تذكرة الأرواح _ 32 _ ذو النون(1)
*****
يــــا مُــنْــهــضَ الـــهِــــمّـــهْ ** لِـلْــمَــجْــدِ والـــــقِـــــمَّـــــهْ
إصــــبِـــــر ْ عــــلى الأُمّـــــهْ ** لِـــــتَـــــهـــــضِــــمَ الأمْــــرَا
***
تَــــــأََنّ لا تَــــــعْــــــجَـــــــلْ ** بِــالــنُّــصـــحِ لا تَـــبْـــخَـــلْ
فـي الـلِّــيـــنِ كُـــنْ أمْـــثَـــلْ ** تَــــرَقَّـــــبِ الـــــيُـــــسْــــرَا
***
أُنــــــــذِرتَ دَعْ عُـــــــــذرَا ** حُـــــذِّرْتَ خُـــــذْ حِــــــذْرَا
لــلَّـــــــهِ قُـــــمْ فَـــــجْــــرَا ** إدْفَــــــعْ أذىً عُــــــسْــــــرَا
***
مَـــهْـــمَـــا يـــكُـــنْ أمـــرُكْ ** حَـــيْــــثُ تُــــقَــــمْ قَــــدْرُكْ
فـي يُـــــسْــــــرِهِ سِـــــــرُّكْ ** فـي عُــــــسْــــــرِةٍ ذِكْـــــرَى
***
تَــسْـتَـــثْـــقِـــلُ الــنَّـــفْــسُ ** تَـــجــــاربـــاً تَــــقْـــــسُــــو
لـلْـــــكَـيِّ لا تـــــــرْسُــــــــو ** تَــــبَـــــرّمَــــتْ قَـــــهْـــــرَا
***
أُرْصُــــد لــــهــــا مَــــيْــــلاَ ** لا تُـــعـــطِــــهـــــا نَــــيْــــلاَ
إجْــعــل بِـــهــــا كَـــــيْـــــلاَ ** ضَــعْ تَــمْـــرَهـــا جَـــمْـــرَا
***
مِـــــمّـــــا رَجَـــــتْ إحـــــذَر ْ ** ونَـــهْــــمَــــهــــا إكْــــسَــــر ْ
جِـــــهـــــادُكَ الأكْـــــبَـــــر ْ ** أنْ تَــــجْــــلُــــوَ الــــصَّـــدرَا
***
فَـــــرَاشَـــــةٌ تُـــــبْـــــهَــــــر ْ ** لِـــشَـــمْـــعَـــةٍ تَــــنْـــجَــــرّ ْ
لَـــمْ تَـــنْـــتَـــبِـــهْ لِـلْـــحَــــرّ ** دِفْءُ الـلّــــظَــى أغْـــــرَى
***
تَــــــصَــــدّ بــالـــرَّحْــــمَــــهْ ** والــعَـــقْـــلِ والــحِـــكْـــمَـــهْ
لٌـلـــنَّـــفْـــسِ والــنّـــهْـــمَـــهْ** ضَــعْ جَـــمْـــرهـــا تَـــمْــــرَا
***
نــفــسْ طَـــغَـــتْ تُـــقْـــهَـــر ْ ** عــلى الـــتّــقـى تُـــجْـــبَـــر ْ
مـــاكَـــرِهَـــتْ يُــــنْــــظَــــر ْ ** قَـــد تَـــكْـــرَهُ الـــخَـــيْـــرَا
***
كَـــمْ مِـــن قُــــرى دُكَّـــتْ ** طُــــغــــــاتَـــــهـــــا زَكَّـــــتْ
فـي مُـــرسَــــلٍ شَـــكَّــــتْ** إسْـــتَـــعـــجَـــلَـــتْ بَـــتْــــرَا
***
سَــعَى كَـــمَـــا الـــجَـــرّاحْ ** بِـــمِــــبْــــضَــــعِ الإصـــــلاحْ
يُـــــعـــــــالِــــــــجُ الأروَاحْ ** يَــــسْــــتَــــأْصِــلُ الـــضُّـــرَّا
***
يــاعــاشــقَ الـــمَـــنْـــظَـــر ْ ** بــالـــصِّـــبْـــغِ لا تَـــغْـــتَـــرّ ْ
أنْـــظُـــر إلـى الــجَـــوْهَـــر ْ ** تَــــجَـــــنّـــــبِ الــــسُّــــؤْرَا
***
مــا فـي الــــدُّنـى أبْــــتَــــر ْ ** نُــعـــمُ الــــعُــــلا أكْــــبَــــر ْ
مِــنْ فِــــتْــــنَــــةٍ إحـــذَر ْ ** وكَـــــــبِّــــــــرِ الــــــبَــــــــرٌا
الشاعر "يحيا التبالي"
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 25 أبريل 2022
تذكرة الأرواح الشاعر "يحيا التبالي"
السبت، 23 أبريل 2022
لا تزال هناك مساحة للحلم للأديب لا تزال هناك مساحة للحلم
**لا تزال هناك مساحة للحلم**
على أطراف الأصابع
وأبجديات التداول والتتابع
يزحف الأنين إلى خاصرة الزمن
ويتلعثم المساء
وهو يرتشف ما تبقى من الضياء
والغيمات البيض يوشحن وجه السماء
بلون شراييني
بعشق سنيني
بغباء طفولي أحفر في الماء
وأرتوي من سراب مسافر
وأكتب فيه ما تيسر
من بوح
من شهيق المنابر
أستدعي المدى فيأتيني طوعا
أمتطيه لأغفو في صمتك المثابر
شبقيّ أنا
والكحل في عيني
كنحل الربيع يتسابق على اللثم
كلعب العراة الحفاة في الصقيع
لم أتقن بعد لعبة التداول
ولا أفانين الهرسلة والتطاول
ولكنّني ..
أتشظّى .. وفي كثرتي ألملم وحدتي
وأقرع طبول الخلاص
على أهداب عينيك أزرع رايتي
بلون الحب .. أرفعها على هامتي
أسنديني بخصلة شَعر
بيتِ شِعر
بنفحة عمر
لأصلب كالنخل قامتي
عصر الفرسان ولّى
حين بعنا بأبخس الأثمان
قشّ الحقول
وملح العقول
تربعي إن شئتِ على طرفي حلمي
فثمة موضع لا يزال دافئا كالشمس
ولا أزال متيّما بك وبالبحر كما في الأمس
الأستاذ: عبد الستار الخديمي - تونس
الجمعة، 22 أبريل 2022
السّيفُ لا الحبرُ فيه الحَدُّ والفَصْلُ للشاعر القدير أدهم النمريني
السّيفُ لا الحبرُ فيه الحَدُّ والفَصْلُ
ماقيمةُ القَولِ إن لم ينهضِ الفعلُ
ماقيمةُ الحبرِ في الأوراقِ نسكبهُ
إن لم يُغَرِّدْ على صَهْواتِنا نَصْلُ
فَتَّشْتُ في كُتُبِ التّاريخِ عن نَسَبٍ
للفخرِ ، فارتَعَدَتْ أوصالهُ الأصْلُ
لمّا شَكَوْتُ لَــهُ أحـوالنـا ، دمعَتْ
عينــاهُ حيـنَ بَدا يغزوهما العَذْلُ
سَحَبْتُ كفّيهِ كي أحظى بلمسَتِها
فَـراحَ يَرمقُني من حولِهــا غُلُّ
حولي أُُقَلّبُ صَفْحـــاتٍ لَعَــلّ بِهـا
خيرًا ، فَكَشَّرَ عَـن أنيــابهِ الغِـلُّ
لم يبقَ فيها سِوى ذكرى ، وباكيةٍ
تستنهضُ الدّمعَ إمّــا هَزَّها طَـلُّ
أدهم النمريــني.
