مَن أنبأ الطيف أني بها مٌغْرَمٌ
أرى طيفها في الفؤادِ يسري
كأنفاسي
تارةٌ يغادرني وتارات في الروح
عاصي
فصرتٌ من عبيرها أستنشقٌ
أنفاسا
ولولا عبيرها لتمردت عليّ
أنفاسي
وفي الليلِ لا أغفوا إلا على
عطرِ جدائلها
يأتيني به طيفها ليخفف
وطأ لهفاتي
من أنبأ الطيف أني بها
مغرمٌ
ليقصدني في كل دقائقي
وساعاتي
وماأرى غيرَ طيفها لي مؤنسا
كأنها تريد بطيفها تعطر
مجلسي وجلاسي
وعيني مالي لاأرى يغمض
لها جفن
والروح بآوتارها يحزٌ فراقها
القاسي
وعلى أوتار الحنين صارَ لي
عَزفٌ
أشكو به من لوعةَ الوجد
للناسِ
فياأيها الحبيب أغث لي
فؤادا
واسقي الفؤادَ من منهلك
لذةَ الكاسِ
فما عدتٌ يطيبٌ لي بدونك
عيشا
فظلام عندي صار النهار
فأينكِ ياأشماسي
الشاعر:محمد حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .