تأملات
محمد هالي
لا تبالي
فالوقت الذي حاصر النجوم،
تدخل من حيث شرود الشدو،
و تدفق المغنى داخل قوس قزح،
كل الانفتاح،
هو فجوات ورود تتكبر،
ترعرعي على نسائم ريح القمر،
مد،
و جزر بحوره..
كل اندفاعات الهيجان،
و الانفجار الأعظم،
تبث الحياة،
تندفع على شكل دود،
يرقات قبل الطيران،
و حين تحدو في الهيام،
تكبر الدور،
و المباني الشاهقة،
و صور بكماء من صنع البشر..
كلما غزا البشر الخلاء،
و اشعل فتيل الهواء،
ترنح النور،
و الضياء..
سأتغيب عن المشاهدة،
يا كآبتي الوحيدة..!
حين يلج السلاح الخط،
و تدب الحراسة على الشط..
أكون وحدي،
حزين،
اذ كلما كان الاقتراب أكثر،
تحنط النظر..
يا زمني المشلول،
ضمن الأبعاد المخترعة،
المكتشفة،
المبتكرة..
بقيت وحدي،
أنشد ماضي الوحيد،
أنا في اللانهاية،
اللاحدود،
كلما ابتعد البشر،
كلما تأملت وحدي شرنقة الوجود..!
محمد هالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .