بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 26 يوليو 2021

هذا الليل .. بقلم الشاعر: عبادة محي الدين


هذا الليل
والنجوم تلتف حول القمر
گ أنتِ على عرش الانوثة
وباقي النساء

ما إن تسافر نظراتك
مع رذاذ المطر
حتى يعلن قلبي الاكتفاء

انشودة خيال
أنتِ
گ ريح تقتلع البقاء من الفناء

حياة أنتِ
تنبعث في قلبي
تقجر ينابيع العشق
من بين الصخور الصماء

علمني حبك سيدتي

لغات الشمس
وكل حروف الشمس 
إليك نداء

علم سفينة عشقي
كيف تسبح  في بحور الخيال
تتقاذفها أمواج الفضاء

علمني
أن انتظرك أعواما
أسأل عنك كل صيف وكل شتاء

علمني
كيف أراك ترقصين
على أعتاب قصيدتي العذراء

علمني 
كيف اغار عليك
وكيف ارحل
بعيدا
اتوارى عنك في ضباب الضياء

عبادة محي الدين

لقاء وأشواق .. بقلم الشاعرة: حنان نيصافي

 


( لقاء وأشواق )

من وهج لقائكم 

يُسعد بنا السمر

تشدو الروح

 تتناغم  كتناغم حبات المطر 

يلتحف المساء

بشفق الورد 

يرتل كقديس 

يشدو قصائد حب 

للإله في ليلة يكتمل 

فيها القمر 

بكم تحلو الحروف 

تعانق وجه الصباح 

كعناق الشمس 

لأغصان الشجر 

ساجعل من حبنا اسطورة 

يحكي بها كل البشر 

أكتب قصائدي على كفي 

كي تكون أنت القدر 

اشتقت لك ..كشوق 

النجوم للقمر 

كشوق الصحارى

لحبات المطر 

اشتقت لعبق الورد 

الذي يسري على كفك 

لانفاسك ...لشهد العسل

الممزوج بالرياحن 

 لعطرك 

اشتقتك بل أكثر وأكثر 

بقلمي/ حنان نيصافي

الأحد، 25 يوليو 2021

عيناك .. بقلم الشاعر: سمير الزيات

 


عيناك

ـــــــ

عيناكِ   سِحْرٌ    فاتِنٌ   حُسْنُهُ

         لَحْنٌ     رَقِيقٌ      آسِرٌ    لَحْنُهُ

مَنْ ظَنَّ   فِي حُسْنِهما   مَأْرَباً

         يَذُوبُ   مِنْ   سِحْرِهِمَا    ظَنُّهُ

يَعُودُ  مَسْحُوراً   بِكَأْسِ الْمُنَى

         يَبْكِي وَيَهْذِي ،  وَانْقَضَى أَمْنُهُ

عَيْنَاكِ خَمْرٌ  مِنْ عَصِيرِ  الهَوَى

         خَمْرٌ   عَجِيبٌ   ،  فَاتِكٌ    دَنُّهُ

                      ***

عَيْنَاكِ    فِنْجَالاَنِ    مَحْبُوبَتِي

         مِنْ  فِتْنَةٍ   مَسْحُورَةٍ   طَاغِيَةْ

فأشْرَبُ   السِّحْرَ     بِإِحْدَاهُمَا

         وَالْوَجْدَ   وَالتَّسْهِيدَ    بِالثَّانِيَةْ

حَتَّى  يَغِيبَ  الْعَقْلُ  عَنْ وَعْيِهِ

        أَرَى     أَمَامِي     جَنَّةً     عَالِيَةْ

خَلاَّبَةً  ،    تَأْخُذُنِي      نَحْوَهَا

        إِلَى    حَيَاةٍ     كُلِّهَا      صَافِيَةْ

                     ***

أَسْبَحُ فِيهَا  عَنْ شُجُونِي  فَلا

        أَخَافُ   مَسًّا    كَالَّذِي    مَسَّنِي

وَلاَ   أَخَافُ   الْحُبَّ   أَوْ  ظُلْمَهُ

        وَلاَ     شَقَاءً      عَابِثاً      لَفَّنِي

فَالْحُسْنُ حَوْلِي قَدْ أَتَى طَيِّعاً

        وَالْحُبُّ  أَيْضاً  رَاقِصاً  يَنْحَنِي

حُلْمٌ   جَمِيلٌ  ،  سَاحِرٌ   لَيْتَنِي

        أَظَلُّ    فِيهِ    سَاعَةً   ،  لَيْتَنِي

                    ***

عَيْنَاكِ    رَمْزٌ    لِلْحَيَاةِ     الَّتِي

        أَصْبُو   إِلَيْهَا     هَائِماً     حَائِرا

عَيْنَاكِ   فِي  قَلْبِي   بَرِيقٌ   بِهِ

        أَرَى الْهَوَى فِي مِحْنَتِي سَاحِرا

أَهِيمُ  مِنْ  سِحْرِي  بِهِ  شَارِداً

         بَيْنَ  الْمَعَانِي   شَادِياً   شَاعِرا

لأَنْظِمَ     الأَشْعَارَ    مَحْبُوبَتِي

         نَظْماً  فَرِيداً  ،  نادِراً  ،  بَاهِرا

                   ***

مَلأَْتِ كَأْساً مِنْ كُؤُوسِ الْمُنَى

         بِنَظْرَةٍ        مَفْتُونَةٍ      حَالِمَةْ

وَحَسْبُ   قَلْبِي    أَنَّهُ   يَرْتَوِي

         مِنْ  لَوْعَةٍ   مَحْمُومَةٍ   ظَالِمَةْ

فَلَمْ  يَجِدْ   مِنْهَا  ارْتِوَاءً   وَلا

         طَابَتْ   لَهُ    أَحْلاَمُهُ   النَّائِمَةْ

وَلَمْ  يفِقْ  مِنْ سُكْرِهِ  إِذْ يَرَى

         حَيَاتَهُ – فِي سُكْرِهِ -  بَاسِمَةْ

                     ***

هَذَا  فُؤَادِي  حَائِرٌ  فِي الْهَوَى

         يَهِيمُ   شَوْقاً  ،  وَالْهَوَى   هَمُّهُ

فَالْحُبُّ   دُنْيَاهُ  ،  بِهَا   عَيْشُهُ

         يَعِيشُ  فِيهَا  ،  وَالْمُنَى  وَهْمُهُ

يَنَامُ فِي وَجْدٍ ، وَيَصْحُو عَلَى

          شَوْقٍ مَرِيرٍ  ،  وَالأَسَى طَعْمُهُ

يَسِيرُ    مَغْلُوباً    عَلَى    أَمْرِهِ

         أَنَّى    مَضَى    يَنْتَابُهُ    حُلْمُهُ

                     ***

عَيْنَاكِ    سِرٌّ    كَامِنٌ    كَالرُّبَى

         عَيْنَاكِ  فِي حَرِّ  الْجَوَى  جَنَّتِي

عَيْنَاكِ إِنْ  كَانَ الْجَوَى  أَحْتَمِي

         مِنْ  حَرِّهِ   فِي  ظِلِّهَا  الْمُخْبِتِ

إِنْ ضَاقَتِ  الدُّنْيَا  أَرَى  فِيهِمَا

         مُتَّسَعاً     تَهْفُو     لَهُ   مُهْجَتِي

إِنَّهُمَا   فِي   مِحْنَتِي    وَاحَتِي

         إِنَّهُمَا  فِي  وَحْشَتِي    فرحتي

                      ***

الشاعر سمير الزيات

موجع عيدك .. بقلم الشاعر: عز الدين الهمامي

 


مُوجِعٌ عِيدُكَ

***

اليَومَ عِيدُكَ يَا وَطَنِي

أرَى مَا بَينَ الفسَادِ وَالشّر

ضَاعَ أمْرُ العِبَادِ

ضَاعَ غَدُ البِلادِ 

طَالَ المَقَام حَتى بِتْنَا عَلَى قَلقٍ 

فَالدَّهرُ مُضْطرِبٌ

 وَفجْرُ الحَصَادِ آتٍ

أيُّهَا اللصُوصُ الجُبَنَاء

كَفَى نِفَاقًا

كَفَى غِشًّا

كَفَى كَذِبًا 

بَلَاءٌ أنْتُم بِلا اسْتِثنَاء

مَلَأتُم البِلَادَ رَهْبَةٌ وَشَقَاء

مِنْكُمْ تَبَرَّا الوَطَن وَ دِينُ الله

 الحَقُّ بَانَ يَا أمَّتِي

فَاسْوَدَّتْ وُجُوهُ 

مَنْ ظُلمُهُم أقْلَقَ المَظْلُومِين

هُم اللصُوصُ الَقاِتُلون العَاهِرِينَ

وَكُلهُم عَبْدٌ بِلا اسْتِثنَاء

إنْ لمْ يَكُونُوا ظَالِمِينَ فَمَن يَا تُرَى

مَلأ البِلادَ بِالرَّهْبَةِ وَالشّقَاء

حَتّى أضْحَتْ غَابَةُ الظُّلمِ فِي وَطَنِي

 تَسْرِي مِنهَا الضَّوَارِي 

وَمَا أخْرَجَتْ إِلا وُحُوشًا

لَا شُغلَ لهُمْ سِوَى التَصْفِيقُ 

لِمَن يَدَّعُونَ أنَّهُم زُعَمَاء

***

عزالدين الهمامي

بوكريم – تونس

25/07/2021

جروح القلب..... تهاني بركات

 جروح القلب.....

تلك الأحزان نداولها
بين الصفحات
جروح القلب نهدهدها
بين الكلمات....
و يظل الصمت القابع فينا
خلف القضبان
أروقتي باتت مصمتة
و عليك كثير اللعنات....
قدم قربانك ،، انحر شيطانك
و تبرأ من وحي كلامك
هي ما زالت ترفض غدرك
و تحوم حول البركان....
تتراقص فوق الفوهة
و تثير غضب الكهان
تزمجر من داخل قبرك
و تفتح باب السرداب
هي ما زالت تغزل أفكارك
و تبعثر أوراقك
هي ما زالت أكبر أسرارك....
جاريتك داخل شريانك
تتحسس مكان تواجدها
نبضاتك تنكر فعلتها
تحاول إخفاق مهمتها
هي تحتلك منذ زمان....
وبرغم وصول الأعداء لساحتها
و شموسك تتكاسل
عن فرض حمايتها
ما زالت تتراقص على
أطراف أصابعها
و تشعل رماد حديقتها.....
تهدد من حاول فك طلاسمها
أو يعبث بأسرار مدينتها
أن تحرقه بحمم البركان
بياض الثلج مثل الأكفان
نزيف الشمس أحرق خارطتي
و تجمد نهر الوجدان.......
أحزانك لا تشبه أحزاني
دمعاتك شابت في مقلي
و لا تملك غير الهذيان.....
تهاني بركات ٢٥ / ٧ / ٢٠٢١
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

يا لِصَبري وَاحتمالي ...شعر المهندس : صبري مسعود

 يا لِصَبري وَاحتمالي

معَ آهاتٍ طِوالِ
أستعيدُ ذكرياتي
وأنا أحصي الليالي
ذكرياتٌ سوفَ تبقى
دائماً تشغلُ بالي
لستُ أنساك حياتي
رغمَ تيهٍ وتَعالي
قدْ طُبِعْتِ مثلَ رسمٍ
ليسَ يُمحى مِنْ خيالي
وَبِقلبي كلّ حينٍ
في انتقالي وَارتحالي
كمْ مِنَ الوقت هَدَرْنا
بحديثٍ ........وجِدالِ
كمْ مِنَ الساعاتِ خضْنا
في نقاشٍ وَسِجالِ
كم سعينا دونَ جدوى
نقطَعُ القيلَ بِقالِ
وَهنا كانَ سؤالي ؟
لكِ يا أغلى الغوالي
هل تحسّينَ حيالي ؟
أنّني الحبُّ المثاليْ
أنتِ عندي كلّ شيءٍ
أنتِ حسّي وَانفعالي
أنتِ مثلُ الملكاتِ
ذاتُ عزٍّ وَجلالِ
نَطْقكِ الموزونُ يغوي
يجذبُ كلَّ الرجالِ
ذاتُ غنجٍ ودلالِ
ذات تيهٍ وتَعالِ
أنتِ كَالنهرِ تمرّي
بينَ سهلي وَتلالي
أنتِ عندي مثلُ بحرٍ
يكنزُ أغلى اللآلي
أنتِ جنّاتٌ عِجابٌ
تنضحينَ بالجمالِ
فيكِ إحساسٌ رهيفٌ
أنتِ آياتُ الكمالِ
فَكفى عنّي ابتعاداً
واجلسي قربي تعالي
كدتُ أنساكٍ حبيبي
كيفَ صرتُ لا أبالي
ما بنيناهُ سَيبقى
راسياً مثلَ الجبالِ
فأنا نصفٌ وأنتِ
نصفُ شخصي وَاكتمالي
فَارحمي قصّةَ حبّي
وَارأفي اليومَ بحالي
وَاستظلّي منْ خلالي
بِجناني.......... وَظلالي
شعر المهندس : صبري مسعود
القصيدة على بحر مجزوء الرمل .

من فرط وجدي .. بقلم الشاعر: ابراهيم عكري

 


من فرط وجدي..!

غزت لواعج القلب نظرات تحيرني

            وطيف جميل طوال الليل ساهرني

بدر يؤ رق سهدي في مخادعه

                ما زال رسمه في ليلي يحاورني

ما زال يرقد في الاجفان مبتسما

               ما بين قلبي وبين الروح جاورني

ويشب وجد من لهيب عناقه

             يشفي فؤادي بلهف القلب يخبرني

يا طيف احلامي الجميلة زورني

                 فكم دعابك في الاحلام حيرني

الجسم غض لا سمار يشوبه

               من مرمر وبياض الجسم يبهرني

وسماره خمر اذاب صبابتي

               والطعم حلو بطعم الشهد ذكرني

الخد مفتوق وثغره راضب

                 من العناق كاد الرضب يسكرني

الشعر شلال وقدك اهيف

           قد شدني الشوق نحو الثغر يأمرني

من فرط وجدي يا حبيبتي لمتني

            ليت الحبيب لفيض الشوق يعذرني

وتقولي لي حتى النخاع اذبتني

                 شبقا اردتك مثل الموج تغمرني

فانت قلبي وحلمي اللا يفارقني

                لم الفراق وطيف الروح يهجرني

وبقولها ادمت مدامع مقلتي

          ما زال سحرها في الاعماق يسحرني

                                 بقلم:ابراهيم عكري

طبول الحرب بقلم الراقي راغب احمد العلي الشامي

 طبولُ الحرْبِ دُقَّتْ في زماني         فعانی النَّــــــاسُ منها ما أُعاني بدايَةُ حـرْبــنا كانــت بخُــسْرٍ           لبـــيتٍ قد حــــــ...