بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

ساكن النهى بقلم الراقية د.نوال علي حمود

 🌠ساكن النهى* 


              د . نَوَال حَمُّود


خُيُوط الليْلِ شَجَا"

  يُطَوفُ بِأبْجَدِية

         النوَى


عَبَاءة غَرَامِ طَرْزهَا

   بتواشي الْوَجْد

       وَالْهَوَى


تَنْثَالُ بِعَبقِ حَيَاةٍ

   تَسَوق الْخَيْر

       لِلْوَرَى


تُغَازِلُ بالْأحْلَاَم نُورًا"

يَرْمِي عَلَى الْكَتِفَيْنِ

         الْمُنَى


يشِع فِي الْعَيْنَيْنِ مُغَردَا"

    يُعَانِقُ مِنَ الْقَلْبِ

         الْجَوَى


يَخُط بِالْأَشْوَاقِ الرمشَ

الْأكْحَلَ وَبُؤْبُؤًا " زَاد

        الْغَوَى


لِحَبيب نَثْر عبق الْغَرَامِ

غَزَال اِسْتَوْطَنَ عُمْق

         النُّهَى .


عشتاار سوريااا

بِقَلَمِي د. نوال علي حمود

* النهى بضم النون هي العقل والحكمة وحسن التفكير.

@الجميع

رياح العزم بقلم الراقية هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي 

رياح العزم 


يا رياح العزم هبي أيقظينا

لعهد الناصر والفاتح 

والمستبشرينا

حتى أهل الكهف أفاقوا

ولدهر نومهم سائلينا


ألسنا فتيان 

الخنساء والأزور

وذات النطاقين بنت الراشدينا

نحن أبناءالعدنان

 وفرسان الكحلى

 تهزنا الهمم وتنتخينا

أين منا عدل ودك الخطاب

وسيف علي بالنواصي يعتلينا

نحن أحفاد الحسين 

جسر الشهادة 

وراية العباس 

ما زالت بأيدينا

فذاك لواء الفاروق فذ يباغت

وصولة الكرار 

تبكي الماحقينا

فاليوم لا تسأل عن مذهبي 

ومعتقدي

وحد صفك وبالهمة ٱتينا

يا بن العرب لا تشرب كأساً من الهوان

فالخذلان منك يدمينا

يا بن العرب مدت أهوال الوغى 

وأولاد العم تأخذ تعازينا

أصغي للنداء يابن العربٕ 

واحمل راية

 القعقاع فينا

يا رياح العزم هبي فينا 

لينبت زهر النصر مع الياسمينا


بقلمي : هاجر سليمان العزاوي

 العراق

العزيمة لا تشيخ بقلم الراقي أحمد علي صدقي

 العزيمة لا تشيخ!!!

غزاني الشيب لكن لي صفح في القضية. 

حر أنا، حبلي على الغارب..

شيخوخة رأس وأفكار فتية

وطموح قاهر لكل ليل ضارب.

في بحر المعاني أغوص والأمواج عاتية.

نادتني الجامعة يوما لأقضي هذه المآرب.

ولجت المدرج، فشهَّر بعمري بياض لحية.

ضَحِكْتُ.. زاد العمر أعواما بطول الشارب.

بالمدرج تردد صدى سخرية،

يقول: ما بال شيخ يزاحمنا كطالب. 

إن في أمره هذا لبلية..

أعزيمة هي أم رغبة محارب؟

أم بلاء سُلِّط علينا بهذه الكلية؟

قلت: دارس علم أنا، تجره هذه المطالب.

للعلم أجالس النجوم الليلية  

وبالنهار له أختار وحدة راهب... 

طويتي تبغض الأفكار الغبية،

تفر من الجهل، تراه أقبح المصائب.

ضميري ركب الرزانة، وجد فيهاخير مطية..

يا أفكاري، بناتك تراها الناس غرائب.

وطموحك لنيل نخوة و حمية،

هي عند الجل أوراق تملأ حقائب..

 يا حدسي خذ بالوصية،

من المهد الى اللحد، كن للعلم راغب

إدمانه شيمة نفس قوية

تهابها وتنحني أمامها المصاعب.

ابتسم ابتسامتك البهية،  

تسعد نفسك وتبهج بها الحبائب...

أحمد علي صدقي/المغرب

رسائل إيمانية بقلم الراقي عمر بلقاضي

 رسائل إيمانية

عمر بلقاضي /الجزائر

إلى الكيان الغاصب المغرور والشّعب العربي المغدور

***

مُوتِي بغيظِكِ إس،را،ئيلُ ، انتحري

دُكِّي وهُدِّي أبيدي النَّاسَ ، احتضِرِي

صُبِّي المنايا فبذلُ الرُّوح غايتُنا

فهل أمنتِ نزولَ الموتِ والكَدَرِ

ما أنت إلا فقاعاتٌ مُضخَّمةٌ

إن نعقد العزم باسم الله تنفجري

دُكِّي الدِّيارَ على الأطفال ناقمة ً

وجيشُكِ الهشُّ مذعورٌ من الحَجَرِ

رغم التَّسلُّحِ والأنصارِ فارتقبي

خزيَ الهزيمة ، إنَّ الوعدَ في السُّورِ

سيبعثُ الثَّأرُ جيل النَّصرِ فانتظري

حين الوقيعةِ محوَ الظلِّ والخَبر

البطشُ ينشئُ جيلا ليس يفتنُهُ

عن الشَّهادة حبُّ اللَّهوِ والصُّورِ

الهدمُ ينبتُ شعبا لا متاع له

غير السِّلاح وفن الكرِّ في الأُسَرِ

سيبعث الدِّينُ ، دينُ اللهِ ، أمَّتنا

مَنْ ذا يُغالبُ أمرَ الله في القَدَرِ ؟

يا عصبة الجبنِ والإجرامِ لا تثقُوا

إنَّ الهياكلَ لا ترسو على الوَعَرِ

غرستم الزُّورَ في جنس البغاةِ فذا

يرعاهُ قَصْداً رعاةُ الأيْلِ والبَقَرِ

هم أوصلوكمْ بحبلٍ من غباوتهمْ

فقد ركبتم بني الرُّومان كالحُمُرِ

قد صدَّقوكمْ ولكن من يصدِّقكمْ

إذا تلاشى قناعُ الغدرِ والغَرَرِ ؟

 سينصرُ اللهُ جندَ الله ولا

يغني التَّحصُّنُ بالصُّلبان والجُدُرِ

جندٌ شدادٌ إذا جاسوا ببأسِهِمُو

يطهِّرونَ بلاد الوحي من قَذَرِ

ويحَ الي،هو،دِ إذا ضاق الوجود بهمْ

فلا ملاذٌ على أرضٍ ولا قمَر

شعبٌ كفورٌ وربُّ النّاس يلعنُه

يلقى جزاءً عداء الصَّخر والشَّجَرِ

سلوا ذئاب بني ص،هي،ون عن غدهمْ

أم يجهلون وعيد الله في الزُّبُرِ

أحداثُ خيبرَ قد باءت بأوَّله

وسوف يعصفُ هذا العصرُ بالأثرِ

الله يحكمُ أمر الكون في سُننٍ

يوهي العناد بلا قوسٍ ولا وَتَرِ

يُحَكِّمُ الضُّرَّ في الأخيار إن ذهلُوا

عن نصرة الحقِّ أو مالوا إلى الغِيَر

يُزجي العصاةَ إلى الإخباتِ يَكفتُهمْ

بالابتلاء وبالأعداء والخَطَرِ

فإنْ تفجَّرَ نبعُ الحقِّ من ألمٍ

أحيَ القلوب بفيضِ الوَجْدِ والعِبَرِ

وشمَّرَ النَّاسُ نحو الله واخترقوا

بحرَ المخاوف بالإقدام والحَذَر

ووكَّلُوا الله في شأن الحياة فما

يوهي العزائمَ خوفُ البطشِ والضَّررِ

وأقرضوا الله أرواحًا وأرصدةً

لكي ينالوا نعيم الحورِ في السُّرُرِ

***

يا امَّة ً غفلت عن نهج ناصرها

فرِّي بصدقٍ إلى الرَّحمن تنتصري

جيشُ الصَّهاينةِ الأوغادِ مهزلة ٌ

ان نَصْدُق العزمَ باسم الله يَندَحرِ

لولا التَّدابرُ ما طالت مخالبُه

لقد تنامى بِشَقِّ الموقف العَكِرِ

داءُ الخيانة في الحكَّام ضخَّمهُ

باعوا الشعوب له بالعرشِ والوَطَرِ

أيا شعوباً غدت في الأرض سائبة ً

تلقى المجازر من أعدائها الغُدُرِ

مثل الأرانب قد غُرَّتْ بصائدها

تغشى المذابح خلف الجنسِ والجَزَرِ

ضاعت دماؤُك في درب الهوان سُدىً

هَلاَّ أريقتْ بدربِ العزِّ، فاعتبرِي

أما وعيتِ مرادَ القوم قد صَدَعُوا

