بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 مايو 2024

يا ساقي الوجد بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 يا ساقي الوجد!

يا ساقي الوجد! أما لك منظارُ؟

فللحرف حدّ، وللحبّ مقدارُ

ما زلتَ تسكنُ قلبا سفكتَ به

هَلّا أَشْفَقْتَ، حتّى يُفكَّ حِصَارُ

مَا لِي أَرَاكَ تُضْني قلبا فتَكتَ بهِ

مهْلًا فللعشقِ أهوالٌ وأخطارُ

ما ذنبُ الفؤادِ إذ هواكَ طيفًا

إن كان حرفُك قدْ ساقَتْه أقدارُ

ورَميْتَ مِن مُقْلتَيْكَ في كَبِدِي

كأنّ سَهْمَ عينيك صَارِمٌ بَتَّارُ

رويدك يا ظالما هلا رفقتَ به

فقربك لفحة شمس، وبعدك نار

مقَامي بعد صدِّك سجنٌ مطولٌ

تأجَّجَ شوقا إليك، فطال انتظارُ

يا سائلا عن هواي، هلْ لكَ أخْبَارُ؟

أَ سافَرَ طَيرِي؟ وما عَادَتِ الأَطيارُ

إليك رَبّي أشكُو لَوْعَتِي فَأنتَ تَرَى

مَا رآني أنِّي في هَواهُ أَفْنَى وَأَنْهارُ

فَما صُدودُهُ وَالأَحِبَّةُ قَدْ ثَارُوا

يَا لَيْتَها مَا فَرَّقَتْني عَنْ حُبِّهِ دَارُ


*الشاعر التلمسا

ني بوزيزة علي الجزائر#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شوقي إلى وطني بقلم الراقي إبراهيم داديه

 ‏ ♥️ 🇾🇪 ♥️ شَوْقِي إلى وَطَنِي الحَبِيبْب مَدارِي       أَهْــــــــــــواهُ لَيلِي كُـلـــهُ ونَهارِي رُؤْياهُ فِي قَلبِي تُنيِرُ ...