-طريدة وهمك-
طريدة وهمك
يا ضفتي ومرساتي
اتنهد أنفاسك
وتغيب ابتساماتي بوجهك
اتجلل بعطرك
والوذ بركن الانتظار
فيصفعني غرور وتجاهل
ارتشف الحنين حتى الثمالة
ووجهتك الرحيل
والشوق صار اعتى
منهكة بما يكفي
اركض خلف حلم
مبتور
لا نجاة وحدك
تصفع وجه اللعنة
وتركل شحوب دراقي
بغمرة مطر
تحضنها تضاريس الروح.
آمنة محمد علي الأوجلي
بنغازي /ليبيا.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 7 نوفمبر 2022
طريدة وهمك-... بقلم الشاعرة آمنة محمد علي الأوجلي
أكتب أيها القلم... بقلم الشاعر رشاد القدومي
اكتب أيها القلم
البحر البسيط
أَطْلَق سراحكَ وَاكْتُب أيُها القلُمُ
تُشَفِ الْقُلُوبَ فيشفي من به ألمُ
كَيْف الْفِرَاق لِقَلْب قَد شكا أَلَما
قُلْ لِي بِرَبِّك علَ الْجُرْح يَلْتَئِمُ
يَا رَبِّ عَفْوَك إن القلب ذو وهن
الشَّوْق يَقْتُلْنِي قد صابه السقمُ ُ
اكْتُب بِرَبِّك مَا بِالْقَلْبِ مِنْ أسِفٍ
فالنارُ تحرِقُ أحشائي و تَضطَرِمُ
اكْتُب لَعَلّ حَبِيب الْقَلْب يَقْرَؤه
و الحبُّ يفترُ لمَّا يَهْدَأ القلم
اكْتُب فحبيً كالبركانِ يُحْرِقُنِي
مَا بَالُ قَلْبِي قَد ثارَتْ به حِمَمُ
يَا مَن بِصَوْتِك قَد أَخْفَيْت مُعْضِلَة
ما كنت تعلم عيشي دُونَكُم عَدَمُ
أَبديت رَأيكَ فِي قَتْلِي بِلَا سببٍ
قُلْ لِي بِرَبِّك هَل موتي لكم نعمُ ؟
مَاذَا سَتُكْتَب أَفْصَح أَيُّهَا الْقَلَم
ضاع اللِّثَام وَضَاعَت عِنْدَنَا الْقَيّم
مَا كُنْت تَعْلَمُ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ وهنوا
كيف الخلاصٌ وأهلي اليوم قَد ظُلِموا؟
كلمات رشاد القدومي
* احتضان.. * بقلم الشاعرمصطفى الحاج حسين.
* احتضان.. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
هاجمتني الجهات
غرزت أنيابها في أفقي
وعضَّت أنفاس أحلامي
كبَّلت دمي
وجرشت بسمتي
وسفكت دمعتي
من تحتي اغتالت الأرض
ومن فوقي أزالت السَّماء
بطشت حتَّى بآهتي وأنيني
علَّقتني على جدار العدم
وبالجحيم طوَّقتني
وأخبرتني أنَّ هذا هو وطني
وما كنتُ قد عدتُ إليه
لو لا أنَّها بادرت وساعدتني
شكراً لكلِّ الأممِ التي
هجَّرتني
ومن ثمَّ قتلتني !!! .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
حُبِّي إِليهِ في الـَّظلامِ ضِيـاءُ... بقلم الشاعر محمد ابراهيم الفلاح
***حُبِّي إِليهِ في الـَّظلامِ ضِيـاءُ ***
حُبِّي إليهِ في الـَّظلامِ ضِياءُ
وَأنا بِدُونكِ يا مُنايَ هَباءُ
قالوا عَنِ الحُبِّ العَذاب وَأقْسَمُـوا:
سِرُّ الوَبالِ عَليكَ حاءٌ باءُ
أهواكَ لا أدْري أسِحْـرٌ مَسَّني
أمْ أنَّـهُ قَدَرٌ عليَّ وَداءُ
شَتَّانَ بينَ الـَّظـامِئِ اللامُرْتَوِي
والمُرْتَوِي حُبًّا إليهِ دَواءُ
خَيرُ الهَوى ما كان عِنْدَ المُشْتَكـى
رغْمَ العَنا طُولَ الزَّمان شِفـاءُ
هذا الَّذي جَرَفَ البَلاءَ بِلَحْظِهِ
عَنْ صَدْرِ صَبٍّ رِيحُـهُ أنْـواءُ
واللهِ ما مَسَـحَ الدُّمُــوعَ بِكَفِّـهِ
إلَّا وَتِبْرٌ في الخدودِ مُضاءُ
لو أوْدَعُوني ألفَ قَبْـوٍ مُظلِــمٍ
فدُنُــوُّهُ والبُعْــدُ عَنهُ سَـوَاءُ
وَلَقَـدْ رَأيْتُ الأرْضَ تَرْثِي بُعْــدَهُ
تَبْكِـي كَواكِـبُ فَقْـدَهُ وَهَوَاءُ
لَكِنَّها كالرُّوحِ فيِّ وَما نأتْ
فأنا رَسُـولُ العِشْــقِ وَهْيَ حِرَاءُ
نَجْـرانُ وَالقُدْسُ الشَّـريفُ وَبابِـلٌ
فَتَّشْنَ عَنها كَي يُرَدَّ بَهاءُ
وَلَقَـد عَهِدْتُكَ يا زَمانُ تَقُـولُها:
"مَجْـدُ العُرُوبَةِ ما بَقَتْ حَوَّاءُ"
وَلأنَّني القَعْقاعُ في حُبِّي لها
لَحِقَتْ بِحَاءِ الحُبِّ عِندي رَاءُ
أنواء: جمع نَوء وَهي الرياح شديدة السرعة
تِبْر: سبائك الفضة قبل أن تُضْرب نُقودًا والذهب في لونه الأحمر قبل أن يُصاغ
لَحْظ: النظرة الحانية بطرف العَينِ
محمد إبراهيم الفلاح
الأحد، 6 نوفمبر 2022
حديث الروح.... بقلم الشاعرة أسماء الزغبي
حديث الروح
***********
حين يعبرُني طيفُكَ
تزهِرُ روحي
جورياً وكباداً وكادي
أملاً ووطناً وأعيادا
وأحلقُ كطيورِ تشرينَ
أستردُّ العمرَ الأخضرَ
يستقي ربيعُ نيسانَ
ينهَلُ من مَعينِ شهدِكَ
يبني دارَ الفردوسِ
يتربعً فوقَ عرشِ التوهجِ
سيدَ الأسيادِ
ومشاعري المتنافرةُ
تتحدُ وتتصالحُ
حين استحضرُ وجهَكَ الملائكيَّ
تشرقُ في زوايا وجنتي
جنانُ النعيمِ
أعتقلُ كلَ همسِكَ
في خزائنِ روحي عذبَ كلامِ
وبفُرشاةِ العهدِ الباقي
أرسمُ حدائقاً تستسقي ضوءَ الشمسِ
بعد أن تجرعتِ الظلامَ
عندما أتذكرُك َ
هناك عبرَ الخيالِ ألفِظُ أتربةَ الألمِ
وأقذِفًها خارجَ حدودي
يرميني خيالُكَ بحجارةٍ من حنينٍ
فتغمُرُني اللحظاتُ الوليدةُ
قنوتَ شوقٍ يعانقُ بوحَ الروحِ
بوحَ الطيفِ الملائكيِّ
تغمرُني اللحظاتُ الفريدةُ
شرنقةَ وصلٍ
يبني حلماً حريرياً
فأنا في فضاءِ خيالِكَ
أسترجِعُ أنماطَ تواصُلِنا
وأصلُ الأوتارَ المقطوعةَ
عزفَ جمالٍ
وألملمُ أمسَنا
يختفي في جَفنِ الضباب
ويتيهُ في غسقِ البعدِ
انتظرتُكَ على شفا حفرةٍ
حين أدركْت خطرَ العيشِ دونَكَ
حين أيقنتُ أن عقلي لا يكمنُ
إلا في جنونِكَ
مازال رذاذً الذكرياتِ يبللًني
حتى صحوتُ على روحٍ
تفيضُ بيادرُها إشراقاً ووقارا
عظيمَ غيثٍ
تجاوزَ كلَ الأحاديثِ
سأوقعُ وأبصمُ لك
في آخرِ صفحةِ الخيالِ
أنك أنت نبضي
وأنك للعمرِ تكفي
أسماء_الزعبي
أَحِبِّينِي... بقلم الشاعر أحمد رسلان الجفال
أَحِبِّينِي...
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي...
كَحُبِّ البَحرِ للرُّبَّان
كَحُبِّ المَوجِ للشُّطآن
كَحُبِّ الطَّيرِ لِلأَغصَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَعِشقِ الدَّمعِ لِلأَحزَان
كَعِشقِ العَينِ لِلأَلوَان
كَعِشقِ الخَمرِ لِلإِدمَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَحُبِّ الزَّهرِ لِلبُستَان
كَحُبِّ النَاي لِلأَشجَان
كَحُبِّ اللَّحنِ لِلأَوزَان
أَحِبِّينِي... أَحِبِّينِي
كَفَاكِ تَعبَثِي بِدَمِي
فِإِنَّ الجُرحَ يُفنِينِي
أَحِبِّينِي عَلَى حَالِي وَأَفعَالِي
إِذَا لَم تَزرَعِي الهَمسَاتِ
فِي دَاخِل شَرَايِينِي
أَحِبِّينِي ... أَحِبِّينِي
وَإِنْ لَمْ تَسكُني مُدُنٌي
كَمَا الكَلِمَاتُ تَسكُن
فِي دَوَاوِينِي... أَحِبِّينِي
وَفِي مَشِيئَةِ الأَقدَارِ... اِرمِي بِي
إِذَا مَا كُنتِ رَافِضَةً عِبَادَاتِي
وَمُعتَقَدِي ...
دَعِنِي وَارحَلِي عَنِّي...
لَكِ دِينِك وَلِي دِينِي..
أَحِبِّينِي ... أَحِبِّينِي
بِقَلَمِ:أحمد رسلان الجفال
○ تحت المطر... بقلم الشاعرنبيل سرور/دمشق
○●6/11/2022
○ تحت المطر
حلمُ يقظةٍ ألَّم بيّ
شموس صغيرة
أشرقت في ليلي الساهر
أفكارٌ تهادت ملونة
تسربت وئيدة
الخطى في خيالي العابر
خلعتْ وشاح الحياء
هفت بصخب
ثائرِ زلزلَ سكون الخاطر
خفقت أجنحة بسماء
الشوق مزجت
حلو الماضي بمرّ الحاضر
صحوت على صُبْحٍ
رطيبِ بين
ثمار العوسج ووردٍ ناضر
طافت بفؤادي ذكرى
ناعمة الملامح
تتلمس أنداءِ نسيم عاطر
حملتني إلى مكامن
الحريرحضنٌ
يروم بالحسن كالطل الندي
وهمسٌ مرهفٌ ينسابُ
من نبع الغيوبِ
يرقب ملهوفاً مسرى أيامي
بغيابك لعلك تدرين
هي عطشى
اغتسلت برذاذ غروب شقي
ثمار أنهكها التعلق
بفروع خريفك
هوت سادرة في تيه التمني
كسحاب أبيض غادرت
النوارس شواطئ
الفرح هاجرت لغموض الآتي
أَكتشفُ برحيق قهوتي
طعم الحيرة
احساس مرتعش يلف كياني
قلبي يتقافز يطير
فوق العابرين
يعشق وهماً في البعد القصي
هسيس عصي على
النوال يرتابه
حفيف يناغي أوراق الشجر
فاتنة تحل غدائرها
تتجرد من
ثيابهاعاريةتحت زخات المطر
نبيل سرور/دمشق
وعلى ضفاف المفردات بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
وعلى ضِفافِ المُفْردات شِعْري منَ الأدبِ التّليدِ تَزوّدا زاداً تَرَصّعً بالبيانِ فأرْشدا سَوّى رِباطَ المُفْرداتِ بِرِقّةٍ وأجادَ رَفْعَ ا...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...