بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2022

بغداد... شعر : د . عاطف حجازي

 بغداد...
شعر : د . عاطف حجازي 

ذُهلَ المساءُ بمهجتي وفؤادي
لمّا رأيتُ الحورَ صِرنَ مِدادي 

وتنادمتْ أطرُ القصيدِ جميعَها
وترتلَ اللحنُ النّدي الشادي 

حتى عُرى الدّيجورِ باتت بالجَوى
طيرا غريدا عازفا إنشادي 

ورحيقُ نجمِ الحُبِّ يَسري سِحرهُ
في جوفِ روحٍ بالهوى إمدادي 

نورٌ تناجى مع هنيهاتِ الكَرى
أعطى لِقلبي  نسمةَ الإسعادِ 

فملأتُ كأسَ الراحِ من عينِ الهوى
وكتبتُ عِشقاً قيلَ في بغدادِ 

وحملتُ أمسي نحوَ هاتيكِ الَّتي
قد قيلَ فيها أروعَ الإنشادِ 

لو تعلمينَ حبيبتي ما أَبتغي
مِن كلِّ عُمري أو أثيرِ مُرادي 

أو تدركينَ بأنَّ وجدي لا يَرى
إلاكِ أنثى في نساءِ بلادي 

لعلمتِ أنَّ القلبَ يُمسي تائهاً
لو غابَ ذِكرك والجَوى جلَّادي 

بغدادُ يا كُلَّ النِّساءِ بعالمي
تفديكِ روحي والعيونُ سُهادي 

بغدادُ يا نورٌ تَجَلّى بالسنا
فيكِ المحبةُ أورقتْ بالضَّادِ

ولله البقاء بقلم الشاعرة المبدعة هيام عبدو

 ولله البقاء

تحطمت قواربي 
على مرفأ ذراعيك 
فأقمت لشوقي 
مأتماً و عزاء 
كأني دخلت بلاداً غريبة 
لم يكن لوعدك 
يوماً فيها لقاء 
أتذكر يوماً نزلت بقلبي 
أسير هوىً 
حكم همس مضاء ؟
تيممتَ دمعاً 
على شط جفني 
توارثت كلّي 
كيما يجنّ اللقاء 
أيا قلب مالك ؟
عنيداً تكابر 
ألم أُُنهِ نبضك 
عمّا في الخفاء ؟
تلوم العطاشى وكيف بشعري 
وحرفاً أسرته 
مات شقاء 
تلعثم ثغر يداوي جراحك 
أمام جحود 
لذاك الوفاء 
فلا بحر يحمل مركب ألمي 
ولا ثوب يستر 
حرفاً دهاء 
سأقطع وريداً لمكرك مرقد 
وأتقن وقلبي 
لغة البلهاء 
على ثغر قلمي 
نثرتك ذكرى 
ستدفن يوماً 
ولله البقاء
بقلمي
هيام عبدو-سورية

عتاب وانكسار للشاعر الأديب د. أدهم النمريني

 عتاب وانكسار

نامي ؛ سأبقى  رهينَ السّهدِ  والقلمِ
لكِ  الهنـــاءُ  ولي  قسْطٌ  من  الألمِ

حرمتِني  النّومَ ،  لا أدري  أتحرمُني
مَنْ كنتُ  أسعدها شعرًا  بِشَهْدِ فَمي

أسـاهِرُ الليــلَ  لكنْ ليسَ  من سِعَةٍ
فالآهُ   تنخرُ   حتّى أَخْمَص   القَدَمِ

ماذا  تبقّى ؟  أراكِ  اليــومَ  نـــادمةً
كيف الهوى لو بدا يفضي إلى النّدمِ

قصـــائدُ الحبِّ قد جـاءَتْ تعــاتبُني
فــي ثَغرِهــا  عَتَبٌ تمشي  بِلا هِمَمِ

بالأمسِ قد ضَحِكَتْ سَعدًا نَواجذُها
واليوم  بالآهِ  تبكي  من جَوى القلمِ

قَلَّبْتُها ،  فارتوى من جرحِهــا ورقي
فَقَلْبُهــا مُشْبَعٌ  من  نـــازفاتِ  دَمي

نامي ، وإنْ دمعَتْ في الليلِ قـافيةٌ
للحبِّ ؛ هذا  أنينٌ  من  أسى  الكَلِمِ

كيفَ المنامُ   وعيني فيكِ ســارحةٌ
لو هزّكِ الوجدُ في مُضنــاكِ  لم تَنَمِ

سهرتُ    ليلـيَ   والآلام    تَصحبنُي
إنْ صامَ طيفُكِ، سهدُ الليلِ لم يَصُمِ

حسبي  من الليــلِ آهــات تَذُرُّ على
قلبي ،  فأغرقُ   فــي دوّامةِ  الغُممِ

أشكـوكِ يا امْرأةً أشتـــاقُهــا  وَلَهــًا
أنتِ الخصامُ 
وخصمي في الهـــوى حَكَمي

مــا  زفَّ حبٌّ  بنايات النّوى شجنـًا
إلّا  وَسيْقَ   بحبلِ   الذلِّ    والسّقمِ

أدهم النمريني.

النفاق ..تحتَ المِجهرْ ..!! شعر/ وديع القس

 النفاق ..تحتَ المِجهرْ ..!! شعر/ وديع القس
/
طِيبُ العهُود ِ ستبقى طيلة َ الأبَد ِ
معَ الكريم ِ إلى الأكفان ِ والّلحد ِ
/
والُّلؤمُ يبقى معَ المذلول ِ مُلتَصِقَا ً
مهما تفنّنَ في التّمليق ِ والوَدَد ِ
/
روحُ النّقاء ِ معَ الصدِّيق ِ عامرة ٌ
معَ الكَذوب ِ نقَاءُ الماء ِ مُنفَسِد ِ
/
ومَنْ يسارعُ في تبديل ِ صادقة ٍ
فتاجهُ ، منْ نِعال ِ الشرِّ والحَسَد ِ
/
داءُ الغرور ِ وباءٌ ساقِطٌ أبَدَا
مهما تلبّسهُ المغرور بالفَنَد ِ
/
يدُ الكريم ِ طوالَ العمرِ واهبةٌ
يدُ الدّنيء ِ معَ الأصحاب ِ بالنَّكَد ِ
/
واللهُ يقطنُ ما في القلب ِ من كَرَم ٍ
ومن ضميره ِ نبْعُ الدّفق ِ بالرّغد ِ
/
فأينَ أنتَ مِنَ الأعلام ِ يا بهُمٌ
لترتقيْ سلَّمَ التّحكيم ِ بالجحدِ..؟
/
وأينَ أنتَ من الأخلاق ِ ما بقيتْ
لتمنحَ الأنس َ شرعَ العدل ِ بالأوِد ِ..؟
/
وأينَ أنتَ مِنَ الأنساب ِ في حسبٍ
كيْ تغصبَ الأصلَ بالهجران ِ والشَّرَد ِ..؟
/
لا يسألونَ عَنِ التّاريخ ِ من أثرٍ
ولا يرى النّورَ معلولا ً منَ الرّمِد ِ
/
إنْ كُنتَ في زمن ٍ قدْ خانَ عهدتهُ
فالعهدُ باق ٍ معَ الأنساب ِ للأبَد ِ
/
والحقُّ لا ينتهي من ريح ِ زوبعة ٍ
مهما تلبّدهُ الإعصارَ بالفسد ِ
/
وهيئةُ الأمم ، كالعبد في سفل ٍ
تنكّسُ الرأسَ في ذلٍّ وفي سجدِ
/
أسيادها عابدُ الأموالِ في قرفٍ
والكذبُ يسحقُ شعب الأرضِ منفردِ
/
مَنْ لم يكنْ بسليل ِ الأصل ِ منبتهُ
لا يعلمُ الفرقَ بين َ الحرِّ والعُبُد ِ
/
والأصلُ يبقى سليلَ الصدقِ في كرمٍ
وكيفما دارتِ الأزمان بالفَنَد ِ
/
وقيمة ُ الكلبِ لا تبدو بواضحة ٍ
إلّا إذا ظهَرَتْ ..في مُلتَقى الأسَد ِ..!!
/
وديع القس ـ سوريا
25 / 6 / 2022
البحر البسيط

الجمعة، 24 يونيو 2022

عربية... للشاعر المبدع الحسن عباس مسعود

 🖌عربية🖌
   🌺💙🌺ا
                              شعر الحسن عباس مسعود
                 ✒️🖊🖍🖋🖋🖍🖊✒️    
              
عــبـر الـفـضاء وأبـهـر الـزمـنا
وانــسـل مـؤتـلقا يـبـث سـنـا
وتـنـاقـلـت أخــبــاره بــقــرىً
وإذا سـرى كـم يدهش المدنا
ولــه الـنسيب يـطير مـنتشيا
والـزهر فـي ثـوب الـربيع رنـا
والـبـدر يـسـأل أيــن نـجـمته
والـنجم يـطلب ضوءه شجنا
في أرض نجد ذاب من قلمي
حــبـر يـسـائـل ربـعـها سـكـنا
فـي إثـره سُـكبت دواة هـوىً
لونت منها كل ما حسُـــــــــنا
حملتهـــــــــا من مغربٍ غزلي
طـارت لـبابل فـاحتوت عـدنا
عــربــيـة ألـــقــت نـضـارتـهـا
وبـصـرفها مــن نـحوها اتـزنا
أم الـلـغات شـربت مـن يـدها
كـأسـا يـذيـب الـشـهد والـلبنا
ألـفـيـتـهـا بـالـسـحـر أغــنـيـة
فـيها عـذوب الـلحن مـا لـحنا

الطيف القريب... بقلم الشاعر أمين جياد

 الطيفُ القريب   

""""""""""""""""

Dr. Ameen giad


على مهلٍ  جاءني طيفُكِ ,قبل َ إنكسارت َ الغواسقِ ,دائماً,ربَّما دهراً ,أَراني مرايا  ,أراني حائراً ,مثل َ صافات ِ الطير ِ ,أو مبتسماً في الفراغ ِ ,طيفُكِ ينأى إليَّ ,تسبقه الرياح ُ والبرق وصوت ُ المزاميرِ , ودمدمة ُ الرعد ِ ,وتلويحةُ في إبهاء غريب ٍ ,لا أراني بعد عينيكِ أُحبُّ النجوم َ ,ولا أن تحتفي دمعتي بالبكاء ِ ,فماذا يخبِّىءُ هذا الصديق ُأنا،هو الحَجَرُ المتَليِّلُ ,والهابطُ ,في مسرى الرياح ِ العنيدة ِ،أُنادي على قامتي التي اشعلت برزخَ الحبِّ ,في إصطفاقِ الحَجَر  ,أُنادي ومضةَ البرقِ بين الجفون ِ ,أُنادي لُجَّةَ الوجد ِ,تحتَ إئتلاف ِ الجلجلة,أنت ِ الضياءُ الذي حطَّ على قامتي ,تشعلينني إذ تبدأُ الزلزلة ,أنت ِ الطريقُ التي ضيَّعتني في البراري ,وأطبقت على ُشعلتي , أو غصَّتي ,أُحبُّ صراخ الفؤاد  في ساعة ِ صبح ٍ,مبلَّلاً بالبكاء والمطر ِ ,إذن, هو الوداع ُ الذي كبَّلَ روحاً , فأحترق َالقمر، رويداً...رويداً....يختفي طيفُكِ...يختفي رعدُكِ....تختفي دمدمة .. يختفي برقُكِ ...وجهُكِ  ....تختفي ريحُكِ بينَ الحَجَر ...أَختفي ..وردةً من رماد .

لمن أشكو؟؟ بقلم الشاعر أيمن فوزي

 لمن أشكوك؟؟
له؟؟
وقلبي كقلبك 
وقلبك مثله
وأحفظ العهد بيننا 
وما حفظت عهده
وإن زرعت الأرض شوكاً
تراه ينبت فله؟
فأنت كم أهملتني
وروحي لروحك ظله
تهفو إذا ما جن ليل
وأنت تعلن صده
يهواك وأنت ضياء
فكيف ترضى هجره
نامت عيون العاشقين
ولم أنم 
والكرى فارق ليله
قد كان 
لك الخل الوفي
فمن له؟
يا ليتني لا أستزيد جفوةً
بلغ الجفا فينا حده
أهواك فماذا قد جرى؟
والبعد سيفاً يستله
وبقايا من حلم قديم
اليوم تقصد بابه
رحماك 
بالقلب الأسيف 
وإن ملكت زمامه 
دمعي عصي رغم جرحي 
والقلب يألف جرحه
ما شئت فاصنع!
إن قلبي صابر
ماذا يزيد شقاءه؟
تدعني وهمي 
دونما صفح قريب
والحظ يوماً خانه
أواه من بطش الفراق
شكى الفؤاد فلامه
والليل له وطأ ثقيل
ما شاء قلبي أذله
والكرى كأس مرير
على الفؤاد قضيته
حتى الثمالة
ذا الجفا جرعته 

أيمن فوري

عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ((عيد الأعياد)).   حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...