بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 يوليو 2024

حماة العفن بقلم الراقي عمر بلقاضي

 حُمَاةُ العَفَن

عمر بلقاضي/ الجزائر

إلى حماة الادب الخليع

***

يا مَنْ حُروفُكِ في هذا الوَرَى عَفَنُ

لا.. لا يَغرُّكِ من وَالَوْا ومن دَهَنُوا

تُدافعينَ عن الفحشاءِ عامِدةً

كأنَّ قلبكِ بالفحشاءِ مُقترِنُ

هل الرِّوايةُ وَصْفُ العُهرِ في عَبَثٍ ؟

بِمثلِ زَيغِكِ يَكْبُو الطُّهْرُ والوَطَنُ

أتجعلينَ عباراتِ الخنا أدَبا؟

تبًّا لرأيِكِ منه الشَّرُّ والفِتَنُ

إنَّ التَّغرُّبَ قد أوْهَى مَكارِمَنا

مِنهُ اسْتبدَّ بنا الإسْفافُ والوَهَنُ

خِيانةُ الفِكرِ من أعْتى المصائبِ في

أرضِ الشَّهادَةِ ، هل ذُو الغَيِّ يُؤتَمَنُ ؟

قومٌ بلا أدَبٍ قد أفْسَدوا أدَبَ ..الْ

أَجيالِ واحْتكَرُوا ، إبداعُهُمْ عَفَنُ

إذا سَكتنا فإنَّ العُهْرَ يَنخَرُنا

تطْغَى الرَّذيلة والأنكادُ والحَزَنُ

فلْتُلْجِموا من يَرَى غَيَّ الخَنا أدَباً

طُهْرُ الثَّقافةِ منه العِزُّ والمِنَنُ

لا تَيْئَسُوا في زمانٍ شابَهُ سَفَهٌ

للهِ في دَحْرِ أقطابِ الخَنَا سُنَنُ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

شمس الغروب بقلم الراقي د.احمد عبدو

 شمس الغروب:  

أتوهُ بين غاباتِ أهدابكِ

غريباًيدورُمُترنّحاً

حولَ أحلامِ اليقظةِ

كماالفراشةحولَ

أهدابِ وجهكِ

المُعلّق على

جدرانِ الشّوق

يُنيرُدربَ التّائهين

ولم أقنط أبداً

رجوتُ آمالي

أن تتمرّدعلى

صهوةِاليقظةِ

وترتمي على

هسيس الجوى

فمركبي 

من غيرياطر

وبحري

محفوف المخاطر

تسكن في قيعانه

أسماك القروش

وعلى اليابسة

ثمّةتماسيح غريبة

تفتك في كل شبر

فَغدت أشواكنا

بلا أزاهير

وورودنا 

غادرهاالعبير

ننامُ تحت الشّمس

نسرقُ إلى 

لدّاتنا الضَّوء

لنروي

عطشَ هواتفنا

وتُغادربظلها

شمس الغروب

ونلفظُ أنفاسنا

خلفَ البدائل

قدمَللناالإنتظار

على محطاتِ

الزمن الجميل

ياعاصمةَالتاريخ

ياشآم

تجفّ الأنهار

وتترك بعروقها

الرمل والحصى

ويسكن تعب النهار

وتهجع الأشواق

هسيساًبلاصدى

وتحوم الذكريات

حول صهيل الوهم

فياليل

ماملّ عتمكَ واجتبى

في رحلةِالديجور

وماطابَ المسا

قديزول الدهر

وأصيله والضُّحى

وعشق الشام 

أبداًيروم

شجيّاًفي الحشا. 

د: احمدعبدو

بخطوات عشوائبة بقلم الراقية هيفاء الحفار

 بخطواتٍ عشوائية 

تمشي كأنها انغمست 

بكروم عنب تموز 

دموعها انهمرت لآلئ 

فَضحَتها عتمةَ ليل

بينَ الضبابِ اختفى 

دون التفاتٍ

سارعَ بالرحيل 

أفكارها عناقيد تتدلى

مشتتةً دونَ تركيز 

رَعشةً بين مسامات 

جسدها جعلتها 

تَصحو من جديد

لملَملَتْ جناحيها

و شقت عبابَ الفضاء 

حرةً طليقة

تنتظرُ ولادةَ أول 

شعاعِ صباح 

هيفاء الحفار

بوح فراشة بقلم الراقي د سامي الشيخ محمد

 ترانيم الحياة 68

بوح فراشة


تبوح الفراشة لتوأمها الضوء:

