بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 يوليو 2024

أبي بقلم الراقية هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي 

          أبي


هللي يا ثرى الأرض هللي

أقبلَ مثواه لرؤياك فأقبلي

حبيب رفيق ذلك الشيخ

رقيق القلب يرق لدمع الصبي

ما زلتُ اعافر النعي فيك

أزور الدار وانادي أبي

هللي يا أرض النوى

وأحفظي قطعة الروح من بعدها 

فؤادي سبي

برفق بهدوء لمثواه الندي 

وطن ينادي يسع كل أبنائه 

يهفو له بستان حنين بهي

أقبلي يا أرض باجلال

لمن كفل الأيثار 

بسنة نبي

بان لي ظلك الوضاح

فركضت أقبله بملء فمي

فأستبشرت بك عيناي فرحاََ

فأنت ضياؤها الأبدي

قل لمن طرق الباب غفلة 

لزائر الليل يسرق مني مهجتي

ما زلتَ لي في العين قريناََ

فيا دمع العين من قرينك أفضي

تهذي الخواطر من الفراق صالية

فتتحامى النفس بعباءة أبيها الوفي

رحمك الله يا أبي


بقلمي : هاجر سليمان العزاوي

رحيل الشمس بقلم الراقية ندى الروح

 #رحيل_الشمس

رحلت الشمس

 في عز الحلم...

 حين ذابت بقايا 

الأمنيات على

 أطراف السراب...

أعد خطواتي 

الممتدة لألف ألم 

في الذاكرة... 

تتبعثر الكلمات 

على شرايين 

الوقت...

تؤلمني حروفها

 المختنقة في 

حنجرة الجمل...

تتمرد المشاعر

 الباردة على النجوم

 المنصهرة في 

ضوء القمر...

أضيعُ الطريق بين

 الأمنيات التائهة...

و أقطع لهفة الليل

 الهاربة من زمن

 المعجزات...

أراني أُصلب على

 جذوع الوقت 

الغابر ...

تبعثرني المسالك 

العرجاء ...

و فضلات الفرح 

الميت على قارعة

 الترقب...

تنطفيء نجمة

 في عمق الليل

 المهيب...

بلا أمنيات...

 أسرق بسمة...

أبعث للقدر سلام

 طائر ...

إلى قلعة الحب ،

أراني دوما أسافر...

موصدة أبواب 

الصمت بلا أقفال...

 لا سفر يستفز 

المكان عند نهاية

 الحلم...

هناك حيث زمجرت

 عاصفة التيه...

 لتنخر ذلك الجرح

 الغائر!

#ندى_الروح

#الجزائر

نيوب الغدر بقلم الراقي عماد فاضل

 & نيوب الغدر &


برزتْ نيوب الغدْر منْك وقدْ غدتْ

روح البراءة في المرابع علْقما

أصْبحْت كالدّاء العضال وطالما

قدّ كنْت منْ قبْل التغيْر بلْسما

أظْهرْت طبْعك عنْدما أذيْتني

وقلبْت أيّام السّعادة مأْتما

سقط القناعُ وخاب ظنّي بعْدما

أحْسنْت ظنّي في وفائك بعْدما

ألْجمْ لسانك لا تزدْني لوعةً

إنّ الفؤاد منَ السّنين تعلّما                    

أكْرمْتني حين ابْتعدْت مغاضبا

ورحمْت قلبا منْ أذاك تألّما

ما عاد مثْلك في الحياة يهمّني

إنّ الشّموخ على الوصال ترحّما


بقلمي : عماد فاضل(س. ح)

البلد : الجزائر

دثريني بالود بقلم الراقي محمود محمد اسد

 -دثّريني بالودّ-


امنحيني, يا روضة العمر, حبّا 

واسكبيه في القلب شهداًورطْبا

 دثّريني بالودّ ثمّ دعيني 

لهمومي. أدعوك شرقاً وغربا

كيف أقوى على الفراق؟ ودمعي

 عند ذكرى المحبوب ينصبّ صبّا

لوعود الحسان يحيا فؤادي 

ثمّ يمضي في الوجد تيهاً, وعُجْبا

في الصّبايا ضاع النّهى, والتّأنّي

وغدا قلبي للهوى مُسْتحبّا 

قد تجافتْ قلوبُ كلِّ الصّبايا

بعد وصلٍ, أضحى إليهنّ عذبا 

وتجرَّعْتُ المرَّ بعد وصالٍ

 كان أمضى من كلِّ سيفٍ, وأشبا

للصّبايا صُغْتُ القصائدَ عشقا

ثمّ أبكيْتُ الخلْقَ عُجْماً, وعُرْبا

فلهنَّ الدّموعُ مُنْسكباتٌ 

ولأجلِ الحبيبِ جرَّدْتُ عَضْبا  

 امنحيني منْ سحْرِ عيْنيكِ عمراً 

فأنا لسْتُ بالمُضيِّعِ لُبّا 

إنّني من نسْلِ الألى قد أقاموا 

جسْرَ حبٍّ, واسْتلْطفوا مَنْ أحبّا 

وبكَوْا بالدّمعِ العزيزِ حبيباً 

كانَ ندّاً في الحبِّ, بل كانَ رحْبا

استفاقوا كالشّمس بعد غيابٍ

 ومَضَوْا للغرامِ بُعْداً, وقربا

أيُّنا عند العشقِ ليسَ شجاعاً؟

 يمتطي درْبَ المجدِ سهلاً وحَزْبا

غيْرَ أنّا إذا سمعْنا حديثاً

من حِسانٍ, نطيرُ عقْلاً وقلبا

للصّبايا سكبْتُ بعضَ عنائي

 فالأغاني صارتْ نُواحاً, ورعْبا

بادليني بعضَ الذّي كان وهماً 

ثمّ ردّي بعضّ الذي صارَ سلْبا

لن أرى بعد العشقِ درْباً مضيئاً

غيْرَ أنّي لنْ أعصـيَ اليومَ رَبّا


=======

محمود محمد أسد

مات الضمير بقلم الراقي وديع القس

 ماتَ الضّميرُ ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

ماتَ الضّميرُ ولمْ يُحفرْ لهُ جدثا

فصارَ يفتكُ بالأحياء ِ ينتقمُ

/

في العتم ِ يمشي وراءَ الموت ِ في سبق ٍ

وحشٌ وفي هيئة ِ الإنسان ِ لا البهمُ

/

الشامُ زيتونةٌ خضراءَ دائمةً

وزهرةُ الحبِّ لا تفنى .. ستلتئمُ

/

(دمشقُ) نورٌ وكالفينيق ِ لو طُمرتْ

كوردةِ الشّمسِ تهوى النورَ لا العتمُ

/

(دمشقُ) عزٌّ وبالأمجادِ نعرفها

والغدرُ في ظهرها نارٌ وتلتهمُ

/

في عزِّ حاجتها تعطي لمن فقدوا

روح َالعزيمةِ ما ترقى به القيمُ

/

وفي ( فلسطينَ ) جرحٌ دائمَ المددا

موتٌ وجوعٌ وتهجيرٌ ولا رحمُ

/

وأخوةُ الدمِّ عند الخصمِ يحتكموا

حتى الصراخَ بروحِ الخلِّ منعدمُ

/

(صنعاءُ ) طيبكِ والأحقادُ تدفنها

دمُ العوالمِ دون َ الذلِّ قد وصموا

/

(بغدادُ) يا تحفةَ النهرين ِ قد نزفتْ

من طعن ِ خلّانها تبكي وتُحتكمُ

/

(طرابلسُ) العهدِ أضحتْ بين مغترب ٍ

كلٌّ ويسرقُ مسرورا ً بما غنمُوا

/

(لبنانُ) قلبي على الأطلال ِ في ألم ٍ

والجرحُ ينفطرُ ، والآلامُ تنسقمُ

/

يا أيها العالمُ المقبورُ في كذب ٍ

ماذا جنيتمْ من الأحقاد ِ يا غشمُ.؟

/

يا فاعلَ الإثمِ قدْ ضاقتْ بكَ السبلا

كيفَ الأعاجمُ تلهو فيكَ يا قزمُ .؟

/

هلْ صارَخصمكَ ربّا ً كي تبجّلهُ

وهوَ الوريثُ من الأوغاد ِ ينتقمُ .؟

/

جلُّ المآسي من الخلّان ِ مصدرها

يا شرقُ إعلمْ بأنَّ الخلَّ مُنعدمُ .!

/

باعوا الأخوّةَ والإنسانَ والوطنا

وراءَ ذلٍّ ويمشي كيفما رسموا..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

صفارة الانذار بقلم الراقي أ محمد عمرو أبو شاكر الوشلي

 صفَّارةُ الإنذارِ

كُبُرَتْ صَغائِــرُ صَفَّارَةَ الإنذارِ

في عُـزلةٍ كَسَفَ الخداعُ نهاري


ياصاحبي لا تكترث من غُربتي 

العزُّ داركَ والصمودُ دياري


والخيرُ من جوفِ اللئيمِ تَجدَّبَ 

والشَّرُ غيثٌ يرتويه مداري


والعَجزُ أوجدَ فاجراً مُتمَسكِناً

يُجري المحاسنَ كفُّهُ كالنارِ


والدينُ في فَمِ التّعصُّبِ أبكمٌ

وتصارعَ الإحسانُ بالغدّارِ


والغدرُ باتَ مُتحسناً مُتوجباً

لزِمَ السَّفيهَ كرُمامةِ الأقذارِ


سقطَ الحياءُ وبروجُ غِرٍّ ناعِرَ

نظمَ الضَّلالَ أعزوفةَ الأوتارِ


وترهَّبَ السُّماعُ لحنَ عوائه

سُرًَ الثعالبُ من أفولِ قراري


بات الذئابُ جوعاً بغابةِ أسدهم

أنيابُهُمْ صارت على المنشارِ


ليت الفرائسُ تُدركُ الظلمَ الذي 

طالَ الذئابَ بقرارِ كلّ وزاري


فلتسكنوا جوفَ الصخورِ وتُصَلَّبوا 

كي تُحملوا سجيلَ في المنقارِ


ياويح حرفي إن تجمَّدَ نُطقَهُ

وتخرَّستْ مقالة الأشعارِ


وتجفَّفَ الحبـــــــرُ في أنّاتهِ 

ومضى العثيرَ بساحةِ الإعصارِ


صمتَ الكلامُ وتهشَّمَت أقلامه

مذ صار فيه لهجة الزُّنارِ


أ/ محمد عمرو أبوشاكر الوشلي

سألت السرير بقلم الراقي أحمد عبدو

 سألتُ السَّرير: 

دَخلتُ المشافي

بِأمرِالطَّبيبْ

وليسَ لي قدمٌ

عليهاأسيرْ

سألتُ السَّرير

كم روحٍ تعافت؟

وكم من خليلٍ

أبكاه السَّريرْ؟

تراءت لِخاطِري

أحلام الصِّبا

شريطاًكَسربِ

فراشاتٍ تَطيرْ

فليسَ بِأمسي

يُشابهُ حاضري

وريشُ النَّعام

ليسَ كالحصيرْ

وليسَ الآه في

خِدرِالليالي

كآهٍ بِحملها

تَرمي البعيرْ

إنَّ الحياةمن

وَمضِ بَرقٍ

سحابٌ يَمرُّ

كَليلٍ وَتيرْ

فَإن هيَ أمطَرتْ

تسقي الزّروع

وإن هيَ أدبرتْ

يَبقى الصَّفيرْ

ربيعٌ يزهو

وعنادل تشدو

وكهلٌ يُغادرُ

ويربوالحريرْ

فَتعساً لِمن

يملكونَ المشافي

على أبوابها

يُنعى الضّميرْ

ففي أوطاننا

صروحُ مشافٍ

تَهوي بِظلالها

صوبَ الشَّفيرْ

دَنوتُ من الموتِ

كَرَفّة جَفنٍ

إن كُنتُ عبداً

سَيّان أو

كنتُ الأميرْ

أوكنتُ مالِكَ

الدُّنيا بِرمّتها

أوكنتُ 

مكفوفَ الرُّؤى

أوكُنتُ البصيرْ

هنيئاًلِزارعِ الخيرِ

وقلبهُ يحنو

ويسقي اليتامى

من ضَرعِ النَّقيرْ

فماالدنيا إلا

كَسرابِ تيهٍ

وماالأيام إلا

كَفِلمٍ قَصيرْ.

د: احمدعبدو

ارحل بلا لوم بقلم الرائعة أماني الزبيدي

 إرحلْ بلَا لَوْمٍ وَكَفْكِفْ أدمُعَكْ  باعوا الهَوَى مَنْ كُنتَ تَحسَبُهُمْ مَعَكْ ياقلبُ كَمْ جَارُوا عليكً بِقَولِهِمْ  ...