بالغلِّ حتَّى أضاء الأرض بالشَّرَرِ

فإنْ تثوري لوجه الله يندحروا

وإن تقيمي على الخذلان تندثرِي

هبِّي لنصرة أهل الحقِّ إنَّ لهمْ

عليكِ عهدٌ من الرَّحمن في الأثرِ

عهدُ الرِّباط على ثغرٍ يُهدِّدنا

منه الي،هو،د خلالَ الظُّهرِ والسَّحَرِ

عهدُ التَّناصرِ بين الشَّاهدين بلا

إله إلاّ مليك الكون والبشَرِ

عهدُ الأخوِّة في الإسلام ويحكمو

أين التَّداعي لضرِّ العضو بالسَّهرِ ؟؟

أهلُ العقيدة إخوانٌ لنا فدعوا

شرَّ التّنافرِ بين اللَّحم والظُّفُرِ

كَفُّ الدِّيانة في الإسلام واحدة ٌ

لِمَ الأصابعُ تردي المتن في الحُفرِ ؟

حبلُ العقيدة مفتولٌ بوحدتنا

إن يسكن الخُلْفُ في الشِّقَّينِ ينشطِرِ

عِزُّ الشعوب إذا استشرى النِّزاع بها

يندكُّ في حُفَرِ الأخطار والضّررِ

إنَّ المآسيَ في غزَّاءَ صارخة ٌ

يا أمَّة الذِّكرِ جلَّ الخطبُ فاعتبري

إيرانُ منَّا كتابُ الله يجمعنا

فليخسئ الغلُّ في الرِّيَّاض أو قَطرِ

يا شيعة المجدِ إنَّ السنَّة انتصرتْ

لمَّا انتصرتِ فهاكِ العهدَ وانتصري

ولينتجِ العارَ أعرابٌ غدوْا حُمُرًا

للرُّومِ جبنا وأصنافا من البَقَرِ

أبقارَ نفطٍ وبنتُ الرُّوم تحلبُها

لكي يُربَّى عدوَّ الله والبشَر

 ***

يا مسلماً عبثت نابُ البغاة به

يلقى المآسيَ في بدوٍ وفي حضَرِ

قمْ كي تقاومَ ، احْمِ العرضَ والوطنَ

وانسَ الملوكَ وجندَ الخبزةِ الخُوَرِ

احْيِ الفريضة واكدحْ في غواربها

فاليُسرُ يُدركُ بعد المَسلك العَسِرِ

قم كي تعيش بلا ذلٍّ ولا عَنَتٍ

أم قد ألفتَ حياة الذلِّ والقَتَرِ

عيشُ المهانة موتٌ مُنتنٌ قَذِرٌ

موتُ الشَّهادة دربُ العزِّ والظَّفَرِ

واتركْ عداوةَ من يحمي شهادتَنا

واكبُتْ خِلافكَ في الآراءِ والنَّظر

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

همسات الوداع بقلم الراقي أحيدر حيدر

 همسات الوداع..!


اليوم..

ياحبيببي..

لم أكتب ـــ كعادتي ـــ

 رسائلك 

مع تباشير الصباح

اليوم..

غاب عن عينيّ لحظك؟؟

غاب رسمك..

غاب اسمك..!

 كلّ ما رأيته كان سراباً

من ذكريات.. 

ليس لها تاريخ

ليس لها في أرشيف 

الزمن عنوان..!

 ياحبيبي..!

في همسات وداعك

كلّ مالحظته في صباحي

 انهمال دموع عينيّ

 كقطرات الندى..

 ونشيج روحي..

 كعزف ناي

 حزين..!

(2)

اليوم..

 في صباحي

غاب اسمك.. 

من قائمة أصدقائي

فبكى شجر الزيتون

اسمك..!

وشدت بلابل الغابة..

وعزفت جوقة العصافير

لحن وداعك..

واتشحت صفحتي بالسواد

أيّها المغادر لها طوعاً

 أيها المهاجر عنها بلا

استئذان

(3)

اليوم..

 نشرت صحف الصباح 

نبأ وفاتك..

فبكاك الجنان

 رحيلك..

قبل اللسان..!

أيّها الراحل طوعاً

عن صفحتي..

 عد إليها 

بهمس روحك،

بعطر ألقك

 ياحبيبي الرّاحل

طوعاً

عد إليّ

بكلّ أقاحي

العشق، والهوى

عد إليّ 

 قبل فوات الأوان 


أ. حيدر حيدر

الصديق قبل الطريق بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 الصديق قبل الطريق


(ماذا تقول بهجرة المخْتارِ)

