بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 يوليو 2024

الممنوع من الحب بقلم الراقي عاطف خضر

 الممنوع من الحب

......

أنت نافذتي علي الحياة 

انت سندي في السعادة والآه

لكم أحببتك حبا لا أحد يعرف معناه

لن أتغنى في وصف جمالك ودلالك فأنت تفوقي كل ذلك

أنت لي الروح وبلسم الجروح

عشقك جعلني من الأحياء 

أنت حالة خاصة بعيدا عن ترهات وخيال الشعراء

حبك ليس سباق حروف بل حرص عليك وخوف

أخاف عليك من زلة لساني وزلات خطاياي

يسهل عليك الاستغناء عني 

ولكني يصعب افتقادك ولو للحظات

وجودك بحياتي دليل أني في عداد المحظوظين 

ليست كل المشاعر قابلة للبوح 

هناك صمت يسد أبواب الصراخ والصراح

و ليس في الحب كل شيء مباح

بل هو حب يزيح جبال من هموم كثيرة

ومناجاة حديث ود بحرص ليبقى عهد الحب بلا قطيعه

لأجل هذا الممنوع من الحب هو شخص يخاف أن يفقد أعز وأرق قلب أنصت له وقدر قيمته

وهل تصلح الحياة بلا شمس ولاقمر ولا هواء 

ليت شعري يوفي حقك 

فليس كل ما يقال في الحب يجوز 

يكفي من الأحاسيس ما تخفيها القلوب

عاطف خضر

رحى الأيام بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 -----------------------رحى الأيَام ---------------

أحيكُ الفجرَ ثوباً مُستنيرا.......وأنسجُ مِن رحيقِ الزهر نورا.

وأطحَنُ من غِلال القيد خُبزاًوأهدمُ من جِدار السَّجن سورا

وأرفعُ راية التحرير شرقاً...........وغرباً حين ألبِسُها الحريرا

وأمضغُ لحم مُغتَصِبي جهاراً.........وأطفالي أصيّرُهم نسورا

على قِمَم الجبالِ لهُم غُبارٌ...........وإن أغضَبتَهم زادوا نُفورا

تراهُم كالأسود تُثيرُ رُعباً.............وتنفُثُ من حناجرها زئيرا

وأرضي لا تُهادِن من تَمادى.........يذوقُ عَدوَّها فيها الثُّبورا

رحى الأيّام تَطحنُ كلَّ ظلمٍ ...تُفَتّت كلّ مَن أذكى الشرورا

فؤادي رُغمَ ضيقي زادَ شوقاً........ليومِ النّصرِ يجتازُ الأثيرا

ويُفرِحُ كُلَّ طفلٍ بعدَ حُزنٍ....وشيخٍ باتَ في الأقصى حَسيرا

هو الطُّوفانُ نيرانٌ تعالَت.............فأيقَظَتِ المُهادِنَ والأجيرا

وخيلُ الله تركَلُ مَن توانى..............فَلم يَلقَ العدُوَّ لهُ مُجيرا

فَكُن فوقَ الجِيادِ نصيرَ قومٍ........شهيداً كُنتَ فيهِم أو أسيرا

عَلَت هاماتُهُم قممَ الثُّرَيّا..............وَمِن أرواحِهِم نَبَتت زُهورا

وأصبَحتِ الرِّمالُ معَ الرّوابي.........لِمَن يلقى جَحافِلَهُم قُبورا

أُسطِّرُ أحرُفي والدّمعُ يهمي............وأكتُبُها لتمنحَني السّرورا

وما الأشعارُ إلّا نزفُ قلبي...............أزيزُ رَصاصِها هزَّ البُحورا

لسانُ الشّاعرِ المِغوارِ سهمٌ................يكونُ لِمَن يُسدّدُه نصيرا

فلا تكتُب مِن الأشعار إلّا ................جزيلاَ يملأ الدُّنيا هديرا

أخوضُ بوافري ساحَ المنايا ..............وأنثرُ منهُ للآتي بُذورا

أحيّي بالقصيدة كلَّ حُرٍّ .............كريمَ الأصلِ ضيفاً أو أميرا

-----------------------------------------------

عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين.

الأحد 7/7/2024

صاحب عزيز النفس بقلم الراقية أماني الزبيدي

 صاحِبْ عزيزَ النفسِ وارجو وصلهُ

إنْ رُمتهُ عندَ النوائبِ أقبَلا 


واكتمْ اذا غيظاً اتى من جاهلٍ

بالصمتِ تُدركُ مِنْ عدوكَ مَقتلا 


واخفضْ جناحَكَ لليتيمِ تَقَرُّباً

شَرُّ البليَّةِ مَنْ تَكَبَّرَ واعتَلا 


لا يُغريَنَّكَ في الوجوهِ تَبَسُّمٌ

كَمْ مِنْ فؤادّ بالشدائدِ مُبتلَى 


لا تَقطَعَنَّ الحَبلَ عَنْ عَبدّ شَكا

قد جاء يرجو والمنافذُ مُقفلا


 إيَّاكَ أنْ تُبدي الملالَ لِسائلٍ

إن الكريم إذا تواضع قد علا 


ليسَ الذي يَسقيكَ شَهداً كالذي 

يَسقيكََ من كأسِ الضغينةِ حَنضَلا


          الفراتية

انفاس بلا عطر بقلم الراقي مروان هلال

 أنفاس بلا عطر

وحياة بلا روح

وعين بلا رؤية

وقلب بلا نبض................

هذا حالي دونكِ

وذاك نصيبي منكِ

أصيب قلبي بالخذلان.........


إذا فأين أنت يا صاحبة الصولجان......

يا من أهديتها الروح والوجدان.....

ألم تكتفي بعد....

كم تساوي نظرة العين عندكِ ....معذرة

فهذا حالي تفضلا منكِ بالعرفان....

رؤيتك عندي لا يعادلها أي ميزان


فأخبريني إن اختل عندك الميزان 

والله ما سألتك رؤية إلا للاطمئنان...


فحبي يحاكي قلقي وأنا العاشق الولهان....

فمعذرة ما تعودت قسوة القلب...

فقسوة القلب تميت الإنسان....


فرجاء سيدتي....

إن مررت بخاطرك ....فاذكريني

بقلم مروان هلال

لقاء العيون بقلم الراقي يسري هني علي

 ~👀لقاء العيون 👀~

إن العيون إذا تلاقت خلسةً

                    وتبسمت عند اللقا شفتانا


ضحكت لنا الدنيا ولان عصيُّها 

                    والقلب غرّدَ حالما نشوانا 

                                        

والطيرُ غنّى والأزاهيرُ انتشتْ 

                وسَرَى نسيمٌ داعبَ الأغصانا                

 

والسِّحرُ بددت الهمومَ فيوضُه 

                    والقلبُ غرد حالمًا نشوانا 


والوردُ أرسل من شذاهُ نسائما  

                       والزهرُ هز جمالُه الأبدانا        


ياليتَ قاطرةَ الزمانِ تعطلتْ 

                   فتوقفتْ حين التقتْ عينانا 


لأظلَّ أرشفُ من حديثهما هوًى 

                       عذبا يُروِّى قلبىَ الظمآنا


وأذوبُ فى دنياهما بعد الجفا  

                  مثل الفراشِ يداعبُ النيرانا


أغراه سحرُ النورِ أسكره الضيا 

              فانساقَ يحتضنُ اللظى نشوانا


حتى تلاشى فى الضياء ولم يعد 

                ذهب الفراشُ مع الرياحِ وبانا  

 

 يا لوعتى يا ضيعتى إنى أنا

                   صبٌّ إذا نظرَ الحبيبُ ولانا

  

فقد النُّهى وتبعثرتْ أفكارُه 

                          وارتج قلبُه رقّةً وحنانا


 وانساب فى جو السماء كأنه   

                خيطٌ من النور استحال دُخَانا


راحت تُمــَزقه الرياحُ كأنه 

                  ــ من بعد كونه كائنا ــ ما كانا

 

شعر: يسري هني علي 

         بحر الكامل

المجد للمقاومة بقلم الراقي فرج بن نصر

 المجد للمقاومة


لا ينحني النّخل إن شاخت جدائلهُ

ولا يموت الرّجا عزّتْ نوائلهُ

والنّفس في طلب العلياء ما وهنتْ

والقلب حيّ وإن شحّتْ جداولهُ

والحرّ حرّ وإن جار الزّمان على

أشواقه وخَبَتْ بالهمّ أنجمهُ

فهو السّراج الذي حاطتْ به الظُّلمُ

وهو الشّراع وذاك الأفْق قِبلته

وهو السّبيل لمن تاهتْ به السّبلُ

وهو الرّهان لمن شاء ومأمنهُ

أمّا الجبان وإن واتَتْ له الصُّدَفُ

فهو الجبان ولكن غرّه السّفهُ


الأستاذ فرج بن نصر. تونس

النهوض من الرماد بقلم الراقي الأثوري محمد عبد المجيد

 "النهوض من الرماد"


أنا عربيٌّ، كثيرُ الثراءِ، لكن فقيرٌ في الحصافةِ  

سقطتُ معَ أمّتي في يومِ سقوطِ الخلافةِ  

فارقتُ مجدي، ودربَ السلامِ والكرامةِ  

وبقيتُ أبحثُ عن هويتي وسطَ الظلامِ


كنتُ في عيونِ العالمِ علامةً  

على الحضارةِ والتقدّمِ،  

والآن تائهٌ في بحرِ الأحلامِ،  

يا حسرتي على أمجادٍ مضتْ،  

حضارةٌ كانت لنا سيفًا وقلمًا،  

ونورًا يُضيءُ دروبَنا


كنا نغني للأملِ،  

واليوم نبكي على الأطلالِ،  

ونتطلعُ إلى فجرٍ يُعيدُ لنا الأمانَ  

يا ليت شعري، هل يعودُ ذاك الزمان؟  

هل نستعيدُ العزّ والبهاءَ اللذين فقدناهما؟  

أم نبقى في دائرةِ البكاءِ والعجزِ؟  

لا، لن نبقى!  

يا عربًا، استفيقوا من غفوتكمْ  

واتحدوا لنصنعَ مجدنا ثانيةً  

لنكتبَ التاريخَ بأيدينا  

ولنُعيدَ للعروبةِ عزّتها


فيا قلبي، لا تيأسْ من الرجاءِ  

ففي وحدتنا يكمنُ الدواءُ  

لنصعدَ إلى القممِ معًا  

ونُضيءَ للشرقِ ضياءَه البهيّ


لنرفعَ راياتِ النصرِ عاليًا  

ونكتبَ مستقبلنا بأحرفٍ من ذهبٍ  

فالطريقُ أمامنا، وإن كان شاقًا  

سيضيءُ لنا بجهودنا، وسنُصنعُ العجبَ


يا أرضَ أجدادي، يا وطنَ الأحلامِ  

سنعودُ إليكِ بعزمٍ لا يلينُ  

ونبني معًا مستقبلًا عظيمًا  

مستقبلًا يسودهُ العدلُ والحريةُ والكرامةُ


معًا، سنُعيدُ للعربِ مجدهم الضائع  

وسنُثبتُ للعالمِ أننا أمةٌ حيةٌ لا تُقهرُ.


-الأثوري محمد عبدالمجيد... 8/7/2024

في حضرة الشوق بقلم الراقي أدهم النمريني

 في حضرة الشّوق مَرَرْتُ دارَكِ حيــنَ الحبُّ عاتَبَني والقلبُ أَبْحَرَ في شوقٍ وفي شَجَنِ وجدتُ بـابَكِ والأقفـــالُ توصِدُهُ حتّى ا...