.... جافي الغرام .....
يا جافياً لين الغرام لم أشتكي
يوماً وقفتُ عندَ بابكَ أتوسلُ
طاف الهوى وهافت أيامي لك
والقلبُ يسعى راجياً مُتهللُ
وتعطشت لنسيمِ ظلكَ نسائمٌ
ترنو رواكَ بالشهودِ وتنهلُ
ففتحتُ قلباً أنتَ أنتَ خلّهُ
ووصدتُ صداً جافياً مُتقفِّلُ
قُلّي بربكَ هلّا أُقاسمكَ الهوى
بل دلني ماذا السبيل لأعمل؟
أفنيت عمري في الوداد متيمٌ
ووددت عمري لو يطول فأكملُ
ناءت بكَ الاغيارُ عني وشايةً
وتهشَّم برجُ الهوى المتزلزلُ
فدعِ الوشاةَ واهجر نِكايةَ كيدهم
إنَّ النِّكايةَ حَدُّ سيفٍ مُصْقَلُ
يامن ملكتَ مع الفؤاد جوارحي
هَوِّنْ عليَّ فأنت مأوى المتبتلُ
ولقد رجوتك فأعطني الأمن الذي
أسلُكْ به سُبل السلامِ الأمثلُ
الأديب محمدعمرو أبوشاكر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 25 يوليو 2022
جافي الغرام بقلم الشاعرالأديب محمدعمرو أبوشاكر
عَلى صَهْوَةِ الفُؤادِ بقلم الشاعر محمد الإدريسي
عَلى صَهْوَةِ الفُؤادِ
اِعْتَلَيْتِ صَهْوَةَ قَلْبِي
حَنِينُ العَواطِفِ جَلْبِي
أتَذْكُرِينَ حُلْمَكِ جَنْبِي
خاطِفُ الأطْيافِ ذَنْبِي
قُلْتُ أنْتِ دُنْيَتي عَبِّي
بَنَيْتُ لِحُلْمٍ قَصْرَ حُبِّي
أكانَ هذا الِبنَاءُ هُوَ عَيْبِي؟
عَطَّرْتُ لَكِ كَلِماتِ كِتابِي
اِذْكُرِيني قُبَيْلَ وَقْتِ ذَهابِي
اِعْلَمي لَنْ يَكونَ بَعْدَهُ إيّابِي
رَوْضَةٌ أغْلَبُ زُوّارِها أحْبابِي
بُسْتانٌ بَذْرَةُ حُبٍّ زَهْرةُ تُرابِي
وَقودُ شَمْعَةُ نُورٍ في مِحْرابِي
كَيْفَ تَحَمَّلَتْ النَّفْسُ عِتابِي
غَرَّدَتْ البَلابِلُ لَحْنَ عَذابِي
كَرِهْتُ الدُّموعَ مُنْذُ شَبابِي
سُئِلَ لِمَ الدَّمْعُ أَنْتِ جَوابِي
أيُّها الشَّوْقُ إنَّ قَدَري غالِبِي
فأمْواجُ البَحْرِ مُناجاةُ غِيابِي
لُصُوصُ الحَيِّ سَرَقَوا ثِيابِي
يَموتُ قَهْرًا حَرْفُ خِطابِي
يا شَوْقٌ رِفْقًا عَلى مُصابِي
فَإِنَّ البُعْدَ أفْقَدَنِي صَوابِي
أمْواجُ الصَّبابَةِ شَذَتْ كِتابي
حَرُّ شَغَفٍ فاقَ صَبْرَ أعْصابِي
طنجة 25/07/2022
د. محمد الإدريسي
تهانينا ...تهانينا بقلم الشاعر داوود بوحوش
((( تهانينا ...تهانينا )))
بين المُخّ و المُخيخ
عاصفة هوجاء
ضربت بأفكاري
فانحبست الحروف
في بهو حنجرتي
و الْتَوَت حبال صوتي
و اختصمت شفتاي
فأضربتا على البوح
نُواح هنا
و تباك هناك
و أطلالهم
تلك التي أبكتنا
ما عادت تراقصهم
و حاضرنا
هذا الذي بأيدينا
بصيص أمل
قد يكفكف الدّمع
عن مآقينا
يريدون مصادرة
حقّ معالينا
و قد كانوا الأعلَوْن
عبثا رتعوا في فيافينا
حَسبُكم اليوم
تفاقمت مآسينا
حكمة بالأمس
كان الكل يعلمها
غضضتم عليها الطرف
وقطعتم لنا الشرايبن
لو دامت لغيركم
ما آلت لمعالينا
هو ذا الظّلام و إن حلُك
لا بدّ له من صبح
و إشراقة شمس أماسينا
فتعازينا لنا فيكم
و تهانينا لنا فينا
تهانينا...تهانينا
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
عيوبك بقلم الشاعرة نادية بوناب
عيوبك
عيوب الكون فيك
كبر وغرور يعتليك
مضطرة أن أحتويك
فعلاجي دمع عينيك.
كؤوس السم سوف أسقيك
شربتها حتى الثمالة لأرضيك
سنون مشيتها على الشوك أناجيك
مباديء غيرتها إكراما لأحميك
دروب خالفتها دون تشكيك
بسمة ثغري كانت بالأمس تحييك
شموخي صار على الموت وشيك
شموعي ذابت قهرا بين يديك
رد قلبي المغدور ما عدت أشتهيك
هزة قدمي سرها كان يغريك
سلطان عرشي ما لك شريك
حبيب الروح ذخر مليك
تموت كرامتي إن معي أبقيك
سأبيعك في سوق الهوان
علني أجد من يشتريك
مدين لي والايام تكفيك
جلمود صخر تهدم ظلما فيك
وطن أنا ما عاد يأويك....
وبقلم نادية بوناب.. الجزائر
همسات آخر الليل.... بقلم الشاعر أحمد علي الهويس
همسات آخر الليل....
بقلبي نار تزيد احتراقا
وبالروح وجد يزيد اشتياقا
أفانين عشق بتلك السطور
تشكل طيفا بها قد تلاقى
وتأتي الحكايات عبر الخيال
كنجم بعيد يخاف انبثاقا
تطير الفراشات بين الحقول
وتهوي الضياء فتفنى احتراقا
أحاديث مرت كليل الحيارى
تعانق روحي وتأبى انعتاقا
ترفرف حولي سنون عجاف
لتجعل بوحي إليك ارتزاقا
فيا من عبرتم حدود الزمان
ببحر الغيوب ألستم رفاقا ؟
متى يقطع الصمت ليل الظنون
ويأتي حثيثا لينهي السباقا
يباعدنا الخوف عند اللقاء
وبالروح عشق يشط انفلاقا
فأطلق للفكر حبل العنان
أجاوز بالعدو ساقا فساقا
وألقاك لكن!! فيا قلب أسرج
بلقياك أرقى فكوني البراقا
يكذبني الشك فيما أرى
يزيد احتراقي إليك احتراقا
يزاحمني الضيق من كل حدب
ويغشاني ضيق فأبكي اختناقا
لألقاك خلف الزمان الجميل
وأسقيك كأسا يطيب مذاقا
شربت..شربت لظى بانتظاري
فكانت عهودا تساوي اتفاقا
أشيحي بوجهك لن تفلحي
فحبك مازال عندي نفاقا
فإن كان عشقك غيمة صيف
فهجرك يغدو جزاء وفاقا.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
إلى الجُفاة بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر
إلى الجُفاة
بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر
***
إلى الجُفاة الذين يَشْوُونَ قلوبَ زوجاتهم بالجفاء والجمود والقسوة .
***
أيُّها الجافي تَذكَّرْ
لكَ حَظٌّ مِن ذَهَبْ
لكَ كنزٌ من جمالٍ وأدبْ
لكَ ظبْيٌ بدلالٍ وحنانٍ وحَسَبْ
لكَ شمسٌ أشرقتْ في بَسمةٍ
زعزعتْ قلباً تَصابى
فتهاوى في جِمارٍ ولهَبْ
لكَ وجْهٌ يتلألأْ
مثل بدْرٍ في خمارٍ من سُحُبْ
ثَغْرُهُ مثل ورودٍ تتفتَّحْ
ورُضابُ السُّكْرِ فيه مثل معسولِ الرُّطَبْ
ُبهجُ القلبَ بسحرٍ وحبورٍ إذا ما القلبُ رغَبْ
أكرمِ النِّعمةَ واشكرْ
فجفاءُ القلبِ يُردي في العَطَبْ
زَعَمُوا أنَّكَ تَقْسُو
فشعورُ القلبِ مثلَ الصَّخْرِ أو مثل الخَشبْ
أكرمِ الحُسنَ فإنَّ الحُسنَ إن جَفَّ نَضَبْ
كمْ سلامٍ ونعيمٍ هَدَّهُ ذاكَ السَّببْ
كمْ تَجَافى عن جِوارِ الحِبِّ إلْفٌ نَاقمٌ
تَعِبَ القلبُ فَوَلَّى
وتَمادى في عِنادٍ وشَغَبْ
لاعِبِ الرُّوحَ فإنَّ الرُّوحَ تهنا باللَّعبْ
وتَبسَّمْ كلَّ حينٍ ألفَ مَرَّة
حِينَ تُمْسِي
حينَ تَصْحُو
حين تُؤْذَى منْ مَلاكِ الحُسنِ يوما بالصَّخَبْ
ليس كالحبِّ مُريحاً للعَصَبْ
واعلمِ اليومَ بأنَّ الحُسنَ يطغى
يَتَمنَّعْ
يَتدلَّلْ
يُظهرِ الودَّ بزَعْلٍ وفُتورٍ وَوَصَبْ
أيُّها البَعْلُ تأكَّدْ
أنَّ قَهْرَ الإلْفِ يُردي:
في شقاقٍ
وفراقٍ
ونِكَبْ
فتحمَّلْ
وتجمَّلْ
وتجنَّبْ كلَّ طيشٍ في الغَضبْ
أيّها الجِلْفُ تلطَّفْ بسلوكٍ يحفظُ الودَّ وتُبْ
إنمَّا الودُّ أمانٌ في الأسَرْ
بِهُدى اللهِ وجَبْ
غَيْرَ أنَّ النَّاسَ تاهُوا
سَافِلُ الطَّبْعِ غَلَبْ
فإذا البيتُ جفَافٌ
وجُمودٌ
وَرَهَبْ
جنَّةُ الودِّ تلاشتْ
ونعيمُ الأُنسِ ولَّى وذَهَبْ
كم ترى في الأرضِ من شبهِ يتيمٍ
عاشَ في البيتِ كئيباً فاضطرَبْ
أيُّها النَّاسُ أقيموا الدِّينَ حقًّا
إنَّما الدينُ سَلامٌ
وَوِدادٌ
وأَدَبْ
حُـلـمُ مُحدثتي بقلم الشاعرة القديرة غلواء
_____ حُـلـمُ مُحدثتي ______
إلـىٰ حَـتْـفِـي اليَـومَ مـشـَـتْ قَـدَمـي
إلـىٰ أَي شَـيءٍ وأَيــنَ غَــدا حُـلُــمــي
حلمٌ قد أحـاطَ جَوانبـي فـي دجــىً
أتراهُ حُلـمًـا استـحَالَ أُُقـرَّ بـالـــعَــدمِ
جُمــوعُ العُــربِ قد رَفَعّـوا الــلِّـــواءَ
قَـد طـابَ طــابَ المَــوتُ مٌن قِـــدَمِ
بِـلادُ الشّـــامِ رَفعَــتْ رايــاتِـــهـــا أنْ
ثَـباتًـا حـتّىٰ لو سُقيـنـا مِـن الــدِّيـَــمِ
الـشّـامُ والأردُنُ ولـُبــنانُ مَلـحَــمـَـــةٌ
واليَمـَنُ والعــراقُ بِـتـنا في السِّــلْـــمِ
مصـرُ وتـونـسُ أنـشــودتـا حـمٌـيَّــــةٍ
جزائـرُ وليبيـا نارُ عُروبةٍ عَلىٰ عَـلَــمِ
والمَـغـرِبُ وجُزُرُ القُـمُـرِ قَـد توحَّـدَتـا
مـوريتـانيا وَكذٰلك ليبيا وَكّلُّ مَـعْـلَـمِ
وَالكُـلُّ يـَصـرِخُ يَهـتِـفُ أَنِ اتّــحَـدنــا
الأقصَىٰ مَرسَـانا أَفَبـوحدَتِنا نَـنـهـزِمِ
مَـلاييـنٌ توحّدُوا وتَـضـافَـرَتٍ جُـهـودٌ
وأرواحُ مَـع أرواحٍ حَـتمًـا سَـتَنـسَجِـمِ
جُـنُـودٌ عَـتَـادٌ وطـائِـراتُ الأُمّـةِ كُـلّــها
وجِهادُ حيٍّ يُشَـنُّ علىٰ الجُورِ والظُّلَـمِ
وَقَـولُـنـا أن طَــابَ المَـوتُ قَـولا وفِعلا
والـعُـربُ لـلأقـصَـىٰ غَـدًا ســتَـسْـتَـلِـمِ
سـَــاعَـاتٌ تُــشَــنُ حَـربٌ وَيُـرفَـعُ لِــواءٌ
أنَّ الشَّــهَـادَةَ بِــالـدَّمِ لا بُــدَّ سـَـتُـخـتَـمِ
حِـجـارةٌ سـَـتُـلْـقَـىٰ وَاللهُ أَكـبَـرُ تَـعـلــو
مُـؤَلَّـلَـةٌ جُـهُـودٌ عَـلىٰ المُـحـتَـلِّ تَـجتَرِمِ
فـي سـاحِ الــوغىٰ نِـسـوَةٌ هُــمُ ي/هودٌ
خَـنـازيـرٌ قِـرَدَةٌ ببــعـضِ مَرعُوبةٌ تَرتطَمِ
سـيُـصـعَــقُ كــلُّ صُـ/ـهيـونٍ فَـزَعًـا وقَد
بَـانَ نَـابُ لَـيـثُ وِحـدَةِ عُـروبـةٍ مُحتَدِمِ
الأقــصىٰ غَـدَا حُـرًا والـقُــدسُ عَـرَبـيـةٌ
قَـوُل الحَــقِّ الـواحِـدِ الجَـبّـارِ المّـنتَـقِـمِ
سُـبـاتٌ استَـفـاقَتِ الـعُـرْبُ منهُ ونَهَضَتْ
وَمـسرىٰ الــرسُـولِ لـنـا ولـكـلِّ مُــسـلِــمِ
هُـوَ ذا حُـلــمٌ عَــربِــيٌّ قــد خُــطَّ وكـان
مِـن وَحـيِ البَــكـارىٰ مِـن رُوحٍ مُــلْـهِــمِ
لبّـيـكََ يـا أَقـصـىٰ بـالـرُّوحِ نـحنُ نَفديكَ
مَـا كَـان إِلا لَحـنًـا قُلـنـاهُ مَعزوفَةَ النّغَـمِ
قَــد كـان مَــرجُــوًا وَكـــذٰلـكَ سَـيـبـقـىٰ
مَـا دامَـتِ الأعـرابُ تُــنـشِــدُهـا حُــلُمـي
مُـحَـدِّثَـتـي القُـدسُ الثَّـكـلـىٰ تَـتَـكــلَّــمُ
وتَـزيـدُ فـي الحُـلُــمِ تــقُـولُ أيــا ألَـمــي
ذكُــورُ العُــروبـةِ قــد اجـتَـمَـعـوا وَهـــمُ
يُـردِّدُون لاتَ أيــا لاتَ ســاعَــةَ مَــنْــدَمِ
مَــن كــانـوا لـلــغَـوانـي تِــبَـاعًـا وتُــبَّــعًـا
قـد هَــانَ علـيـهِـم التَّـطـبـيـعُ فَـلـتَـعلمي
نـاشَـدنا بِـلادَ الـعُـربِ أَن أقـبِـلوا أقبِـلـوا
فَـمـا سَـلِـمَتْ نِـعَـاجٌ مِـن ذِئـبٍ لتَـتَـنـعَّـمِ
إلـىٰ اللهِ المُـشــتـكـىٰ نـقــولُ يـا ربـّـنــا
ضـيّعــنا مَـسـرانـا مُـرَدّديــن أيــا نـدَمي
هٰـذا الحُــلُـمُ العـربِـيُّ لـلأقـصىٰ يُـهــدَىٰ
فَـلا يُـؤاخَـذُ النّــائِـمُ مَـا عـلَـيهِ مِـن حُلُمِ
غُــلَواء ___________ تقولُ محدثتي🖋️
وعظية بقلم الراقي محمد أسعد التميمي
وعظية كلام الله فيه لنا السعاد وفيه لنا الهداية والرشاد وخير الهدي هدي رسول ربي وفهم الصحب دين واعتقاد وما إحداثنا إلا ابتداع ونيران الضلال...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...