كذبت
حيـن حـدّثت نفسي بـالحُب يــومـاً
وفتحت لــــه قلـبــي بكل خشـــوع
وفتحت لــــه قلـبــي بكل خشـــوع
لم ادري بـأَنَّ الحُب تجرُبـةٌ مبتـذلـة
أدركتـهـــــا اليــوم وأنــا مخــــدوع
أدركتـهـــــا اليــوم وأنــا مخــــدوع
مـازلت لم اتعلم من نـزلات الماضي
التــي اورثتـنـي جـــراحٌ ودمـــــوع
التــي اورثتـنـي جـــراحٌ ودمـــــوع
ولم انتبه بأن ثوب الاخـلاص تمـزق
وقـــد بــــاتَ عـــن القلـوب منـزوع
وقـــد بــــاتَ عـــن القلـوب منـزوع
ادركتُ غـبـائي المعهود بين وفـائـي
وطيبتـي التي ارهقتني بكل رجـوع
وطيبتـي التي ارهقتني بكل رجـوع
نعـم أنـا قلبٌ فاشل لا يصلـح للحُب
مهما وفيت فأنا الغادر بتلك الجموع
مهما وفيت فأنا الغادر بتلك الجموع
ومـن اليوم فقـد اغلقتُ قلبي للابــد
حتي اصــون كرامتي بـــدون خنوع
حتي اصــون كرامتي بـــدون خنوع
فلا سبيل لدي سوى أن اصوم الدهر
ويبقي الحب على فــــؤادي ممنـوع
ويبقي الحب على فــــؤادي ممنـوع
ســــــأُمـــــزقُ قلبــــــي
أنّ حـــدثنـــي يـومـــــاً
فـى شـــــأن الرجــــوع
أنّ حـــدثنـــي يـومـــــاً
فـى شـــــأن الرجــــوع
فالحُرة لا تأكل بثديهـــا
مهمــــــا تعــرت يـومـــاً
او مهمـــــــا تجــــــــوع
مهمــــــا تعــرت يـومـــاً
او مهمـــــــا تجــــــــوع
وقــــد حزمــــة امـــري
فـى شــــــــــــأن الحُب
ولم اجنح أبداً للرجـوع
فـى شــــــــــــأن الحُب
ولم اجنح أبداً للرجـوع
فهآ هـى الايـــام تمضي
وتـــأتـي كمــا تشــــــاء
وأنـــــــا وحيد ربــــوع
وتـــأتـي كمــا تشــــــاء
وأنـــــــا وحيد ربــــوع
مـا عُــدتُ انتظر الفجر
بل عادت نفسي تشتاق
لطـول الهجـــــــــــــوع
بل عادت نفسي تشتاق
لطـول الهجـــــــــــــوع
عزيـــــــــــــــزى الحُب
دعنــــــــــي وشـــــأني
فــــــأنــــا ممنــــــــوع
دعنــــــــــي وشـــــأني
فــــــأنــــا ممنــــــــوع
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .