بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 مايو 2024

قطار الذكريات بقلم الراقية د .ناهد شريف

 قطار الذكريات


علي قارعة الطريق

جلست بمفردي..


جَلَسْت وحيدة..

 انْتَظرُ قَرْع أَجْراسك 

 يا قطار عمري

فلم أراك وَصَمَّتْ آذاني 

هل أطيل الانتظار..

أم غيرت مسارك .؟؟؟؟!!!!

غيرته ..وأنت تدري أنك آخر محطاتي..

وأن عشقك يتغلغل في مساماتي

 ماذا أفعل وحبي لك فاق الحدود ...

وكأنك عالم وهمي بلا حدود...

فبهجرك ابيضت سود المدامع 

والتهبت المُقل...

 و سَالَ دمعي على الخدود.

 فأنت الذي اختاره قلبي..

 ورغم كل الجحود

 لا أقسو عليك فأنا كريمة 

ككرم الأم .تعطي بلا حدود.

 رحَلتْ عني وتركت لي آهاتي

 والشوق ينحرني ويقتلني الأنين

وبحاد السكين دون أن تُسمي

 نحرتني وقطعت حبل الوتين ..

 وبيدك انْسَلَخَتْ 

 أيام عمري ومضت بي السنين.

عٌد اليَّ...

عٌد اليَّ ....

فقد أضناني البُعد وأرجحني الحنين وألهَبَ مشاعري وتوهجت لآخر السنين 

 وأنت صلد كحجر الصوان 

 قاسي لا تلين 

أين أنت؟؟؟؟؟...

سأنتظرك..

سأنتظرك...

 لترن خطواتك في قلبي 

فيدق القلب ليدفق دم شرياني وتتلالأ صورتك في كياني....

فعندما تدب صورتك في الكيان 

تكون لي صمام أمان

وتذيب جليد خوفي

 وتبدله بوهج اطمئنان 

فأنت نور ساطع أضاء حالك ظلامي

وألهب نار الشوق في وجداني ..

فلا يطفأها انهمار المطر 

ولا غيث السماء ولا كل الأناني 

حنيني يَشِب عندما انظر اليك

أهداب عينيك تغازلني.فلم أجاوبها وأغمض جفني..

  والسْبات جفاني فأغمضت العيون لأعيش علي الذكري واستمتع

 بكل ما حولي من سكون 

فعزمت ..أن أحطم اطلالي

 و أنهض من أضغاث أحلامي

 وأعود إلى عالمي الانساني.


د / ناهد شريف

مصر المحروسة

دمياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أيتها الفراشة بقلم الراقي معمر السفياني

 (أيتها الفراشة ) كاذب في..مثواه ذاك الحرف.. أنه قد أغمد.. آهات في صدري. و شيع الحب من مأواه. ما زال في السطور حياة لك تنزف من تحت ثرى الصمت...