يا من تزول بذكرها أسقامي
وتموت عند لقائها أوهامي.
وتفور أعماقي هوى وصبابة
وتموج في حضن المنى أحلامي
وجوانحي تشدو وتضحك فرحتي
وتطير أشواقي بجو هيامي.
أنت التي سكنت تعاريج الرؤى
فلديك وحدك نشوتي وغرامي.
ولديك أنت شموس كل خواطري
أنى اتجهت أرى هواك أمامي.
ولديك أنت أوار كل فضائلي
ومواهبي ورغائبي وزمامي.
أهواك يا شغفي الذي أحيا به
فلأنت نوري أنت يا إنعامي.
بقلمي/
شفيق علي القوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .