أنا والليل...
أيا ليلاً كنتُ فيكَ الفريسة...
أيا ليلاً كنتَ معهم جاني...
تستجيرُ بنجومِك وأقمارِك وأنت من نادى بهم حيٌ على العصيانِ..
سلبتَ مني العقل والروح بلحظة وهمست لي إنكِ في عالم فانِ...
تبكيني سراً وتضحكني علنا
وتغزو فكري وذاكرتي بثوانِ..
كلما التقينا بالعينان زادَ الشوقُ لهيبا فأورقَ بصفا أجفاني
فإذا المدى المسحور وجهُ حبيبي وإذا البريق صبابتي وحرماني..
وإذا سألوكَ عني فأترعْ اقداحهم
بالأحلام والأماني..
لعلّ أجنحةَ الخلود تضمنا
في سهو منا بالحنانِ...
كيفَ استطعتَ من بالروحِ أفديكَ أن تكونَ لليلتي تلك السجانُ والجاني...
بكلِ جوارحى أهيم ولا يعنيني ان كانت نهايتى بسجنِك خلفَ القضبانِ
فقضبان المحب ارحم بالقلب من حريةٍ لا أنطق فيها حروف اسمك بلسانى
/ عزيزة حكيم/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .