إمرأة تحت جنح الظلام
حين دكت الحرب أوزارها
تسللت في الليل بخمارها
فرقص الفرح على خصرها
لذئاب الليل أطعمت فتات
روحها....
من لطافة حديثها...
ووسامة وجهها...
يخال لكَ عفتها...
وحين صحت من خمرة سكرتها
عضت ندماً أناملها....
بكى الليل والقمر لفضيحتها...
أنجبت ورد وبيلسان...
كلما داعبت وجناتها...
بالألم تكحلت عيناها...
بأحضان سيدتها ألقتها...
يا بنيتي كفاكِ من ضجيج الحياة
أجابتها....
إبتعدي عن عصف الرياح الهوجاء
كفاكِ تمشين مسرورة الخاطر
على الأشواك.....
كفاكِ تذرفين الدموع....
وتطلقين الآهات والزفرات...
فليرتاح قلبك الملتاع....
إخبريني يامغبونة من هو
أمير قلبك....
فأجابت بالجهل والخوف
يرعد أوصالها....
سارعي بنيتي بالدعاء والأستغفار
واستيقظي من غفلتك...
لعل الله يبدل حالك ويقبل توبتك
ويغرس بدربكٍ ورود وبسمات الحياة
عبير الراوي/دمشق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .