بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 5 ديسمبر 2022

طاب لي ذكرُ الذي في القلب كانْ... بقلم الشاعرة أماني الزبيدي

 طاب لي ذكرُ الذي في القلب كانْ
سالف  الأيّام  في   ذاك    الزمانْ

غابت  الأفراحُ  مُذْ  غابَ الهوى
صارَ موتي والحيا عندي سيانْ

أينَ    أحبابٌ    لنا    ما هزَّهُمْ
ذكرنا أو جال في القلب الحنانْ

منيتي   وصلاً   وماجادوا   به
بينهم  بَلوى  وكَربٌ   وامتحانْ

دارهم قلبي وهم في مهجتي 
لونُ    أحلامٍ    وأيامٍ   حِسانْ

ياصفيَّ   الروحِ   مهلاً   لا تغب
أنتَ  لي طعم الدفا أنتَ  الأمانْ

يامنى   الخفاق  يامعنى  الحيا
ياربيع  العمر  يا عطر    المكانْ

سَلْ فؤادي لاتَسَلْ عني الظنون
كم من الآهاتِ بالصبر  استعانْ

كم   لكم  في القلب  آثارٌ   بها
تصدحُ الذكرى ويتلوها اللسانْ

رهنُ ذاك العهد  يبقى  خافقي 
في جنان  الروحِ ذكراكم تُصانْ

في  ربوعِ   الشِّعرِ  ألقاكُمْ  دواً
يا قصيدَ  العمرِ   يامسكَ البيانْ

علَّني     أجتاحُ      آلامَ     النَّوى
أو   على  الأوراقِ   ألقاكُمْ   ثوانْ

يانسيم    الفجرِ   بَلِّغ       لوعتي 
قُلْ  أما  للوصلِ  قد  آنَ  الأوانْ؟؟

لاتقلْ   إن   المقادير   اقتضت 
أو لذاك الحب  أنَّ  البينَ  حانْ

مثلُ  قلبي  لن  ترى   يامن   له
قد بكتْ لي في النوى إنسٌ وجانْ

ظلت    الآمال   ترجو   وصلكم 
كلما    حانت    مواقيتُ   الأذانْ

     أماني الزبيدي ☆

الأحد، 4 ديسمبر 2022

أصواتٌ مِن عالمٍ آخر... بقلم الأديب الشاعر د. عبد العزيز بشارات

 ---------------- أصواتٌ مِن عالمٍ آخر -------------
تتألمُ الأجسادُ حين تَشيبُ.............من قهرِها والأُمنياتُ تغيبُ
فتودُّ لو سُكِبَ المِدادُ على الثّرى...دمعاً يُصادِفُ بذرةً فيصيبُ
من لونِهِ فاض الخِضابُ مُعَطّراً......لتخُطَّه فوقَ الجبينِ نُدوب
تحلو يُهامِسُها النَّسيم مُسايرا......(وتَمُرُّ) يركُلُها الأسى ويَعيبُ
ستغيبُ يوماً لو تطاولَ عَهدُها.......تطفو عليها حُرقةٌ وشحوب.
ما عِيشةُ الإنسان في أفلاكها...........إلا هباءٌ في الحياة غريبُ
متعطّشٌ للمَجد كي يَرتادَهُ..................تلهو به بعد النَّعيمِ ذنوب
وتصدّه الأفكارُ عن أهدافه.............فتراه يُخطِئُ تارَةً ويُصيب
وجُنونُه صَعبٌ إذا دانَت له.......سبلُ الحياةِ ومَكرُها المصبوب
ويذوقُ من شَهد الهوى متنعِّما.....ويصُدُّ كأس البينِ وهو قريبُ
ويدقّ أجراسَ الفناءِ بكَفّه.....................فكأنما أمرٌ لديه  مُريب
يرتابُ فيما حولَه مُتشَكِّكاً...................وضميرُهُ أنّى له التأنيبُ
ناداهُ كي يَرِدَ الفصاحةَ والنّهى............ لكنّهُ في الآه كاد يُجيبُ
أبصرتُ فيه مع الأناةِ تَحلُّماً.......والصبرُ إن نَفِدَ الدّهاءُ هروبُ
متلوّنُ الحدّيْن يَظهرُ في الدّجى....فإذا اختفى نجمُ الظلامِ يثوبُ
تلك المظَنّةُ  للكريم نكايةٌ...............لا ينفعُ التّهذيبُ والتّصويبُ
مَن يقتفِ الأَثَرَ المُشينَ يكن لهُ....... نِدّاً ،وويرثي حالَهُ التّأديبُ
فاصدَع وكافِح في الحياة ولا تكن..مثلَ القذاةِ يَدوسُها اليعسوبُ
السرّ فيكَ ومنكَ ينبثقُ الضيا.. ...........ما أنتَ إلّا عالَمٌ موهوبُ
فاحمل رسالةَ مَن علاكَ بعلمِه .......فغداً بناصيةِ الزّمان تذوبُ
=============== تم============
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر /فلسطين

السبت، 3 ديسمبر 2022

آه يا وَطَن ! ٍ :... بقلم الأديب الشاعر رشاد القدومي

 آه يا  وَطَن !  ٍ : 
الْبَحْر الْوَافِر  :
 
إذَا مَا الشَّعْر يُوصَف بِالْجَمَالِ ..
بِحَرْف ٍ قَدْ رسمتُ و مِن خَيَّالِي.. 
 
نَظَمْتُ بِوَافِرِِ شعري بُيُوتًا .. َ
 وشَعري بَات يُوصَف بالكمالِ ..

سَمِعْتُ نداءَكُم فَعَلِمْتُ أَنِّي 
قَضَيْتُ الْعُمْرَ مَغْرُورًاَِ بِحَالِي.. 
 
لِسَانُ الْمَرْءِ تلجمُهُ ظُرُوف ٌ ..
وَيَتْرُكُ كالأصمِ بِلَا جِدَالِ ..
 
إذَا مَا غَابَ طيْفُكَ عَن عُيُونِي.. 
شَعَرْت الْعَيْش دُونَك كالمحال
 
سَأصْهَلُ كَالْجَوَادِ بِلَا لِثامِِ ..
إذَا نَادَى الْمُنَادِي للنزالِ .. 
 
عَشِقْتُ ترابَكم وَسَأَلْتُ نَفْسِي.. 
فَلَمْ أَجِدْ الْجَوَابَ على سُؤَالِي.. 
 
وَلَا أُخْفِي بُعًيدَ الْيَوْم شَوْقاً.. 
لِقَلْبٍ بَاتَ يَحْلُمُ بالسجالِ .. 
 
فَيَا وَطَناً إلَيْك الرُّوح تُهْدَى.. 
وشعبُك بَاتَ يرسُخُ كَالْجِبَالِِ .. 
 
سَأَتْرُك عيشتي وأعيشُ حُرَّاََ .. 
وأرسمُ حُلْمَ قَلْبِِي بالوصالِِ..

لِرَبّ الْبَيْتِ قَدْ فَوَّضْتُ أَمْرِي.. 
وَرَبُ الْبَيْتِ أَعْلَمُ بالرجالِِ . .
كلماتٌ  رشاد قدومي

مـهلا.... بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

**** مـهلا ****

أيا حـزنُ رفقاً وبـالقلب مهلا
فـراق الأحبة ما كـان سهلا
أطاح بروحي وزاد جروحي
وأدمى فؤادي وأذهل عـقلا
و إنّي غريب الدّيـار أعاني
وفـاة الأماني وكلٌّ تخلّى
وعلّـة قلبي جـفاء مـحبٍّ 
تحملتُ منـه هجـراً وذلّا
ودمعاًذرفتُ فأعمى عيوني
وأورثَ في القلب هـمّا وغِـلّا
وما من خليل يـرقّ لـحالي
وسهد اللّيالي  سيصبحُ خـلّا
جفاني المنام وكلي سقامٌ
وبثُّ المشاعرِ ما عاد حلّا
فمهلا أيا حبُّ بـالقلب مهلا
عذابي وشوقي  ضاقت محلّا
وإنّي على العهد ما دمت حيّا
سأهديه لو جارَ ورداً وفُـلّا
ومن قال أنّيَ أسعى لـوصل
وهل غاب عنّي لأطلبَ وصلا
 بعرقي وقلبي  يـبثّ الحـياة
أراهُ بعيني كـبدر تجلّى
أنــار الظّلام لـروح تهاوت
له القلب يهفو من الروح أغلا

بقلم/هدى عبد الوهاب/ الجزائر

غياب لا يموت..!!... بقلم الأديب الشاعر د. كريم خيري العجيمي

 غياب لا يموت..!!
ـــــــــــــــــــــــ
-ثم_ماذا؟!..
وكانوا يقسمون دوما على أن حضوره محال..
وكنت أجزم بأن غيابه قطعة من لظى..
لا أعرف متى تعلم أن يدسها في قلبي، غيرَ نادمٍ أبدا..
وكأنني أستجديه أن يقتلني أكثر..
أتعرف يا سيدي؟!..
وبينهما كان انتظاري البائس..
أشبه بتجربة صغيرة للموت حيا..
لكنني انتظرت..
ببسالة الفرسان..
انتظرت..
إلى متى؟!..
لا أعلم..
كل الذي أعرفه..
أنني أنتظر أن يموت الغياب، وقطعا سيأتي..
هو لن يخذلني أبدا..
لأنني أخبرته أنني خُذلت كثيرا، وطعنت كثيرا..
أخبرته، أنني لا أحتمل أن يسكنني الوجع مرتين..
وهو لن يفعل بي كما فعل الجميع لأنه غيرهم..
كنت أتسكع حينها على أرصفة الحزن..
أجتاز أزقة المشردين الضيقة-كصدري حين تستبد بي الهواجس-عابرا على صبر يذوي..
أمارس التيه وقد فقدت كل خرائطي..
أتدثر برد الوحدة آخر كل ليلة..
ثم أوقد في عتمة ضلوعي حلما صغيرا حتى الفجر..
ربما ظننت أنه-ذات مرة-سيأتي..
ومعه آخر هدايا الفردوس..
للعائدين أحياءً من جحيم الاشتياق..
ثم اكتشفت أن الغيابَ مدينةُ أشباحٍ..
من يسكنها لا يمكن أن يعود..
وأن المصابين بداء الحنين أيضا، لا ينجون..
وبين غائبٍ لن يرجع..
وحاضرٍ لن ينجو..
ظللت أتصدق بي..
على أملٍ بلقاءٍ أخير..
نضمنه وداعاً لا أحلام بعده..
لا أمنيات مؤجلة..
ولا غد..
لا مزيد من صبر قد نفد..
ولا تلك الـــــــــ (أنا أحبك على الدوام)..
أو (سأبقى معك إلى الأبد)..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

الجمعة، 2 ديسمبر 2022

فعليك يا نبع الوداد سلام... بقلم الشاعر.احمد عاشور قهمان ( ابو محمد الحضرمي )

 فعليك يا نبع الوداد سلام
==============
ما بين وجهك والظلام خصامُ
نورٌ أطلَّ ضياؤهُ البسّامُ
يا طفلةَ الشمسِ التي قد أُرضِعَتْ
أَلَقاً ووهجاً ليس فيه فطامُ
يبكي القريض وقد تقزّم نظمهُ
في وصف حسنك واحتواه هيامُ
يبكي على مَنْ بات ينفثُ داءَهُ
واحتلّهُ ألَمٌ طغى و حطامُ
و الوجد يصهرُ في المهامهِ جوفَهُ
والحزن يصحو عابساً وينامُ
دنفاً ضرير البوح يملؤهُ الأسى
يقتاتهُ دمعٌ همى وغرامُ
والصمت يرسمُ كالرياح سمومَهُ
نوءً وفي أحلامه أحلامُ
في نظرة العينين منه رسالة
تسمو وفي ومض البريق كلامُ
إنْ طالَ ليل الهجرِ رغم ضيائكِ
فعليك يا نبعَ الودادِ سلامُ
بقلمي: احمد عاشور قهمان 
( ابو محمد الحضرمي )

***حَنِـيــنٌ***... بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح

 ***حَنِـيــنٌ***


غَفَوتُ وَفي حَنايا القَلبِ أنتُـمْ

صَحَوتُ وَأنتُـمُ الأُفْقُ البَـراحُ


تَمَلَّكَني بطيفِكُمُ امْتِثالٌ

لِريحٍ هَمْسُها نَشْوٌ وَراحُ


لها فِعلٌ كما عَذُبَتْ بُحُـورٌ

وَأنغامٌ كما أشْجَتْ جِراحُ


وَأجوائي ولا أجواء صَفْـوٍ

أيَصْفُو بَعْـدَكُمْ حَتَّى المِلاحُ


لِطُولِ البُعْـدِ عَنكُمْ عِيلَ صَبرِي

وَيأسُ المَرءِ في المَنْفى جِماحُ


دَمِي لَكُمُ الفِدا وَالمَوتُ دانٍ

فَفِيهِ غُدُوُّكُمْ، بَلْ وَالرَّوَاحُ


هُمُ الأقْمارُ في غَسَقِ الدَّياجي

وَأشْرِعَةٌ إذا هَبَّتْ رِياحُ 


إذا غابُوا بَكى قَمَرٌ وَشَمسٌ

إذا حَضَرُوا تَمايَلَتِ البِطاحُ


أرى بِكُمُ الصَّباحَ وَلا شُرُوقٌ

أرى بِكُمُ النِّصالَ وَلا رِماحُ


لَهُمْ بأسٌ عَظيمٌ لا يُبارى

وَأخلاقٌ بِها وِصِفَ الصَّـلاحُ


وَأجْوادٌ على فَقْرٍ وَقَحْطٍ

وَصُبَّارٌ إذا لَمَّ اجْتِياحُ


إذا الشَّمْسُ اسْتَقَرَّتْ في يَميني

وَفي يُسْرايَ ها قَمَرًا أطاحُوا


فما جَدْواهُما وَالقَلْبُ مُضْنى

وَرَجْعُ النَّبْضِ دَمْعٌ أو صِياحُ 


فإنِّي مِن بُعـادٍ ذُبْتُ وَجْدًا

وَقَدْ تُكْوَى بِأوجاعي الجِراحُ


أراني لِلْحَمامِ فَغَرْتُ فاهي 

لِتَسْكُنَ قُبْلَــةٌ مِنهُمْ وَرَاحُ


وَأتْلَعَ جِيدَهُ بَعْد التَّمَنِّي

لِيَبْلُـغَ زاجِلًا مِنِّي النُّواحُ 


راحُ: ارتياح أو انشراح في الصدر

المِلاحُ: بَردُ الأرض حِين يَنزِلُ الغَيث

غُدُوُّكُمْ: مِنَ الغُدُوِّ وهو الوقت ما بين الفجر وطُلُوعِ الشَّمسِ

الرَّوَاحُ: الوقتُ مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى الليل 

البِطاحُ: جمع بَطحاء وهي أرض منبسطة فسيحة الأرجاء يَسيلُ فيها الماء

راحُ: الخَمْرُ


محمد إبراهيم الفلاح

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...