وحتى السابعة... بقلم الشاعر الأديب الحسن عباس مسعود
وحتى السابعة
🌼ا🌼ا🌼ا🌼
شعر- الحسن عباس مسعود
🌹🌷🌹🌷🌹🌷🌹🌷
لـمـا أتـيت فـإذ بـشمسك سـاطعة
قـد أشـرقت لـم تبقِ بعدك هاجعة
الأرض تـنـظر في اشـتـياق للهدى
وسـماؤها الأولـى وحـتى السابعة
وبـشـائر الـشـــــرع الـمجيد تألقت
تهدي إلى خير البريـــــة نـاصعـــة
الله أكــبـر شــرعـة فـيـهـا الــهـدى
أنـــواره لـدجـى الـضـلالة قـاطـعة
ولـكـل مـا زاغـت بـه عـين الـهوى
جـلـبـت لـــه نــذرا تـحـذر رادعــة
لــمــا حــمـلـت لــواءهـا وتـنـبـهت
هـرعت لـك الخيْرات تجري تابعة
كــل الـمـعاني أطـرقت لـتنال مـن
شـرف الـكلام وذي القصائد يانعة
لــم تـقنع الألـفاظ أن بـك أكـرمت
تـرجو الـمزيد ومـا بـدونك قـانعة
وتــكـر لــيـس تــفـر فــي أرجـائـه
هــذا الـمـقام لــذو رحـاب واسـعة
لــكــنـه فـــــوق الــبـيـان بــلاغــة
مـاذا عـسى خيل التخيّل صانعة؟
وتـضاءلت كـتب المديح وأوجفت
مـن بـعد مـا كـانت لغيرك ساجعة
فـتـزاحمت زمـرا لأجـلك وارتـوت
مــن غـيـث قـربك جـيئة مـتتابعة
قـالت لـعل الـوصل يـطفئ حـزنها
فـكـؤوس تـريـاق الـمـحبة نـاجعة
تـخشى فراقك إن صددت حنينها
فـتـعـود دونـــك لـلـتـأرق راجـعـة
فــتـوجـعـت ألـــمــا وزاد أنـيـنـهـا
وكـأنـهـا وقــعـت بـهـول الـواقـعة
تــلـك الـمـحـبة أورفــت وتـألـقت
وتــلألأت بـضـياء وجـهـك رأئـعـة
فـمـحـبـة خــضـراء تــمـدد كـفـهـا
بـسـماحة مــن طـهـر قـلبك نـابعة
وعـيون من عشقوا هداك تقرحت
أشـواقـهـا بــيـن الـصـبابة دامـعـة
يـالـيت شـعـري هــل أزورك بـرهة
لأزيـح عـن قلبي الهموم الفاجعة؟
إنــي أوضــئ كــل حـين مـهجتي
وتـزلـزلـت نـبـضـاتها الـمـتـسارعة
حـاشـاك يــا أهــل الـبـشائر مـنعنا
صلوات حبك في الجوانح جامعة
الشعر ..... بقلم الشاعر صهيب شعبان
(الشِـــــــعر)
الشعرُ ضيفٌ يحملُ الدنيا معهْ
قُلّي بربكَ كيف لي أن أمنعهْ
سحرٌ تفشّى في فؤادي والرؤى
حاشايَ يوما أن أحددَ موقعهْ
فإذا تشتّتَ في خيالي مرةً
فلقد عصرتُ مشاعري كي أجمعهْ
سكرى به رغم الهمومِ مشاعري
كالليلِ يشبهُ في البراءةِ مضجعهْ
فبهِ زعمتُ بأنني قيسُ الهوى
ورميتُ من خلفي جميعَ الأقنعةْ
وبهِ أحلقُ في سماءِ صبابتي
والطيرُ يشدو للسما ما أروعهْ
هو سرُ ضحكِ النجمِ في عليائهِ
هو للمسافرِ زادهُ والأمتعةْ
ملَكَ القلوبَ بحسنهِ ودلالهِ
لم يبقِ باباً في الهوى لم يقرعهْ
الشعرُ داءٌ تحتويهِ حلاوةٌ
ملكَ البسيطةَ والجهاتِ الأربعةْ
بقلمي/صهيب شعبان
الخميس، 21 أبريل 2022
زهرة المدائن للأديب الشاعر رضوان الحزواني
. زهرة المدائن
في مواجهة اقتحام العدو المسجد الأقصى
🌺🌸💐🌷🌺🌸
