بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 يوليو 2024

قف يا دمي بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸قف يادمي 🇵🇸


(قف يادمي)


 

قلنا لكم، هذا الطوفان هو القائدُ

فَلِمَ المُقادُ شطّت به القواعد؟ 


قلنا لكم، ونُعيدها لسناالطرائد. 

لاينصهر الماس، ولايفنى الخالد. 


أجئتم بسلاح القيامة، كأنه البائد؟ 

وتُمنّون النفس، ببقاء، وزوالكم واعد


هاتواماملكت يمينكم، والسّواعد. 

وجدنافي الموت البهاءوالقلائد. 


ورُبّ موت يُحيينانُعانده ويُعاند. 

يادمي هذاصُعودكَ، وأنت الصّاعد. 


يادمي قف قد زينّوا بك الموائد. 

يادمي قِف، لترى هذي الأوابد. 


قف، فجمعهم إفرادٌ، وإفرادك سواعد. 

فاض الرماد، وفاض منه شاهد.

 

هذي جموع العرب، هيأت جرائدُ

ودّعت نومها، ودّعت وسائدُ! 


يادمي ألاترى صمتهم يجاهد؟ 

ألاترى رميهم، ماكفّته السّواعد؟


فٱترك باب شريانك، مُشرعا يُشاهد. 

لاتفسّرالهباء، يبقى البهاء هوالخالد. 


قف يادمي، فقميصيَ المسروق عائد. 

والبئرماخانت يوسفها،والدم شاهد. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

واأمتاه بقلم الراقي محمد عمر

 واأُمَّتَاه


يا أُمَّةَ الْمِلْيارِ، قُومي وَلِغَيرِ مَجْدِكِ لا تَرومي


يَكفيكِ ما ضَيَّعْتِهِ وَسِوى جَنابِكِ لا تَلومي


يَكْفِي الذي يَنْتابُنا مِن شُؤْمِ صَمتِكِ والهُمومِ 


أَوَليسَ فيكِ مُدافِعٌ عن دينِنا وَعَنِ التُّخومِ؟!


أَعَجَزْتِ أن تَلِدي لنا نَسْلَ التَّصَدِّي لِلظَّلومِ؟!


ماذا دَهاكِ لِتَسْكُتي للنَّاعِقينَ نَعيقَ بُومِ؟!


ماذا دَهاكِ لِتقبلي بِالذُّلِّ من فُرْسٍ ورُومِ؟!


هل أنتِ جاهلةٌ بِما أَعطاكِ رَبِّي من عُلومِ؟!


أَقَليلةٌ وَعَديدُنا يَرْبو على عَدَدِ النُّجومِ؟!


أَفَقيرةٌ والأرضُ حُبْـــــــــــــلَى بِالكُنوزِ وَبِالْحُلُومِ؟!


أَضَعيفَةٌ وَجَبانَةٌ بِجُيوشِكِ الْعُظْمَى الدُّهومِ؟!


ما لي أراكِ على بَنيـــــــــكِ شديدةً مثلَ السَّمومِ؟! 


وَلَهُمْ تُذيقينَ الأَسَى بالْجوعِ أو أَكْلِ السُّمومِ؟!


أَنَسِيتِ ماضِيَكِ الذي سَوَّاكِ طَيِّبَةَ الأَرومِ؟!


عَجَباً! قَبِلٔتِ العارَ؟! لم يَنْقُصْكِ شيءٌ كي تَدومي!


أَفَلا يَهُزُّكِ هَتْكُ كُلِّ ~ مُقَدَّسٍ حتى تَقومي؟!


مَكْتوفةً طوفانَ غَرْبٍ ~ قد قَحَمْتِ لكي تَعومي؟!


كيف السَّبيلُ إلى الْخَلاصِ~وأنتِ إمَّعَةُ الخُصومِ؟!


حَتَّامَ أنتِ حَمامَةٌ تَرْضَينَ حُمْقاً أن تَحومي؟!


في جَوِّ غِرْبانٍ تَرى لَحْمَ القَطا خَيرَ اللُّحومِ؟!


هَلَّا أَفَقْتِ لِتَعْدلي ميزانَ ذا الكَونِ الغَشومِ؟!


هَلَّا مَسَحْتِ عَنِ الْعُيونِ ~ غِشاوَةً مثلَ الغُيومِ؟!


حَجَبَتْ سَنَا شمسِ الضُّحى لِنَظَلَّ في لَيلٍ جَثومِ؟!


يا أُمَّتي، هَيَّا اغْضَبي وَعَنِ الْمَكارِمِ لا تَصومي


فَلِهذِهِ اللَّأْوَاءِ إنْ لم تغضبي فَمِنَ اللُّزومِ 


أنْ تحفري قبراً يُوا ـــــ ريكِ الثَّرى تحت الرُّجومِ


هَيَّا أَفِيقِي، وابْعَثِي جَيشَ التَّحَرُّرِ لِلهجومِ 


فَلَهُ فَرَشْنَا الأرضَ مِن دَمِنَا الْمُعَطَّرِ لِلْقُدومِ


لا حَقَّ يَسْقُطُ، خَلْفَهُ لِلثَّأرِ مليارٌ، فقومي 


المعلم المظلوم: محمد عمر 

❤️🌹💚🌿

نزيف القلب بقلم الراقي نجم درويش

 نزيف قلب ..على أرصفة الشتات ..


مابينَ حُلمي والشتات قوافل

يادمعةَ القلب ماللقلبِ مُشتَعِلُ

أطفأتُ جمري حين كنتُ بمهدها

من نبعِ قلبِها أستظلّ وأنهلٍ

أيام كان النهر ُ يعزفُ لحننا

كنّأ على موجِ الصبابةِ نغفلُ

هل بات َ حلمي في جناحِ حمامةٍ عادت بها غيمات قلبكِ تهطلُ..

قل للنوى رفقاً فإنّا مُذ غدا 

وطنُ الطفولة بالكهولةِ يرفلُ..

قل للضفافِ الهاجراتِ مياهنا  

إنّا على دربِ الأحبة نُقبلُ...


نجم.درويش ..

نجوم سوداء بقلم الراقية مها حيدر

 نجوم سوداء 


صوت موسيقى تعزفه ميس ، فهي دائمًا تلبس الأزرق لكي يليق بالنجمة السوداء ، هناك تعيش وحدها ، لا أحد يسمع صوتها الجميل ، لكنها شجاعة لا تخشى المخاطرة . 

قررت يومًا أن تأتي لزيارة كوكبنا ، لكن هل سيتقبل الناس شكلها ؟! 

بلغها من النجمة السوداء أن البشر متوحشون ولا يتقبلون أحدا يختلف عنهم !!

استشارتها فقالت :

- أنتِ حرة ، أرجو أن يكون النجاح حليفك .

نادت بقية النجوم واخبرتها بنية ميس الرحيل . حزنت لذلك كثيرًا ، ونصحتها قائلة :

- اذهبي لكن لا تهتمي لرأي الناس ، مهما حدث تواصلي معنا عن طريق النورس . 

حضنتها وودعتها بدموع لا تكف .

نزلت منقبضة ، ولم تكن تعرف الطريق ، 

- ياللهول … أنها في كوكب الأرانب !!

سلمت عليها وهي تشعر بالسعادة ، قالت إحداها : 

- اذهبي يا فضائية قبل أن يعرف الرئيس ، فيا ويلكِ أن رآك لأنه يكره القادمين من الفضاء .

أرادت أن توضح لها بأنها لاتؤذي أحدا …

لكنها قاطعها واشاحت بوجهها عنها .

توجهت إلى كوكب ثانٍ لتجد نفسها في كوكب السلاحف ، رحبت بها وحضنتها ، تهيأ لها بأنها تشبهها ، وبالتالي رغبت ببقائها ، لكن عندما استوعبت السلاحف حالها خافت واختبأت خلف الشجرة .

غادرت بحزن آملة الوصول إلى كوكب الأرض . 

-آه..!!! انا في عالمي ؟!!

اندهشت النجوم وقالت : 

- لماذا رجعت إلى هنا ؟!

- لم أستطع الوصول وجئت هنا بالخطأ . 

أجابتها : هذا حال من يترك كوكبه !!

حضنت نظيراتها مبتسمة : وهذا حال من يترك نجومه الجميلة .


