بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 مايو 2024

ما زالت كما هي بقلم الراقي عبد الله محمد حسن

 مازالت كما هي


مازالت

رغم مرور الأوقات

تنبض بالحب 

عروق محبتنا

ويحلم ذاك 

النابض فيها

بالٱت

ثمرات العشق 

تتدلى

تسقيها النظرات

رغم البعد تتحلى

بخفي الرغبات

تنادي في 

صمتها الخجل

ليفك القيد

ويدني

 الأفواه العطشى

 من تلك الثمرات

لايمنع عاشق

أن يقترب

من نهر الحب

يشتم رائحة 

 تلك البدايات

لأجل هواه

يهزم بداخله

غريب الثورات

يعلم أنه

لأجل الحب

بسط الله الأرض

ورفع السماوات

ونادى

في ملائكة الرحمة

أن قدموا بالحب

لأجلي

أروع الصلوات

بالحب 

تخرج القلوب

من عاصف الأزمات

مازالت تجيد

فن الكذب

يفضحها

ما تخفيه عيناها

من نظرات

تحلم بالحب

لكن

حين تراه

تخجل منه

تتوارى خلف

 جدار الخوف

مما هو ٱت

مازالت كما هي

يحلو لها

العبث مع الخوف

كفراشة 

تدنو من النار

تظنها

إحدى الجنات

ثمة أبواب ذهبية

تجذبها 

راضية مرضية

لعالم الأموات

مازالت كما هى

تهفو 

مشاعرها لتجربة

الحياة

بعدما سمعت

ممن سبق 

عن جميل اللحظات

قررت 

أن الحب هو الٱت

ماعاد الصمت

رسول الإنتظارات

تعلق بالقلب 

شوقا 

مكتمل الصفات

حين تحب الأنثى

لاتكفيها الكلمات

تحتاج لجسر 

تعبره نحو 

جديد الحكايات

خلق الله الأنثى

لتلك اللحظات

مارأيت أمرأة

تكره

من ثمار الجنة

أن تقتات

يمور القلب

لديها

بشتى الإنفعالات

وإن بدا ظاهرها

ساكناً كالجمادات

مازالت كما هى

تخشى السقوط

في أعمق الحفرات

وهى تدنو 

في أمل

يداعب إرادتها

في الحب

بعض الخيالات

مسموح أن يبقى

للحب

 في خيالها

بعض السرحات

تتردد في الإقدام

وبداخلها

تجتاز الحلم

بأسرع الخطوات

تبدو غامضة

حين تختلف 

الإرادات


كلمات عبدالله محمد حسن

مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يا بيروت بقلم الراقي أبو العلاء الرشاحي

 ـ يا بيروووووت ـ .. ـ بيروت هيا استيقضي     بيروت    فدماء أبناء لبنانٍ ترفضُ   أن تموت... .. ـ ستعود بيروت حتى وإن     يبتلعها البحر...