الان ترحل بعدما أبليتني
وتقول عذراً إنها الأقدارُ
ذهبتَ والقلبُ فيك معلقٌ
وتدعي بأن الهوى غدارُ
ويح الهوى هل كان يعلم أنني
سأموت محكوماً بذي الأسفارُ
فأنين قلبي والفؤاد ومَّا
احتوى ماضياً والحياة أسرارُ
لم تغني الأعذار الفؤاد ولم
تنجو بحيلةٍ فذا الزمان دوارُ
تباً لحبك ما كنت أعلم أنهُ
يوماً سيكسر قلبيَ الغفارُ
عمران عبدالله الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .