ستهجرني
الحروف وتهجر السطور
إذا لم أغرق
في بحور الشعر
سابحة والروح
بين شعب المرجان
استخرج
لؤلؤأ . اصوغ
منه عقدا
من القصائد فريد
فلا أكتفي
بل وأكتب
فيك من حبر الوريد
الف الف قصيدة
ليس لها أسماء
إلى أن تجف العروق
ظمأى لقطرة وجد
من غمامات عينيك
الحرف يبدأ
وإلى آخر نقطة
ينتهي كطواف
ويختمر ركن القصيدة
ستهجرني
إن توارى وجهك خجلاً
بين فراغات السطور
وأبقى وطيفك في صمت
وحيدة
ستهجرني
قسراً وأجود وصلاً
سائلة عيناك شوقاً
أبكيك
إن رحلت بيمينك
مودعاً
إن ارتديت المعطف
الأسود
كما وداع
شهر لسنة ميلادية
فيها الأمطار شحيحة
وليالٍ شتوية قاسية
مريرة
تصحرت صفحاتي
وانبتت شوكاً . سطر
في أنين وجرح في الأبهر
وهبتك نبض وجداني
إن امطرت سماء كانون
أوله أو ثانيه سواء
أن تكون
على موعد مع آخر
حرف تعانق قوافي القصيدة
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .