لا تغضبي، إن المشاعر حارقةْ
والصمت نصَّب للفؤاد سُرادِقهْ
يتنفس الإلهام وجهك دائما
وسفينتي فى غير بحرك عالقةْ
تهَبين بَوْحي وقت صمتك آيهُ
وإذا سكتُّ فأنت أصدق ناطقةْ
ماذا عليكِ إذا التحفْتِ جنايتي!
وأنا المغامر، دون أية سابقةْ
قلبي المكبل تحت إمرتك ارتقى
طرِبًا، لعمرك جاء بايع شانقةْ
شكوايَ ليست للملم قضيةً
شكواي من فقر التحايا الوارقةْ
تضعين أنفَ الشِّعر تحت كناية
موسومة بالطُّهر، إنك شاهقةْ
عِظَمُ المجاز _سلمْتِ_فيه جنايةٌ
إذ أنت وحدك فى الخيال الصادقةْ
ويمر بوحك فى خلايا أحرفي
مر السحاب، فلا يُغرَّب شارقهْ
ألقٌ على وهج ابتسامك لحظة
يكفي لكشف مدى خطاك الواثقةْ
فمتى يواعدني ارتباكك مرة؟
فوربك الوهاب إنك سامقةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .