بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 يوليو 2024

رسالة إلى ولدي بقلم الراقي عبد الكريم نعسان

 *(رسالة إلى والدي)⛺🌴*


أبتاه


حينما كنتُ صغيراً


كنتُ في عيشي


 سعيداً 


أُطعمُ الخبز النضيجَ

 


أشربُ الماءَ النميرا


والدي كنتَ دليلي 


في متاهات الدروب 


أقتفي دربكَ دوماً


وأصلّي في أمانٍ وخشوعْ


كانتِ الأيّام أحلى


من نجيماتِ المساءْ


كلّ ما فيها سرور وهناءْ


ليس فيها من مآسٍ ودموعْ


ليس فيها من نزوحاتٍ وجوعْ


بعد ما متَّ فقيداً وشهيدا


جفَّ نبعُ الشعر عندي


لم يعدْ عندي ملاذٌ


أسلك الدربَ إليه  


أنشر الهمَّ عليه


أبتاه


بعد ما صرتُ وحيداً


أحرقَ الظلم بلادي


صرتُ إنساناً حزيناً


صرتُ تلّاً من رمادِ


بعد ما صرتُ يتيماً


لم يعد عندي ثياب أرتديها


غير ثوب من سوادِ


فأنا مازلتُ أحيا


في حدادِ


وأنا مازلتُ في صمتي أنادي:


أبتاه 


عدْ إلينا 


نشرب الشايَ صباحا


 نصنع المجدَ جهاداً وكفاحا


نزرع القمحَ هضاباً وبطاحا  


عدْ إلينا


عدْ إلينا يا فؤادي


كلمات:


عبد الكريم نعسان🌴⛺

صيف الحب والخريف بقلم الراقي الأثوري محمد عبد المجيد

 "صيف الحب والخريف"


في بستان الحب المزهر  

التقيت بعينيك الساحرتين  

كانت النجوم تتلألأ في لحظتها  

والقلوب ترقص بأنغام سماوية  


عشقتك منذ النظرة الأولى  

غرقت في بحر عينيك العميقتين  

كنت لي كل شيء، وكنت أنا لك  

كان الحب يتدفق بيننا كالنهر العذب  


كلمات الغرام تعانق الهواء  

وأنا أعزف سيمفونية العشق على الأوتار  

تنبض قلوبنا بنغمات الحنين  

وتتلاقى أرواحنا في رقصة عاشقة  


لكن الأيام تمر كالرياح العابرة  

وصوت الأفول يتردد في الأفق البعيد  

تتلاشى الأحلام كالأثر الضبابي  

ويبقى الحنين يجرح القلب المنكسر  


أنا هنا، وأنت هناك بعيدًا  

في بستان الحب الذي أصبح خريفًا  

لكن ذكراك تعيدني إلى أيامنا الجميلة  

وقصتنا تتردد في أعماق روحي  


فلتحنو قلوبنا وتعود الأماني  

لنعيش في عالم الحب والأمل مجددًا  

فقد أجدت أن تكون معنى لحياتي  

وسأظل أحبك حتى آخر نبضة في وجودي.


-الأثوري محمد عبدالمجيد... 11/7/2024

كبر الصغار بقلم الراقية ماجدة قرشي

 🇵🇸 كبُر الصغار 🇵🇸


      (كبر الصّغار) 


أبٱسم الأعراب أناديكم، 

أم بٱسم التّتار؟! 

فأقول: تبّا لكم. 

تبّا في جَهار! 

خشبيون، سُمّارا، لسُمّار. 

والخشب، لايهذّبه سوى المنشار. 

أطفالنا ليسوا صفرا على اليسار. 

أطفالنا ليسوا رسما على جدارِ ! 

هل حَمَلَت زوجاتكم، بتسعٍ تمامٍ؟ 

والماجدات، نقص حملهن، أو أتمّ العشار؟! 

أضاقت علينا وحدنا، قرارا، لقرار؟! 

وطاب عيش غيرنا، خلف الستار؟! 

أحلال على أبنائكم، حلاوة الأطيار؟! 

وحرام على الحمام،كرامة عيشٍ، كما الصغار؟! 

حذار أن تخالوهم، فرادى، حذار ! 

قد شيّبوا الجند، ونجحوا بأقسى ٱختبارِ !  

زرعوا أطرافهم، جذورا

في التراب.. 

لينبت عرق زيتون، وينبت الصبار. 

لمّا صمتَ الجميع، كانوا

همُ القرار!  

فداءا صعدوا، نجوما تُدارُ. 

لأنهم يعرفون جيدا، أن الأرض، تغار. 

وترفض الغبار، وهل يبقى في الغبار،غبارُ؟!

أتحسبونهم صغارا، يصدّقون السلام؟! 

قد بحثوا عنه طويلا، بالكشّاف، من اليمين لليسار! 

كأنّه المُسربل في إزار ! 

لم يجدوه، بين الأكفان، والدّمار. 

لم يجدوه في وحشة

الجوع، والحصار. 

ماعادوا يسألون، أين السلام؟! 

ماعادوا يؤمنون، سوى

بمخالبهم كالكبار. 

ماعادوا يلعبون، سوى

لعبة الكبار. 

لقد خبِروا جيدا، أنهم سواعد الإنتصار. 

فلاتستهينوا بأطفال

الطوفان، والحجار. 

فقد صُبّتِ الزيت على النّار. 

وغدًا صبحنا، والصبح

ٱنتصار. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

مسائيات بقلم الشاعرأ حيدر حيدر

 مسائيات..!

(سوق عكاظ)


المدينة في هرج ومرج..

والباعة فرشوا بضاعتهم على الأرصفة..

وأخذوا يصرخون بصخب عليها..

ونسوة جلسن القرفصاء..

يبعن مالديهن ..

ويثرثرن مع العابرين..

ومن بعيد أطلّت فتاة سمراء..

شدت الأنظار ..

عُجِنتْ بشمس الحقول..

ووشمت بوسم أشجار اللوز..والزيزفون.

وفي ساحة ليست بواسعة..

وقف شاعر يلقي قصيدة. 

وإليه يسمتع جمهور ..

سرعان مايغادر الساحة..

وهويتمتم..

إنه يمدح الخليفة..

لينال عطاءه..

ياللبغاء..!

♡♡♡♡♡

ومن بعيد صاح أحدهم:

ياقوم..قدم زهير..

وينبري صاحب الحوليات.

بإلقاء قصيدته العصماء..

وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم 

********* وما عنها بالحديث المرجم

ويصفق الحضور طويلا .

هذا هوالشعر يازهير..

لا شعر النفاق والرياء..!

♡♡♡♡♡

وإلى سوق عكاظ ..

ياملهمتي ..

انتظرت قدومك..

لتفتني بجمالك..

كلّ المعجبين والمعجبات

غربت شمس المساء..

ورنت على الافق..

 ظلال شفق أحمر ..

مضرج بحمرة خديك..

ومصبوغة حواشيه..

بكرز شفتيك..

وغربت شمس.. 

سوق عكاظ

ولم تطلّي..

وطوى دفاتره ..

وانصرف من المربد..

 لأجلك حزينا..

آخر الشعراء..


أ. حيدر حيدر

نور رسول الله صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر عمر بلقاضي

 نور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

عمر بلقاضي / الجزائر

***

سَناءٌ في الوجودِ هُوَ السَّناءُ

لَهُ الحُبُّ المُحَقَّقُ و الوَلاءُ

أَتَى الدُّنيا وقد دُكَّتْ عُراهَا

تَعَاوَرَهَا التَّجبُّرُ والعَماءُ

أتَى يُحْيي القُلوبَ بِنُورِ وَحْيٍ

تُنارُ به البَسيطةُ والسَّماءُ

فَوحيُ اللهِ مدرسةٌ تُربِّي

وتَهدي النَّاسَ، غايتُها ضِياءُ

وَحِبُّ اللهِ روحٌ من سَجايَا

رسالتُه الفضائلُ والصَّفاءُ

مكارمُه تجلَّتْ للبَرايَا

وكَلَّلَها التَّأسِّي والثَّناءُ

لقد أحيا السّماحةَ في قلوبٍ

مُحجَّرةٍ يُغلِّفُها الجَفاءُ

فأضحتْ في الحياةِ فُيُوضَ بِرٍّ

طَبيعتُها الطَّهارةُ والوَفاءُ

وأَعْلَتْ في البلادِ صُروحَ عِزٍّ

يَعِزُّ بها هُداةٌ أصْفِياءُ

بإيمانٍ وصدقٍ واتِّحادٍ

عَلا شأنُ الذينَ إليه فَاؤُوا

بِجَيْلٍ لا يميلُ الى الدَّنايَا

شَمائله الإنابةُ والإبَاءُ

تَفقَّهَ في الكتابِ وفي البَرَايَا

تحَكَّمَ في الحياةِ كما يَشاءُ

ولكنَّ الخَلائِفَ قد تَرَدَّوْا

فلا دينٌ يُعزُّ ولا رَجاءُ

فكَمْ في النَّاسِ من شيخٍ (فَقِيهٍ)

طَوِيَّتُهُ المَطامِعُ والرِّياءُ

وكَمْ طِفلٍ يُرَبَّى في المَخازِي

نِهايتُهُ الغَثاثَةُ والغَباءُ

وكَمْ بَلْوَى يُكادُ بها شَبابٌ

تُراقُ بِه المَوارِدُ والدِّماءُ

وكَمْ أنثى تخَلَّتْ عن هُدَاهَا

فأشقاهَا التَّهافُتُ والخَناءُ

ألا عودوا إلى نهج السَّجايَا

رسولُ اللهِ شِرْعَتُهُ شِفاءُ

ومِنْ دُونِ الهُدَى فالعيشُ سِجْنٌ

دقائِقهُ بلا شكٍّ شَقاءُ

فأهوالُ التّرَدِّي سوفَ تأتِي

بلا رَيْبٍ إذا اعوجَّ البِناءُ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

الأربعاء، 10 يوليو 2024

العشق الأسمى بقلم الراقي معز ماني

 * العشق الأسمى *

نزل ليشقى

بين الفجور والتقوى

صراع ثنائيات

وأنفس ثلاث 

في مواجهة كبرى

لا يوجد شيء 

إسمه راحة تمنى

الحب عنوان الإنسان

وطاقة تغيير قصوى

القرار لحظة

والخذلان أقسى

والأيام الصعبة

تصنع المواقف

ورجال أدنى 

وأعلى

ستعلمك الايام

فلا تنسى

فشل أحد 

طرق النجاح

تأمل وتدبر 

أسمى

من إستيقظ 

قلبه بعد 

سبات عميق

أغنى

ولادة جديدة

خير وأبقى

كتب وتاريخ

لمن تنفع الذكرى

وعد الدنيا التعليم

والمعرفة تجربة 

تروى

السعادة غاية 

وإدراكها وعي

بإحسان أرقى

ما الحياة 

سوى صراط

وسبل جوعى

إشباع ورضا

وملهى

والغلبة للاقوى

من كره مايحب

وصبر على ما يكره

بالايمان والتقوى

باب الطمانينة لا

يصله إلا من عرف

العشق الأسمى ...

                          * بقلم : معز ماني *

أنا الطنان بقلم الراقية فاتحا سرغيني

 أنا الطنانُ


طائرُ الطنانِ أنا 

أتنقلُ بحرية بين 

الورد... والزهر 

أمتصُ مالذ وطاب 

أنتشيهِ بإطناب 

من رحيق عذب

زاهيا باختلاف الطعمِ

الأشكالِ......و الألوانِ 

أحجامٌ تفيض 

على طيات فستان 

تفاصيل تزين لباسا 

بقدها الممشوقِ كالأفنانِ 

مباسمُ تبهرني 

أنا الطنانُ 

تجلبني لأرقص لها 

رقصةَ الفارسِ المقدام 

لملكة بتاجٍ وعرشها 

هودجٌ حليها مرصعةٌ

بالياقوت زمرديةُ العينان 

والخدان وردتان 

والأسدية مرجان 

رحيق من الأوركيدِ 

البنفسج.... السوسن 

العوسج.. الزنبق.. والريحان 

الكلُّ تذوقُ عذبَ رحيقه 

أنا الطنانُ 


فاتحة سرغيني

ارحل بلا لوم بقلم الرائعة أماني الزبيدي

 إرحلْ بلَا لَوْمٍ وَكَفْكِفْ أدمُعَكْ  باعوا الهَوَى مَنْ كُنتَ تَحسَبُهُمْ مَعَكْ ياقلبُ كَمْ جَارُوا عليكً بِقَولِهِمْ  ...