بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 ديسمبر 2020

لهيبُ الشِّعْر...أدهم النمريني.

 لهيبُ الشِّعْر

مَمْشوْقَةُ الْقَدِّ تَزْهو في مَنابتِها
كأنّها الْقَمْحُ تَعْلوهُ سَنابلُهُ
الوجهُ يَسْطَعُ في الخَدَّيْنِ مُكْتَمِلًا
كالبَدْرِ ، والشَّعْرُ في صَمْتٍ يُغازِلُهُ
مَدَدْتُ قلبي لكي أَحْظى بطَلْعَتِهِ
لكنّهُ البدرُ يَعلو ؛
مَنْ يُطاوِلُهُ ؟
بانَتْ وقلبي جريحٌ ليسَ يدْرِكُها
هل تنفعُ الصّبَّ أشواقٌ تَقاتِلُهُ ؟
إنّي الْمُتَيَّمُ أعوامًا وما هَدَأتْ
عواصفُ الْعَذْلِ ، لا ما رَقَّ عاذِلُهُ
أَبيْتُ فوقَ لهيبِ الشِّعْرِ مُتَّكِئًا
والدّمعُ تُذرفُهُ حُبْلى نَواهِلُهُ
حَزَمْتُ شِعْري على نُصْفَيَّ أحْمِلُهُ
لكنّها انْقَطْعَتْ وَجْدًا حَبائِلُهُ
بعيدةٌ وأنا بالبُعْدِ أرقبُها
متى سَيهجعُ شِعْرٌ أَنَّ قائِلُهُ ؟
أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اشتياق بقلم الراقية زينة الهمامي

 ***أشتياق*** أشتاق لنفسي القديمة لبيتنا القديم إلى يد أمي تمسح على ضعفنا فتحوله إلى قوة إلى أنفاسها العطرة و حضنها الدافئ لأبتسامات الورود ...