أعشق محياك البدر

مقلتيك الناعستين بالود والطيب 

بريقهما الكوني الآسر لباصرة النهار

أهوى خطاك الشريفة في الاتجاهات الخمس

أيها النور الآتي من السماء 

إلى الأرض العطشى للحب

 والسلام الأبدي

يسعد البحر بنسائم الود 

يصحو الموج من غفوته على وقع الشوق والحنين مع أول خيط من الفجر

 إلى آخر خيط من الليل

 يرنم ترانيم التدان والوئام

تهيم الروح في واحات البنفسج والسنابل وحدائق الورود ومدن الضوء

يغرد اليمام تغاريد الوداد

على أسوار الذكريات الجميلة 

إيذانا وبشرى بميلاد غد جديد 

ملؤه الود والحب والسلام


د. سامي الشيخ محمد

حب وكبرياء بقلم الراقية كريمة السيد

 حب وكبرياء 

................

لانت تلك التي هجرت موطن الود

 وعدلت عن قسمها بالهجر والصد 

 لكن بعد إملاء الشرووووووووط 


وكأن القلب المنتظر قرار العدول

  عن حكم الموت ما عليه سوى

التهليل الذليل بكامل القنوووووت 


أيّ ذنبٍ هذا الذي اقترفه قلب قد 

 وهبكِ حق الحياة قلب لم يعشق

هواكِ سواه....ياله من جبروووووت


سيدتي

إن كان رضاكِ ثمنه الإذلال فلا خير 

 فى ودٍ يسلب حق الرد ويجهض

 نبض قلب حلم ذات خيال بروعة

           الوصااااااااااال

سيدتي

رجاءً أتركي قلبي الإنسان وعودي 

 لسابق عهدك مرتدية ثوب العصيان  

 معتليه عرش كبريائك الفتااااااااان

 

وكفانا من الهوى ما سلف فحساب

 اليوم عن الأمس قد اختلف فعزة

النفس بالمقام الأول دون فصااااال

            وبلا جدااااااال

 .............................

همسات بقلم كريمة السيد

ندى الهمس بقلم الراقي أحمد الكندودي

 ندى الهمس***

كقطرات الندى همسك...

فاضت على خدود...

 الحبق والزعتر

كرمة شذرات تدلى شهدها...

على شفتيك 

وعناقيدها بيان ودرر

كنجوم السماء نظراتك  

زينت دواخل الفؤاد بأكاليل الهيام

تحت ظلال شجرة العشق والسلام

حيث الحبق يعبق بترانيم الوتر

أحببتك وأكثر

بستان ريحان بالوجدان

بطاح الطيبة تجري بالكيان

 أبراج خفقات القلب ومروج الزعتر

قد سيجتها الهمسات بشعاع البدر

تنير أنجم القصيد ...

 وضياء القمر

وأنت القمر

في وحدته ترافقك أوتار الروح

تملأ النسمات الروابي مسكا وبوح

أنغام كمان عزف سمفونية الشوق...

وللصلوات نادى الوتر

فهو همسك باقة نعمان

وأنت فيها ملاكي والحنان

سكن هواك الفؤاد ...

فلا خلاص لمتيمك ولا مفر

سوى أن تحضنه جوانح الحبيبة

هي الداء والدواء وصال وطيبة

بل لقاء على ربوة البلابل...

فهي تحمل باقات وداد ولطلتك تنتظر

*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب

رأي حر بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ////(رأي **حر)////


إن كنت ذا رأيٍ ويغريك العلا

أو في ضميرك نخوةً كن عادلا


إن الرجولة موقفٌ ليست أجل

بل ذروة الإقدام من قالوها لا


قف دون رأيك في المخاطر شامخاً 

شرف الحياة إذا صرعت مجندلا


لا ترهبن إذا الفواجع أوغلت

واذا المعاضد من حياتك قد قلا 


أنت الحقيقة لا سرابٌ خادعٌ

نورٌ يشع وفخره فوق الملا


كن كالنسيم جميعنا يحتاجه

عطرٌ بها يمضي وعطرٌ مقبلا


صدق الكريم ولو أتى بخرافةٍ 

أما الفقير فلا يصدق في الصلا


الناس تأبى أن يسود عزيزها

وتسابقوا نحو المنافق بالهلا


لا لسنا ندني من تحقق فضله

أما الذي أصل البلا قلنا بلى


(((())))(((())))(((())))(((())))

عبدالرحمن القاسم الصطوف

عطر الفضيلة بقلم الراقي عجيل جاسم

 قال قائل تهاوت سوريا فهب العراق لنجدتها وتداعت لبنان فهرول العراق لنجدتها فمن هذا العراق فقلت له عطرُ الفضيلةِ في مساكنِ بيتنا           نح...