مها حيدر

أفكار مبعثرة بقلم الراقية سراب صلاح معروف

 أفكار مبعثرة


في بوتقة الحياة ...هنالك تكمن الأسرار

وببن طيات السنوات تتربع بعض الأفكار 

تتشرذم حينا من ضغط الحياة

وحينا تراها مرتبة كسجل 

بين طيات السنوات تتفرد الكلمات

وتندثر منا المعاني ..تتوجها الدمعة حينا

وأحيانا تزينها بسمة خجولة المحيا

نرنو للوراء برهة ماذا فعلنا .. أين أخطأنا 

أنحاول أن نرمم سنوات ضياعنا

أم نترك العمر كما هو مبعثر الخطا

نعود ونحاول رسم مستقبل لنا

كيف ..لا نعلم تائهين نحن في غياهب أفكارنا 

مشتتين كلاجئين إلى الحياة نسرع

نحاول إحتضان ماض هناك

والتمسك بغد مجهول هنا

نحاول أن نلملم أشلاءنا ..ذكرياتنا ..

أفكارنا...صور مختصرة لعمر يمر كلمح البصر

التنهيدة من أفواهنا تخرج كأنها بركان ثائر

من ألم وحزن ملأ أرواحنا 

نغمض أعيننا نتنفس الصعداء

نرتب أنفاسنا ونضبط دقات قلوبنا

على إيقاعٍ الحياة

نبدأ من جديد

كأننا حديثي الولادة

ونعود للحياة مجددا ..ألسنا أبناء الحياة

أبناء الزمن .. والأقدار إخوتنا

نعود للحياة بجحافل من آمال 

من أماني نصلي لله أن تتحقق

........

بقلمي 

سراب صلاح معروف

سوريا

ياللعار بقلم الراقي السفير منذر العزاوي

 يا للعار....!!!؟؟؟


أنْهَكهُ اٌلتعبُ 

و أصابَ جَسدهُ اٌلهزالْ

 

بقيَ وحيداً

في هذا العالم..

استشهدت الأمُّ

و اٌلأعمامُ و اّلأخوالْ


الأب مات شهيدا 

في صحائف الأعمال


تهدم دار المودة 

وصحبة الاخيار

وحاله

آل إلى هذا المآل


هو طفل 

بعمر الياسمين

يحمل على كاهله

ظلمة الاشرار 


هرول 

إلى قبر أمه باكيا

يستقصي

عن حالتها الاخبار


انهضي يا أمي

لقد نمتِ كثيرا

لا تتركيني وحيدا

في وجه الاعصار


انا لست خائفا

وسندي الواحد القهار


لكنني جوعان

    و نعسان 

    وتعبان

لقد عاملني

جنود الأقربين باحتقار


منعوا 

عن داري الاعمار

و حاصر 

أنقاض بيتنا الاشرار


لست ادري

لماذا 

يريدون ترحيلي باصرار


 يريدون

تحقيق هويتي ...!!

و انا لا اعرف

ما معنى القرار ..؟؟


نسيت كيف 

أتهجأ أبجديتي

لم يبقى 

في ذاكرتي 

ألا مفردة عار


يا للعار 

على أبناء جلدتنا...

                 يا للعار


السفير د. منذر العزاوي 

العراق 

تحياتي لكم

وفي العيون بقلم الراقية هبه الشبلي

 وفي العيون .. 

وجدتُ مرافئ أقداري 

فعيناك يا حبيبي

مدار مَجَرٍّ سماوي 

يسقي مشاعر قلبي 

عيناكَ لحنَ أغنيةٍ

أذابت شجون أشواقي 

وابتسامتك ألهمت وجداني

وعيناك جمال إدماني 

يوصف بحروف إلهامي

نهر يتدفق إلى قلبي

ويتغلغل داخل أوصالي 

وبكل رفق يهفو بها ودي 

عيناك الجميلتان ..غرامي 

وعيناك سحرها أشجاني 

وعيناك فيها جمال أسرني 

عيناك لا يوصفهما سواي  

أعرف ما في داخلهما

من عشق لي يا حبيبي ...

(هبه حيد





ر الشبلي) 

(العراق)

أكتوبر ذكراك باقية بقلم الراقي زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي                  أكتوبر ....ذكراك باقية  يافرحة رسمت على جبين الزمان  حين حطم الرجال جدار الخوف والهوان   عبروا القنال ولم يضع...