بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

واقع الأمة بقلم الراقي خالد القابسي

 واقع الامة...


                                                            بقلم : خالد القابسي


****

سُجون الذل يسكنها رجالٌ

يذوقون المذلةَ صابريــــنا

****

وقصور الحكم يسكنها قرودٌ

وصاروا في المجامعِ حاكميــنا

****

زنازين السجون تإنُ قهراً

ويملأ جوفهـــا ظُلماً مُبينـــا

****

يُلبسُ الأحرارُ في السجنِ قيوداً

ويمرح الأوباشُ جهراً مُفسيدينا

****

فذو العلمِ قد شُلت يــــــداهُ

وصار في القهرِ سجينــــــا

****

وذو التفاهة صار يعلـــو

فوق كل العالميــــــنا

****

وصار الرقصُ عنوانُ الثقافة

وصار العُهرُ شُغل المبدعيـــنا

****

وأفواه الرجال فكَمُّمُوهـــــا

ويصدعُ بالنِفاقِ المُرجِفيــــنا

****

وتُكتم الأنفاسُ كَمَداً في الصُدورِ

وتُكسَرُ الأقلامُ ظلماً أو تليـــنا

****

فلا تسمع سوى زفراتِ حراً

وآهات القلوبِ المُحنقيـــــــنا

****

وصار الجَمعُ يمشي دون وعيٍ

وصار الكل في الجهل دَفِيـــــنا

****

وسار المُستبدُ بِلا قُيودٍ

تسانده فتاوى الجاهليــنا

****

وتُصرفُ الأموالُ لهواً في السفاهة

تُذرُ فوق اللاعبيــــــــــــــنا

****

وإخوانُ الدِّيانــــــــةِ في المجاعة

بأنواعِ الحِصارِ مُكَبَّليــــــــــنا

****

والسجنُ والسَّجانُ باقٍ لم يزل

والصُبح غائم لا يكادُ يبيــــنا

****

ولن تنالَ الرِيادةٌ قطُ أمةٌ

على دربِ المَذَلةِ سائريـــــنا

ذات أمان بقلم الراقية وفاء فواز

 ذات أمان ..

تركتُ في جيبِ معطفكَ 

أنا وكلّ أشيائي 

دخلنا خِلسةََ وازدحمَ صدرُكَ بنا

تركتني داخلكِ وأنا أعلمُ تماماََ ..

ماذا يعني أن تحملَ شخصاََ ما 

بداخلكَ أينما اتجهت

تركتُ لكَ لحناََ وأنيناََ وقطراتَ 

دمعِِ وعطرِِ وعبارات لا تُكتبْ 

ونبضاتِِ لاتوصفْ

وخوف وحيرة وكثير من الغيْرة  

تركتُ لكَ ضفيرتي .. وجهي .. دفاتري

وأصابعي المُتلبّسة بجرمِ الكتابةِ لك

وكلّما شعرتَ بالضيق .. أشعرُ بك

أتسللُ إلى قلبكَ وأتعثرُ بضحكتكَ

وأنسى طريقَ الرجوع

أتبَعُ ضوءكَ وأسمعُ نداءَ عطركَ 

فأنتَ ترجمان الشوقِ المُحلّفِ في 

شذى روحي

كلُّ الأشياء بقربكَ الآن تنثرُ ..

 الدهشةَ .. الذُعر .. الارتياب والأمل

 لن يقدرَ اليأسُ أن يغلبني ويجرحَ

أوتارَ حنجرتي

ولا العتمةُ قادرةََ على حجبِ الضياء ..

عن بصيرتي

لن يهزمَ الشكُّ يقيني ولا صبري

يستسلم لقيودِ المستحيلِ !

 حين تركتُ في جيبِ معطفكَ 

أنا وكلّ أشيائي ..

ماكنتُ أضمنُ عودةَ روحي لي ..

مرةََ أُخرة

تركتُ صوتي المبحوح يلفُّ موسيقاكَ 

وياسمينةٌ تتمايلُ مع كلِّ دمعةِِ

 من عينيك

فلا قيمةَ للبقاءِ والأرواحُ مُسافرةٌ

باردةٌ كالثلجِ ومُستعرةٌ كطلقةِِ طائشةِِ

 تُخطئ الهدفَ ..

وتقتُلُني .............!!


وفاء فواز \\ دمشق

في الصباح بقلم الراقية صباح حمدي

 في الصباح

أُحضر أسلحتي 

أحتسي قهوتي 

وأرسم إبتسامتي 


أوقظ قلبي 

من غفوته 

أحمل يومي 

بين يدي 

أُهننه وأُدلله


أشتري له الحلوى 

كأصغر أبنائي 

كي أُقنعه 

بأنه الأفضل والأجمل 


وفي المساء 

يكون يومي قد نضج 

على ما ربيته عليه 

أوليس الإبن 

على ما عودته يكبر 


وهكذا مع مولد 

كل يوم جديد

     أتحايل 

كي أُقنعه 

بأنه الأجمل 

  والأفضل 


#صباح حمدي

خير العباد بقلم الراقي معمر الشرعبي

 خير العباد


واشتدت القسوة من قريش

هم يعلمون بصدقه 

لكنهم رفضوا الإله الواحد

الذي نادى إليه

ظنوا بأنهم الكبار 

ونحوهم كل الوفود

تأتي من كل حدب

فينعمون .

كأس وغانية وقهقة

وخمر يحتسونه

وآلهة يتبركون بها تقربهم

حسب الهوى الممقوت من رب العبيد

آلهة صنعت وبال عليها الكلب

فإذا جاعوا يأكلون الإله

رفضوا مجئ الحب أحمد

بالهدى.

أنّى له ذاك وهو الفقير

ولم يأت لرجل عظيم.

أذاقوه مر القهر

والوجع الأليم

لكنه صبرٌ تحلّى به 

من باب قولٍ خالدٍ

إني لأرجو الله أن يخرج

من أصلابهم موحدين

أذن الإله بهجرة بالدين حتى يستقيم

وهناك قامت دولة الحق المبين

وتوسع الدين العظيم

وأفواجاً دخل الناس بدين ربي

صلى عليك الله يا خير العباد

يا نبع خير من إله الكون

جاء بخير زاد.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.

زنابق الحروف بقلم الراقي سليمان نزال

 زنابق الحروف


أضحت ْ جراح الشوق ِ بين الزنبق ِ

و الوصفُ في الإنسان ِ فوق المنطق ِ

 لمّا أرادَ الحُبُّ يوما ً نرتقي 

بانتْ سطورُ الزيف ِ تحت المرفق ِ

ناجيت ُ هذا العشق َ مثل المتقي 

يا قسوة الأيام إن كنت النقي

مَن يحكمُ الأكوانَ قلتُ للثرى

قال الذي مثل اللظى في خندقي

قالَ الذي في غزتي نال َ الرضا

  من نبضة ٍ قد سبّحتْ للخالق ِ

تاهت ْ كسورُ القول ِ تحت الأعمق ِ

هل تجبر ُ الأصوات َ أحزان ُ الشقي ؟

زيتونتي يا أرزتي يا فستقي

 يا نخلنا يا سدرة للسامق ِ

يا جرحنا إن المدى في دهشة ٍ

من رشقة ٍ قد بشَرتْ بالواثق ِ

راحتْ زهورُ البوح ِ نحو الأعرق ِ

إني هُنا..يا مهرتي فلتعشقي !

أنفاسها سيجتها بالنامق ِ

قالت كفى : أخرجتني من رونقي  

من عطرها ناديتها كي نلتقي

قالتْ ضياء الوجد ِ شمس المشرق ِ

تفاحتي قالت لي : هل تنتقي ؟

جاوبتها صار الهوى كالبيدق ِ

عدنا إلى أحوالنا يا شامنا

أبصرتها في مهجتي كالناطق ِ

الحُب من أضلاعها للشاهق ِ

والورد ُ من أقمارها للعاشق ِ

قمنا إلى أشجاننا يا غزتي

في رملها يا غزوة فلتغرقي

ألقتْ رداء َ التوق ِ فوق العاتق ِ

فلتبحري مع موعد ٍ في زورقي


سليمان نزال

طهر الحب بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (طُهرُ الحُبّ)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

كامل


الحُبُّ نادى والقلوبُ خواليا

ردّ الفؤاد نداءه مُتعاليا


والشّوقُ أغرى مُقلتيَّ بجنَّةٍ

ماللعذاب المرّ منه وماليا


ولقد رأيتُ على الغرام أحبتي

ورأيتُ مجروح الهوى وبدا ليا


والطهرُ في قلب الصّبا لن يرعوي

من رهبةِ الخفقاتِ زدن تواليا


لكنَّ جذوةَ خافقي قد أُوقدت

من نظرةٍ كالريح تلفحُ ساليا


ها مقلتيّ في غرامه قد كَبَتْ

وشقاءُ قلبه في الغرام شَقَا ليا


وما لعينك قد أصابت خافقي

ذابَ الجليدُ على الهوى وصَفَا ليا


قد ذقت طُهرَ الحبّ في خفقاته

ما كان ذنبي في هواه وماليا


ويكاد يقتلني سريعُ دبيبه

فقضى عليَّ لهيبُه وقضى ليا


وهمى الفؤادُ محبةً وطهارةً

ولكم تدفَّقَ حبُّه وهَمَا ليا


ولقد ظننتُ أنّ شوقي قاتلي

في الشّوق وصلٌ والحبيبُ بَدَا ليا


ولقد سألتُ القلبَ عن دربِ الهوى

من ذا يجيبُ على الغرامِ سُؤاليا


يحيونَ حزني والدموعُ رخيصةٌ

يُرْدونَ سعدا من هواه مشى ليا    


كم قد أحبوا والقلوبُ طهورةٌ

لكنّ حبّي كالذنوبِ بَدَاليا


حمارهم في الحب يعلو نجمه..رخيصهم

وأحطّ من كعب الحضيض غَزَاليا


من لم يكافحْ في سبيل حبيبه

فليبك حبّه والحبيبُ بَكَاليا


وليجرع الخيباتِ من كاس المنى

ولقلبنا كأسُ النّعيمِ شِفَاليا


ولقد شُفيتُ على الغرام بوصله

سأحطّ في روضِ الغرامِ رِحَاليا


ياسعدَ من زارَ الهنا بكماله

وكماله في حبِّنا وكماليا


8.7.2024

الاثنين، 8 يوليو 2024

أطلق سراح قلبك بقلم الراقي علي غالب الترهوني

 أطلق سراح قلبك ..

_____________


كان في يدي ..

قالت أمي أطلق سراحه الآن..

أطلق سراحه يا علي ..

انظر هناك هناك...

ستجد مبتغاك ..

العشرة التى كانت على الشجرة ..

على المرج الندي ..

أطلق سراح قلبك ..

ودعه يبحث عن نصفك الغائب .

ستتعب وأنت لا تدري..

أن الليل يعقبه النهار .

هل أدركت الأن..

كيف لأحلامنا ان تنهار ..

ونحن في إنتظار ..

فلا تتشبث بالعصفور الذي في يدك ..

ثمة صقر يحوم ..

حول رأسك لا تنحني .

الحب في المدن العريقة ..

يأخذك إلى البحر العميق ..

لا تتشبث بالقشة وأنت غريق ..

لا تكن غبياً..

صدقت يا أبي..

العصافير التي ..

في الريف ليست لي ..

لها ألف غصن تقف عليه .

ولها ألف شجرة لا تنحني ..

قد يأتيها الريح وتستريح..

لكنها تموت واقفة كما الشهداء ..

قررت أن أعود إلى الخضراء ..

هناك أجد من يحقق رغبتي ..

_________________

على غالب الترهوني 

بقلمي

شوقي إلى وطني بقلم الراقي إبراهيم داديه

 ‏ ♥️ 🇾🇪 ♥️ شَوْقِي إلى وَطَنِي الحَبِيبْب مَدارِي       أَهْــــــــــــواهُ لَيلِي كُـلـــهُ ونَهارِي رُؤْياهُ فِي قَلبِي تُنيِرُ ...