مازالت كما هي
مازالت
رغم مرور الأوقات
تنبض بالحب
عروق محبتنا
ويحلم ذاك
النابض فيها
بالٱت
ثمرات العشق
تتدلى
تسقيها النظرات
رغم البعد تتحلى
بخفي الرغبات
تنادي في
صمتها الخجل
ليفك القيد
ويدني
الأفواه العطشى
من تلك الثمرات
لايمنع عاشق
أن يقترب
من نهر الحب
يشتم رائحة
تلك البدايات
لأجل هواه
يهزم بداخله
غريب الثورات
يعلم أنه
لأجل الحب
بسط الله الأرض
ورفع السماوات
ونادى
في ملائكة الرحمة
أن قدموا بالحب
لأجلي
أروع الصلوات
بالحب
تخرج القلوب
من عاصف الأزمات
مازالت تجيد
فن الكذب
يفضحها
ما تخفيه عيناها
من نظرات
تحلم بالحب
لكن
حين تراه
تخجل منه
تتوارى خلف
جدار الخوف
مما هو ٱت
مازالت كما هي
يحلو لها
العبث مع الخوف
كفراشة
تدنو من النار
تظنها
إحدى الجنات
ثمة أبواب ذهبية
تجذبها
راضية مرضية
لعالم الأموات
مازالت كما هى
تهفو
مشاعرها لتجربة
الحياة
بعدما سمعت
ممن سبق
عن جميل اللحظات
قررت
أن الحب هو الٱت
ماعاد الصمت
رسول الإنتظارات
تعلق بالقلب
شوقا
مكتمل الصفات
حين تحب الأنثى
لاتكفيها الكلمات
تحتاج لجسر
تعبره نحو
جديد الحكايات
خلق الله الأنثى
لتلك اللحظات
مارأيت أمرأة
تكره
من ثمار الجنة
أن تقتات
يمور القلب
لديها
بشتى الإنفعالات
وإن بدا ظاهرها
ساكناً كالجمادات
مازالت كما هى
تخشى السقوط
في أعمق الحفرات
وهى تدنو
في أمل
يداعب إرادتها
في الحب
بعض الخيالات
مسموح أن يبقى
للحب
في خيالها
بعض السرحات
تتردد في الإقدام
وبداخلها
تجتاز الحلم
بأسرع الخطوات
تبدو غامضة
حين تختلف
الإرادات
كلمات عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .