بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 17 يوليو 2024

ارغب في الرحيل بقلم الراقي توفيق عبد الله حسانين

 . أرغب في الرحيل


قد عاد الصمت يسكن دربنا


           وما عاد هناك وصال أو لقاء


الحنين والشوق قد رحلا معا


             رياح الهوى هبت لكن هباء


لم يبق حتى همس الحب


                  لم يبق إلا صمتا وجفاء


كم ناديتك ولم تبال بحالي


           وسوط الشوق وليال سوداء


صارت أيامنا شيئا من رماد


       سنين توالت وناحت دوما بكاء


ما عدت أنت كما كنت


         في خاطري شبيهة كل النساء


لا تلوميني الآن فأني أرغب


             في الرحيل فلم أذق الهناء


أبكي ما شئت فقد آن


             ولعل في نهر الدموع دواء


لست بسائل كم مضينا وأقسمنا


            أن نكن معا حتى بعد الفناء


نقضت وحطمت العهد أشلاء


               حطام تراكم وعواء أنواء


أبكي ما شئت فلن أعد


            فقد لاح الرحيل هناك نداء


✍️بقلمي د . توفيق عبدالله حسانين 🇪🇬

نمر بقلم الراقي محمد هالي

 نمر

محمد هالي


 نمر كالسحاب،

 من هنا ،

و هناك..

نمر كباقة ورد،

لا نشعر بذبول ،

و لا انحطاط..


نمر كلحظة برق،

كآفة نجتر الوجود..


نمر كسيف عنتره على الرقاب،

نجتاز دب القطب،

و لا نحدد موعد الفناء،

نشعر أننا أحياء ،

تنخرنا ديدان غريبة،

تلوثنا سحب الضباب..


نمر بين مكر الثعالب،

و افتراس الذئاب..


نمر..

 و لا نشعر بحدود الزمن

و لا تدهور أحوال الجسد،

نكبر،

نشيخ،

و نهرم،

ككل قوانين الغريزة،

ككل دوران الأرض..


نمر ..

و لا نرى الا الثبات،

و حين نتغير،

نكون ضمن عمر،

ضمن حدود،

و ضمن جائزة..؟!

محمد هالي

المذهلة البهية بقلم الراقي ادريس البوكيلي الحسني

 البهية المذهله


مُذْهِلتي البَهيةُكُوني صَبْوَتي بالكَرَى

وَارْتَمي أبَداً بيْنَ دِراعِي لِفهْمِ ما جَرى 

أغَمَرَاتُ البُعْدِ أَشْقَى أمْ تَبارِيحُ الجَوَى

فعَطَشُ الروحِ قاسٍ كَجَفافٍ إِذَا سَرى

أنْتِ القَصْدُ والقَصِيدُ في بُحورِالهَوى

مُذْهِلةُوملهمةُ كلِّ شاعِرٍ وغادةُ الوَرَى

 

جِئْتُكِ ظَمِئاً مِنْ عَطَشِ مِقَّةٍ وَ جَفاءْ

أتأَمَّلُ في مُحَيَّاكِ المَحاسِنَ والبَهاءْ  

وَكَمْ أَهْفُو لِأَرْتَوِي مِنْ عُيونِكِ الصَّهْبَاءْ

غَيْرَأَنَّ عَطَشِي يَزْدادُ بِقُرْبِكِ ياحَسْناءْ 

أََأَنْتِ مِنْ سَرابٍ أَمْ غَيْثِي ومَاءٌ مِعْطَاءْ

آامٌذْهِلَتِي أَنْتِ رُوحِي وَوُجُودِي سَواءْ


       إدريس البوكيلي الحسني 

                    المغرب

حكاية سناء وصفاء بقلم الراقي د.اسامة مصاروة

 حكاية سناء وصفاء


نظرتْ سناءُ إلى متاهاتِ الضياعْ

حيثُ الحياةُ تجمَّدَتْ عند الوداعْ

فإذا بِلادُ العُرْبِ للغازي تُباعْ

لِمَ لا تصيرُ الأرضُ للغازي مشاعْ

لمّ لا يصيرُ العُرْبُ أقوامًا جياعْ

وبِلادُهُم ما بينَ حربٍ أو صراعْ

صرخَتْ عليها أمُّها "هيّا انزِلي

وَدعي فضولَ الموتِ حالًا وادْخُلي

شرفُ البلادِ بُنيّتي بالمُجمَلِ

قدْ داسَهُ الغازي بأقذرَ أرجلِ"

بعدَ ثلاثةِ أشهرٍ قُتِلَتْ حنانْ

والدةُ البنتيْنِ وانعدَمَ الأمانْ

والزوجُ للأسفِ الشديدِ أيا عربْ

مثلَ الكثيرينَ انْتَهى وَبِلا سببْ

وطنٌ تشرْذمَ خدمةً للغاصبِ

وطنٌ يُباعُ بأهلِهِ للغالبِ

أينَ الكرامةُ والشهامةُ يا عربْ

أزَمانُنا هذا زمانُ أبي لهبْ؟

بُعِثتْ سناءُ لدارِ أيتامٍ هناكْ

وكذا صفاءُ صبيّةٌ مثلَ الملاكْ

بنتانِ كالقمريْنِ في ذاكَ الجحيمْ

بلا نصيرٍ أو بذي قلبٍ كريمْ

قتلٌ بلا هدفٍ سوى نشرِ الفسادْ

هدمِ الحضارةِ والأماني في البلادْ

جلستْ سناءُ وأختُها عندَ المساءْ

مذعورتينِ منَ المشاعِلِ في السماءْ

وأزيزُ طائرةٍ تحلّقُ في الفضاءْ

وصراخُ أطفالٍ، رجالٍ، نساءْ

نهضتْ سناءُ وقلبُها كمْ يخفِقُ

ولسانُها من خوفِها لا ينطِقُ

قتلٌ وهدمٌ للأنامِ وللبناءْ

أينَ الفرارُ من الردى؟ أين الرجاءْ؟

هدأَ الدويُّ وثارَ صوتُ المأتمِ

وعلتْ هتافاتُ الدخيلِ الأعجمِ

أينَ الفرارُ سناءُ أينَ الاختباءْ

أينَ اللجوءُ وما لها غيرُ الدعاءْ

دخلَ الفناءَ مسلّحونَ بلا رقيبْ

خطفوا البراءةَ، قدّموها للغريبْ

صارتْ سناءُ مطيّةً للمعتدي

أمّا صفاءُ فللنكاحِ الأسودِ

باعوا البلادَ وعِرضَها للأجنبي

فغدا ذليلًا كلُّ شخصٍ يَعْرُبي

السفير د. أسامه مصاروه

غزة نكتب المستقبل بقلم الراقي أحمد عبد المقصود احمد حسانين

 ***(غَزَّة تكتب المستقبل )***

الشاعرأحمد عبد المقصود الضبع 

__________________________

أرض البطولة ، منبت الأحرار 

عرين الأُسْدِ ، رمز المجد 

وسط تلال الجبن والعار !

 أقوى من الآلام والأوهام 

فالموت مهزومٌ عندهم !

أما رأيتهم 

وحياتهم بين لهيب النار !!!

 بالله عليك 

لا تُحدِّث 

عن أرض فيتنام ولا 

 عن جيفارا ؛

فلدينا بلدة 

رفعت يدها 

لمَّا باع الخائنون المجد 

وتساءلوا :من الشارى ؟؟؟!!

      (٢)

غزة رفعت يدها 

غزة تصنع غدها 

وليخسأ من باع العروبة 

 بربع دينار !!!!

     (٣)

أرض المروءة 

وأيقونة الفداء 

إنَّ المقاومَ لا يعرفُ سبيلاً 

   للبكاء !!!

وليس إلَّا النهوض 

رغم الإبادة والجفاء 

  إنَّهم جبَّارون وأحفاد جبّار !!!

           (٤)

الأرض أرضهم فكيف يطرَدون؟؟! !

والحقُ حقُّهم فكيف يُظلمون ؟؟!!

وليسوا جُناةً !! فكيف يُقْتَلون ؟؟؟!!!

فليكن المجدُ مجدهم 

  وأهلا بالمنون !!!!

هكذا اختاروا 

وكذا اختارهم القدر 

(وما فيهما حظٌ لمختار !!!)☆

          (٥)

دم الشهداء يا غزة 

ينبت أشجاراً من العزة !!

ويمنح الحياة 

ويقتل الجناة 

ويفضح الطغاة !!

وينير دروب الأمل

 ويبعث فينا 

فتوحات خالد 

وأمجاد المختار 

وتبقين رفيعة المكانه !

رغم أذناب الخيانه !

وليس سواكِ 

أنشودة المجد والفخار 

______________

☆ شطر بيتٍ للأعشى الكبير. 

الشاعر / أحمد عبد المقصود أحمد حسانين

وجعي لعزة بقلم الراقي هائل سعيد الصرمي

 وجعي "لغزة"


وجْهي يُفَتتهُ الوجُومُ و يَقهرُ

وأبي يُشَلُّْ وشوقٌ أمي يُقبرُ


وأخي تُكَفِّنهُ الصَّواريخُ التي

تهوي بأشرعةِ الحياةِ و تَعصِرُ


وأنا بسجن مقابر الأحياءِ

مصلوبٌ بقهقهةِ الخيانة أعْقرُ


أبكي فتركلني العروشُ وتدعي

أني أنا الإرهابُ والمستعمرُ


وأنا الذي أشقى بهندسة المنى 

وعيونُ حُلمي في المعالي تَسهرُ


وأنا الذي رفض التماهي في دجى 

موتي ومن غول الخنا أتحرر


وأنا الذي يسعى لقلع أظافر 

الحسرات من روحي التي تتفجر 


ذنبي شحوب اللون ، رفض تمزق 

الأعضاء من جسدي الذي يَتَعفرُّ


سملوا عيون الشمس كي تعمى الرؤى

عن سوءة الجاني التي لا تُسترُ


فأنا شريحةُ عمر فجر البوحِ

كنهُ مشاعرِ الوطن الذي يتعثرُ 


أرفو تلافيف الزمانِ لتنمحي

الأحزانَ من عينيه ، إذ تتضور


صبحي (بغزة) لم يزل غضاً

وسرب دجى المواجع في أساها يُبحرُ 


ورمال (روحي) سُعرَّتْ أعصابها

وبراءة تُشوى وحلمٌ يقبرُ


وأنا أدورُ كما يدورُ الصَّمتُ في

أوطاننا وشعوره متحجرُ


فالمبكيات تنام بين ضلوع

آلاف القصيد فكيف بحري يزهرُ 


فهناكَ أوردةٌ يُذَبِّحُهَا الخنوعُ 

وبين أشداقِ الرياح تُبعثرُ


نبضي بأسواق الممات مُكفنٌ

حياً وأسواق البطولة تُعمرُ 


جُثثُ الرمادِ تعفَّنتْ بحياتها

والطيب من عرس الشهادة مسفرُ


سوقي كساد فالعروبة كُمِمَتْ

بيد الخنا وسيوفها لا تُمطر


ربحي رماد (والحبيبة) ربحها

مسكٌ تروِّجُهُ الدما وتُعَنْبِرُ


ياأنتِ زَمْهَرَنِي التوقف هاهنا

أنا مقبلٌ وطريقُ وصلي مدبرُ


وأنا على نفسي أدور مفتشاً 

عني وعن جرحي متى أتحررُ


ومتى شظايا الوقتِ أجمعُها كطفلٍ 

ُيرضعُ التاريخَ من وثباتهِ ..ويُسَطرُ


يرمي بهمتهِ حُصُونَ الخوف

بين شوارعِ الأزمات جسراً يعبرُ


الصَّخْر ُفَلَّقَهُ الأسى وشُمُوخهُ

لا يَنثني رُوحاً ولا يَتكــــــــسَّرُ


يتسابقون على الردى كتسابق 

الأرواحِ للفردوسِ حين تفجرُ


ليلٌ يداجي صبحهم ونفوسهم

برؤى الضياء وحُلمِهِم تتأزَّرُ


وأنا بأقبية القصور مصفدٌ

بهون جُرحِ عُروبتي.. أتَحَسَّرُ 


مُتلفعٌ بِتَسَلطُنِ الشَّهواتِ

في تابوت عرش مرارتي أتشطرُ


عيناي تنزف جمر حربٍ... والمدى

يغفو وأوطان الكرى تتقهقرُ


والناس يقتات الأسى أشواقَهم

ويتيه في نبضاتهــــــم مُتَكَبِّّرٌ


وضمائرٌ رحلتْ مغربةَ الخطى

وبعينِ (إبرهةَ) الخبيثة تنظرُ


مَضَغَتْ حُروفَ عروبتي بلسانها

و المكرُ سوسٌ في عظامي ينخرُ


يعدو اللهيبُ على اللهيب فما

عسى مهجٌ تبوح وأحرفٌ تَسْتعبرُ


هذا نشيد الموتِ في زمنِ

النياشين ِالتي بهوانها تتبخْترُ


زَمَنُ الدنانير الـ مـ ؤ مـ ركـ ة التي

تَشْري مَواخِير الخنا وتؤجر


أنا مهجة تغلي بأوردة الأسى

الموارُ في صبحي الذي لا يقهرُ


وأنا اللظى المُهْتَاجْ لا متهيباً 

إن شطروا روحي وإن هم دمروا


صبحي (بغزة) بالكرامة قادم 

مهما الخيانة في دمائي تغدرُ


هائل سعيد الصرمي

خيبة أمل بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** خيبة أمل ***


وفجأة إنهار التمثال

الذي شيدته

بآمالي وأحلامي

وتحطمت الصورة

التي رسمتها

بنبل المشاعر

وصدقها 

وفجأة

وجدتني

أعود إلى نقطة الصفر

أقف على حطام الحلم

مذهولة

لاشيء هنا

أوراق متناثرة

كأس فارغ

وصحيفة قديمة

قرأت

إعلان زواج

إعلان ضياع

نعي وفاة

هكذا وبسرعة

ينتهي كل شيء

بين الحلم والحقيقة 

يمضي العمر

تتعاقب الفصول

تتلون المشاعر

وتتعرى الأرواح

وأراك بعين الحقيقة

وخيبة الأمل

إنك تشبههم

ومكانك بينهم

لم يعد القلب مسكنك

لقد جفت أنهار الشوق

وينابيع الحنين


بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳 

9/9/2023

لا تسالني من أنا بقلم الراقي محمد عواد

 🌿لاتسلني من أنا🌿 أنا صمت أنين حزين مشى في كل الدروب على خطى المهاجرين وبكى أوجاع الحروب تلظى عيون التائهين  عاصر أقسى الخطوب في شجون من...