بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 ديسمبر 2020

لحظة فراق...مهدي داود

 لحظة فراق

يَعِزُّ عليَّ فراقُكِ لي
وكمْ أتعبتني ليالي الفراق
وليتَ المنامَ تراءَى بعيني
ولكنَّ نَوْمي أمانٍ تراق
أجوبُ القوافي أفتش عنكِ
وملءٌ الجوانحِ منكِ اشتياق
وبُعدِيَ عنكِ عَذابٌ وسهدٌ
وبسمةُ صغري سمُّ المذاق
وعندكِ تاهت قوافي القصيدِ
وعندكِ شِعري يذوب اشتياق
فلاحت لديَّ شجونٌ وشكاوي
بأني وقلبي نهيمُ اختناق
وأحضن ذكرى عناقِ اليدينِ
وكانَ بِوُدِّي يطول العناق
ولكن نشوى الحياة السعيدة
تداعتْ وغطى عليهاالفراق
أعيشُ اللحظة أبني خيالاً
وأعمل عينيَ حين التلاق
لحظة فراق
مهدي داود
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اللقاء بقلم الراقية شفاء الروح

 ✨ اللقاء ✨ وكان اللقاء ... فظنت ان الأقدار قد ابتسمت لهما من جديد ، نظرت إليه بكل حب تريد منه ان لا يُذكرها بما كان من الفراق ... مدّت إ...