قصيدةٌ تدس أنفها بين ثغور الحنين تسترق النظر
إلى حروف تسبح بمجمل
نقاطها وحركاتها و بالبيان الهادئ انحدرت نحو شاطئ اللغة المترامي الأطراف المثير
الذي تناسلت منه فأصبحت معلقة من بحرٍ وقافية.. أخذ يتراقص بين سطورها الغافية حتى آخر نقطة من العجز الأول للأخير..
أيتها القصيدة كأيقونة منسية
لا زلتُ أراك تنتعلين حذاء السنين
لعلك تمرين مهاجرة مع نسيم الأصيل الناعس
حاولي أن تكتبيني ثانيةً
تعالي الآن.. وسأرحل إليكِ عبر العشم اليتيم من الوريد إلى الوريد...!!!
انتصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .