بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 يوليو 2024

سفير الغرام بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 بقلمي : سمير موسى الغزالي

كامل

(سَفِيرُ الغَرَامْ)


قدمُ الجمالِ على القلوبِ يَسيرُ

مُستبقيَاً لي في الغرامِ سَفيرُ


فالخدّ وردٌ والملافظُ سُكَّرٌ

والثَّوبُ مِسكٌ والحُروفُ عَبِيْرُ


والثَّغرُ بَسّامٌ ويُظهرُ لؤلؤاً

عسلُ الكلامِ على الِّلسانِ وفيرُ


تومي بعينِ الحبّ ثم تنثني

وتعضُّ عنَّابَ الشِّفاهِ نذيرُ


أن سُلَّ سيفُ الحُبِّ يوماً في الهوى

فليسَ ينجو حاكمٌ ووزيرُ


لم ْ لا نحبُّ - وقد تبيَّنَ ربحُهُ - 

كلَّ الخلائقِ والحبيبُ أميرُ


أمَّا الكريهُ والبغيضُ كلاهما

في نار ربي والمنى تطهير


إنْ لمْ ترَ في النَّارِ غيرَ عَذَابِها

وفاتك التَّجنينُ والتَّطهيرُ


فقد افتريتَ على الرَّحيمِ مقالةً

يرحمكَ ربِّي إنَّهُ لَغفيرُ


أنصفتِني يومَ التقينا مرةً

وقلتِ لي نكثُ العهودِ كَبيرُ


كُنْ أنتَ لي مَحبةً وكرامةً

وسواكَ في دُنيا الرِّجَالِ صغيرُ


فصرتُ في سَمَرِ الصَّحَابِ سَميرُهم

والكلُّ لي في العاشقينَ سميرُ


ياربِّ لاتكسرْ قُلوباً في الهَوى

وأَدِرهَا في فلكِ الغَرامِ تَدورُ


أنتَ الذي غفرَ الذُّنوبَ بفضلهِ

ومن بمغفرةٍ سواكَ جديرُ


فإن غفرتَ فكلُّ ذنبي هيَّنٌ

وإنْ مَنعتَ قليلهنَّ كثيرُ


كامل.

بقلمي : سمير موسى الغزالي

25.5.2024

فنجان قهوة بقلم الراقي نهلا كبارة

 فنجان قهوة


و تثور الأيام في الحياة

كثوران رمال الصحراء

و في قيظ الصيف

تجف المناهل 

تتطلع إلى أمطار الخريف

أهرع إلى شاطئ البحر

أستمد من مده و جزره

روح التجدد و النشاط

أتطلع إلى هامات الجبال

كانت مكسوة بالأبيض

لكنه لم يدم طويلا

ذاب في عروق الأرض

يرفد الينابيع و الأنهار

هكذا هي دورة الحياة

و من غروب الشمس

أحيك رداء قرمزي

أرتديه بخيلاء غجرية 

كم أشتاق لأيام خلت

كم تظاهرت فيها الأحلام

وردية .. سندسية قشيبة 

تناثرت في طياتها

رقائق عشق و هيام

انسالت بين الأصابع

كرمال الشطآن 

تلهو بها الأمواج

أعود إلى الواقع

أحتسي فنجان قهوتي

متكئة على أريكتي

أنظر إلى اللاشيء ... 


نهلا كبارة ٢٠٢٤/٧/١٠

خفف غرورك بقلم الراقي ثائر عيد يوسف

 خفف غرورك يا مشيب لعلني أخبرك ما أعطى الغرام شبابي

ما كنت أحسب أن طيفك زائري إلا كحرف في سطور كتابي

لو كنت تدري يا صديق صبابتي ما هام سيفك قاصدا محرابي

من ثغر قلبي للزمان حكاية كل العصور العابرات رحابي

ولكم رسمت على النجوم جداولا ولكم بنيت على السحاب قبابي

ماهب ريح في الزمان مسائلا إلا وصدري للسؤال جوابي

واليوم تسأل عن دروبي قل لها أن المشيب بباسط أبوابي

خبر شبابك يا مشيب بأنني لم يبق إلا أحرفي وشهابي


شعر ثائر عيد يوسف من ديوان رسم في الرمال

من أنا بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 من أنا،،؟ 

عبد الصاحب الأميري

&&&&&&&&& 

في عصر الانفتاح

في عصر الحرية،،، غلقوا الأبواب والنوافذ خلفي 

 كانوا يبحثون عن أي رجل مثلي،، 

هتفت للقلم يوماََ،،،

حجزوني 

يفتشون أوراقي كلّما يروني

يسألوني عن اسمي ،

 عن اسم أبي وعنواني 

وعن اسم القابلة التي سهلت أمر ولادتي،،، 

قد تكون مثلي 

قد هتفت للقلم يوما

أتخذت مهنة الدفن دون أرادتي 

دفنت آثاري، 

دفنت قلمي على عجل حين ضاق بي الخناق،،،  

دفنت ظلي حين كانوا يبحثون عن دليل لمحاكمتي 

لأني أقرأ 

لأني أكتب 

لأني أدون محاضرتي

ولي قلم 

لاني أقول الحقيقة لطلابي، هذة تهمتي 

دفنت أعز ماعندي، حبيبي ونور عيني، 

كتبي

دفنت أولادي،،، أبنائي ،، من سهرت معهم الليالي

مؤلفاتي

دفنت قلمي،،، سلاحي، به أخط أفكاري 

نكرت نفسي،مراراََ،،، ومن أكون

حتى نسيت نفسي

أخبروني بالله عليكم

من أنا،،؟ 

عبد الصاحب الأميري

القتل الرحيم بقلم الراقية عطر الورود

 القتل الرحيم....

يا صاحبي...

لم يبق لي قلب يشفع لك خطيه...

كم أذابته جروح صدك والخطايا....

بالله يا صاحبي لا تعتب عليه....

ألم ترى العتب لم تسعه المنايا.....

كم كان كل جرح منك هدية....

مالي أراك تخاف من رد الهدايا.....

كيف أصبحت لم تعد لك قدره وغيه...

وكل ما حملت من همي بقايا....

حتى وإن بقي للحب في قلبك شظيه...

فماذا يقول من غدى قلبه شظايا....

فما بقي لي قلب يشفع لك خطيه...

يا صاحبي لا تعتب عليه....

بقلمي عطر الورود

متى يا رب بقلم الراقي د.أسامة مصاروة

 متى يا ربُّ


مرَّ يومٌ ثمَّ عامٌ ثمَّ عُمْرُ

وَأَنا في غُربَتي والعيشُ مُرُّ

كلُّ شيءٍ في حياتي قدْ يَمُرُّ

ما عدا أنْ يُسْعِدَ الأعرابَ نَصْرُ


ويحَ قلبي يومُنا خمرٌ وخمْرُ

غيرُ هذا ما لنا يا قومُ أَمْرُ

مثلُنا يا حسْرتي لمْ يبكِ دَهْرُ

قبلَنا يا ويلتي لم يبكِ صَخْرُ


ليتَ شِعري ثُمَّ هلْ ينفَعُ شِعْرُ

في عبيدٍ لا ولا ينْفعُ نَثْرُ

في زعيمٍ فاسدٍ ذلًا يُقرُّ

أنَّ في الأمرِ جزاءً لا يَضُرُّ

بل ويحمي كرشَهُ إنْ هبَّ فِكْرُ

أو إذا ثارَ على الأوضاعِ حُرُّ


هلْ سيأتي في ربيعِ العُربِ زَهْرُ

أمْ تُرى سوفَ يصيبُ القومَ قَهْرُ

هلْ يعي قلبُ زعيمٍ فيهِ وقْرُ

كيفَ ضِعنا وأضاعَ الأرضَ هَدْرُ


كيفَ وزرُ الأمسِ قدْ أنساهُ وِزْرُ

وكذا الإجرامُ قد أخفاهُ سِرُّ

إنّما اليومَ فَذُلُّ الحُكْمِ جَهْرُ

لا يُرى عيبًا وما الإذلالُ نُكْرُ


هلْ لنا يا ربُّ من ذلٍّ مَفرُّ

يا إلهي عيشةُ الأعرابِ قفْرُ

في بلادٍ أينما نذهبُ فَقْرُ

غيرَ أنَّ النفطَ في الأوطانِ وَفْرُ

ودُعاءُ العُرْبِ في العيشةِ سَتْرُ


كيفَ للشّعبِ أمانٌ كيفَ فخْرُ

بعدَ ليلٍ دامسٍ بلْ كيفَ يُسْرُ

كلُّ شعبٍ ولهُ في القهْرِ قدْرُ


كلُّ حرٍّ ولهُ في الأرضِ قبْرُ

وإذا فرَّ فمأوى الحُرِّ جُحْرُ

بينما مأوى عبيد العُرْبِ قَصْرُ

فعبيدُ العربِ للأعداءِ كُثْرُ

ولياليهمْ خياناتٌ وسُكرُ


معْ حُماةِ العُهرِ والأغرابُ شرُّ

وأجورُ الغُرْبِ أموالٌ وَتِبْرُ

من دماءِ العُرْبِ فالأعرابُ صفرُ

ولهمْ في أرْضِنا حقٌ وحِكْرُ

`

وإذا لمْ يدفعوا الأجرَ فنحْرُ

وحياةُ العُرْبِ إذلالٌ وقتْرُ

ما لهمْ يا ويْلتي في الأرضِ خيرُ


ما لهمْ في وطنٍ قد ضاعَ يُسرُ

بل هوانٌ وعذاباتٌ وخُسْرُ

فمتى يا ربُّ يأتي العُرْبَ بِشْرُ

ومتى يُصْبِحُ للأعرابِ ذكْرُ

وكتابٌ حِبْرُهُ نورٌ وعِطْرُ

السفير د. أسامه مصاروه

سألتني لم رحلت بقلم الراقي د.محمد قاسمي

 سألتني لم رحلت. بقلمي.... 


قلت لها لأني قرأت

الرحيل في عينيك

لأني إستبقت القدر

 قبل أن أقتل على يديك

لأن الشمس تأبى

أن تشرق ثانية

من بين وجنتيك

لأن الزمان توقف

 حين جف الحنين

 في شفتيك

لأني أنا أنا و أنت أنت

 لم تعودي مليكتي

 و لا أنا عبيدك

لأني فقدتك في زحام

 الحنين فدعيني

أمضي و لا عليك

لأني لمحت جنود

 الفراق قد عسكروا

 بين ضلعيك

لأن الإشتياق قدري

و النسيان دوائي

  و هكذا دواليك

ضريرا أضحيت

 بلا عينيك

  و أعرف أني

 سأرتد بصيرا

 وريحك من سيردني إليك

سمعت نداء العاشقين

 فجرا و لم أجب لبيك

عفوا سامحيني

رحلت لكي لا أعذب

 ثانية بين يديك

حظي عاثر كل مرة

يردني إليك

لكن رغم رحيلي

فسأشتاق إليك

فيا ليالي النسيان

 خذيني بعيدا

 على جناحيك


الشاعر محمد قاسمي

اشتعل الثلج بقلم الراقي مروان هلال

 اشتعل الثلج بقلبي فأصبح لهيب... وذابت النار بروحي فهي كالجليد.... فما عدت أستطيع التفرقة ما بين النار وضدها... ولم يعد قلبي سعيد.... اغرورق...