وصديقُ صدْقٍ إذْ هما في الغارِ


خَرَجا سويَّاً نحو طيْبة عنْدما

حَضَرَتْ قريشُ بجمْعها الغدَّارِ


سبحان منْ خَلَقَ الوجود بأسْره

لو شاء ما تَرَكَ النَّبيّ لدارِ


لكنَّها هي حكْمةٌ والله ( يع

لمُ ) ما بها هو خالق الأقْدارِ


شاء الإله لأرْضِ طيْبة أنَّها

أرضُ الكرامةِ منْبعُ الأنْوارِ


خَرَجَ الرسولُ لنشْرِ دينٍ خالدٍ

مُتخَفَّياً منْ عصبةِ الكفَّارِ


إذ أنَّ درساً يُسْتَفَادُ بعصْرنا

ما عادَ فينا صُحْبةُ الأخْيارِ


ما عادَ فينا من صديقٍ مخْلصٍ

فَيَصُدّ عنَّا لَدْغَةَ الأشْرارِ


لكنَّ فينا كمْ سراقة طامعٌ

فيما رآه بمنْحةِ الإغْرارِ


فينا مساوئُ لا سبيل لحصْرها

بدمائنا تجْري كنهْرٍ جاري


هذا قصيدي في دروسٍ صغْته

ياليتني فيها رفيق الغارِ


أمَّا عنَ الأحداثِ يأتي ذكْرها

عنْدَ الرُّواةِ ومعْظمُ الأسْفارِ


عبدالعزيز أبو خليل

صهيل موت بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا

كامل

(صَهِيْلُ مَوْت)

صَمَتَ الفُؤَادُ والفُؤَادُ عَلِيلُ

حَتَّى يُوَارَى في الفُؤَادِ قَتِيْلُ


أحييتُ أهلي في فؤادي ذاكراً

فليس عن طُهرِ الشَّهيدِ بديلُ

 

لاذَنْبَ إِلَّا أنَّهُمْ من أُمَْتِي         

مِلْيَارُ رُوْحٍ والحِمَامُ نَزِيلُ


مِلْيَارُ رُوحٍ مَا صَدَدْتُمْ قَاتِلِي

ولَسَيْفُكُمْ في الحَقِّ صَارَ هَزِيْلُ


ضاعَ السِّراجُ والفَتِيْلُ كِلاهُمَا

والعهدُ فينا ضامرٌ ونحيلُ


ياذُلَّنا عَبِثَ الغُزَاةُ بِأُمِّنَا

والسَّمْعُ دونَ الأمهاتِ كَلِيْلُ


أمَّا بَنِي ص.ه.ي.و.ن. نادوا أمهم             

فأتى السِّلاحُ مُحْدَثٌ وثَقِيلُُ


ماتَ الفَتَى والأمُّ تنْدُبُ حظّها       

والقلبُ منها خائبٌ وذليلُ


هل يكفي أنَّ الطيرَ يبكي نَوْحَهَا ؟

وأنتَ تضحكُ والِّلسانُ طويلُ 


عبثاً تُنَادِي ابْنَهَاُ في صَرَّةٍ

فوق الرُّكَامِ كُلّهُنَّ عويلُ        


الجُرحُ ينضحُ من دِمَاهَا نازفٌ

والموتُ في مهدِ الحياةِ صَهيلُ  


تحتَ الرُّكامِ تقولُ وامُعتَصِما 

اسْمَعْ نِدَانَا مُصْحَفٌ إنْجِليلُ


الذُّلُ يَنْهَشُ إخْوَتِي ياأمَّتِي

في كلَّ يومٍ نَزْحَةٌ ورَحِيْلًُ


هل مِنْ مُجِيبٍ في رُبُوعِكِ أُمَّتِي

عَهْدَاً وفَاءً والوَفَاءُ جَمِيْلُ


ياللظَّلاَمِ قد تربَّعَ جَاثِمَاً

والصُّبْحُ في فقد الأحبةِ لِيْلُ


لبيكِ غ.ز.ة.فالدِّمَاءُ رخيصةٌ

ولَنَبْضُ قلبي في دِمَاكِ دَلِيْلُ


فوقَ الدَّمَارِ ما تَرَبَّعَ ظَالِمٌ

لكلِّ ظُلْمٍ من رُبِاكِ رَحِيْلُ


سترينَ نصرا في رُباك مؤزَّرَاً

إنَّ الدِّمَاءَ لِعِزِّنَا لَسَبِيْلُ


أُصْمُتْ مِدَادِيْ وانْحَنِي لِدِمَائِهِمْ

ألستَ في طُهرِ الدِّمَاءِ ذَليلُ


هل ترضى أنَّكَ في جَحِيمٍ دائمٍ

وأخُو العُروبَةِ في النَّعيمِ ظَلِيْلُ


إنْ أنْتَ لمْ تُشْهِرْ سُيُوفَاً في الوَغَى

ماتَ الوفاءُ وما إليهِ سبيلُُُ

الحلم بقلم الراقي أحمد أبو الوفا

 بقلمي : أحمد أبو الوفا  الحلم ولقد حلمت بأنني/// في قصرك العاجي أمير والحور ترقص حولنا /// ونساء ذو وجه نضير وعلى الأريك...