خصام
............
حل بيننا خصام
تهاوشنا في جنح الليل
على أتفه الأسباب
كلمة من عندي
وأخرى من عندها
حتى بلغ الخصام حده
تركتها لنار جنونها
والتمست في العزلة
أقلب فحوى ما جرى
أخذت الآه مني نصيبا
وتساءلت في قرارة نفسي
ما سبب الخلاف
وما الذي دار حوله الإختلاف
كان آخر شيء كنت اتصوره
أن أكون ساذجا لهذا الحد
هل هو الكبرياء
أم غرور
نفس
أم الهوى
حدث نفسي وهواها المشين
يافتى
تلك أوهام تستفزك
فلا ترضخ لها
أطماع الغضب
هلاك لا محالة
أي ردت فعل هذه جعلتني خليل الخصام
وأنا المستهام
كان بوسعي التقاضي
كيف فضلت سيء السقام
تنهيدة أذى في جنح الظلام
ظلمت نفسي وظلمتها
ولمخدعها سرت مسرعا
فزعا معتذرا
اطمع في القبول
وما يحمله قلبها
وجدت في نظرتها القبول
وأبصرت في ثغرها بسمة عمر تعني الميول
ساعتها أدركت حجم مزاجها
أنها لها قلب سليم
لا يهزمه الخلاف
وعقل راجح
في الحين يجد الحلول
حل فجر الوفاق بضيائه
وكأن لم يكن للخصام وجود.
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .