نديمُنا الآهُ والصمتُ لنا السّاقي
===============
إنِّيْ حَفَرْتُكِ فيْ أعْمَاقِ تَارِيْخيْ
إنِّيْ حَفَرْتُكِ فيْ بُسْتَانِ أَحْدَاقِيْ
وَصِغْتُ للكَونِ مِنْ أَلْحانِكِ ألَقَاً
قلائداً لحنينٍ فيكِ دَفّاقِ
لَاْ لَمْ تحز في شغافِ القلبِ امرأةٌ
إلّاكِ _ سكنى , ولَمْ تَسْمُ بأشواقِي
ما ضرّكِ لو سباني الحزنُ فاتنتي
فالحزنُ يغسلني من طَيش آفاقي
للحزن سمّارهُ يجنون لؤلؤهُ
وأنتِ قَطْر النّدى في حُلْمِه الراقي
إنّا نبتنا معاً في طينِ تُربَتِهِ
صِنوانِ نزدانُ اشراقاً بإشراقِ
مِنْ باذخِ اللفظِ نُسقَى في مَعيّتهِ
نديمُنا الآهُ والصمتُ لنا السّاقي
بقلمي:احمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .