بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 ديسمبر 2020

{عٌيَوٌنِ آلَضبًآبً}...دٍکْتٌوٌر✍️ عٌمًرآلَمًخِتٌآرآلَجّنِدٍيَ

 {عٌيَوٌنِ آلَضبًآبً}

اسقِني كأسًا رَغاويها الضبابْ
قد تساوى الذوقُ في بردِ الرُضَابْ
سكَّرٌ في مُـرِّ حَلْـقٍ ذائـبٌ
أم جَليدٌ أم شتاءٌ مِن عِتـابْ
كلّ حلْـوٍ سائغٍ لم أسْتسِغْ
مثْل مرٍّ والمراراتُ اكْتِسابْ
واغتِفارِي دائِـمٌ في خُلْـوَتِي
صِرتُ زُهدًا في تلافيفِ العذابْ
بانبِهـارٍ قدْتُ نفسي للصّدَى
عدتُ منه أشتهي صمتَ الجوابْ
ماأعاني ، ربّـما بردَ الهوى
ههْ، وحمًّى واشتياقًا وارتِقَابْ
ياصديقِي إنَّنـي مستنزَفٌ
في حياتي مِن تُرابٍ لِلتُرابْ
من أكاذيبِ اعتقادي والمُنى
مستعيذٌ لم أُتمَّـمْ بالصَّوابْ
والحَكايا سابحاتٌ في دمي
ألهمتْني حدّ تفجِيرِ الكِتابْ
كم أُوَارى في المرايا صورةً
ثمَّ أحيا قدْر حجْبٍ بالنقابْ
ويكأنّي في انبعاثٍ عابثٍ
من كهوفٍ لم تحِطْنِي بانتِسابْ
فوقَ رفٍّ ، تحتَ كفٍّ راقصٌ
إنّـهُ حُمقُ التمادِي في الغِيــابْ
وابتعادِي حيلةٌ في حيلةٍ
بِدعةٌ قد زوّرت أصلَ الجوابْ
واختصاري قاتلٌ في وِحدتي
كاحتضارٍ قبل آجالِ الإيابْ
فارفَعيني ياسمائي برهـةً
علّنِى ألقى شبيها في السَحابْ
والْفظيني من ثِيابي جثَّـةً
بين غيث إنّما دمعي حجابْ
قد مضى وقتُ اعتِذارٍ وانتَهى
ياسمَا فلْتمنحِي حقَّ العِـقابْ
دٍکْتٌوٌر✍️
عٌمًرآلَمًخِتٌآرآلَجّنِدٍيَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

جاء الشتاء بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 جاء الشتاء ======= قال الصديق مهللا أهلا وسهلا بالشتا أهلا وسهلا بالهوا فالبرد حلو يا فتى إني سئمت حرارة والجسم يبدو ميتا إن المراوح لا تفي...