يا رفيـــفَ المنى وَنجــوى الـفـــؤادِ
يا اشـــتعالَ الأشـــواقِ في الأعيــادِ
كـــمْ أناجيــــــكِ وَالنّجــــــومُ روانٍ
تَتَراءَيْـــنَ مــنْ كُـــوى. الأبعــــــــادِ
أتمـــلاّكِ مِـــلءَ عَيــنِي شَــــــغوفـــاً
وَالأمــــــاني تجـــودُ بالإسْـــــــعادِ
أنتِ يا زهرةَ المــدائـــنِ ، يا قُـــدسُ
- وَيــا نهلـــةَ الهُـــــــدى للصّـــادي
يا مَراحَ الأرواحِ .. يا مَهبــطَ الوحيِ
- وَمَهـــوى القُلــــــوبِ وَالأكبــــــــادِ
أنـــتِ يا نخلــــــةً لمريـــمَ جـــادَتْ
رُطَبـــــــــاً يانعـــاً وَأطيــــــبَ زادِ
أنتِ يا أولى القِبلتَيـــنِ قديـــمــــــاً
وَحديثــــــاً في خاطـــرِ العُبّـــادِ
يا كتـــابَ الإســـراءِ فـــاضَ ضيـــاءً
يا رُؤى السّـــيّد المســـيحِ الفـــــادي
يا طريـــقَ النّبـــيِّ نحوَ السّـــماواتِ
- يُناجـــي هُنـــاكَ ربَّ العبـــــــــادِ
أيُّ دربٍ مـــا ســــــار فيــــــهِ نبيٌّ؟!
أيُّ نـــورٍ مـــا ضــــاءَ في كلِّ وادِ ؟!
أيُّ شـــبرٍ مــــــا عطّرتْــــــهُ دمـــاءٌ
سَـــكبَتْهـــا حُشـــاشـــةُ الأشْــهادِ ؟!
كلّما قلْتُ : " حــانَ ســـاعةُ وَصـلٍ "
فَرشــــــوا دربَ لهفتـــي بالقَتـــادِ
وإذا ما ناديـــتُ : "خَلّوا سَـــبيلـي "
مزّقـــوا الحُلـــمَ بالنّيـــوبِ الحِـــدادِ
أيكـــونُ المفتــــــاحُ مُلْكَ يهـــوذا ؟
أين عهْــــــدُ الفـــاروقِ وَالأجـــدادِ ؟
أيُّ عذرٍ يرضـــاهُ منّي صـــــــــلاحُ
- الدّيــنِ وَالوجهُ غارقٌ في السّوادِ ؟
عَقَـــدوا ألـــفَ قِمـــةٍ وَاجتمــــــــاعٍ
وَتبــــــارَوْا بالقَــــــوْلِ والإرعـــــادِ
وَحَسبناهُـــمُ أعَــــــدّوا سُيوفـــــــــاً
وَرماحــــــاً قويمــــــةَ الأعْــــــوادِ
لو أرادوا صُنــــــعَ الحيـــاةِ أعَـــدّوا
مُرهفــــــاتٍ وَعاديــــــاتِ الجِيـــادِ
بل أعَـــدّوا للجنـــةِ القـــدسِ عَهــداً
وَرَقيّـــاً وَأحرفــــــاً مـــن مِـــدادِ
شَـــجَبـــوا العنـــفَ ، ندّدوا بعـــراكٍ
بيـــنَ غُـــرِّ الأطفــــــالِ وَالجـــلاّدِ
أنكـــروا أنْ يرمِـــي الدّخيـــلَ صَبيٌّ
بحصـــاةٍ وَالخصـــمُ واري الزّنـــادِ
نصحونـــا أنّ الحـــوارَ وَضَبْـــطَ
- النّفس أجـــدى منْ صرخــةٍ وعِنادِ
أوهمونـــا أنّ السّـــــــــــلامَ رُقِـــيٌّ
يتجلّى عن حِكمــــــةٍ وَسَـــــــــــدادِ
أيُّ ســـلمٍ وَالمهدُ يرجفُ ، وَالأقصى
- جريـــحٌ في قبضةِ الأوغـــادِ ؟!
أيُّ ســـلمٍ والنّهـــرُ قدْ غُصَّ بالأشلاءِ
- وَالجسْـــرُ مَقتَـــلُ القُصّـــادِ؟!
وَجَنحْنـــا إلى السّـــلامِ وَما ثـــابتْ
- ذئـــابٌ عـــنْ غيّهـــا المتمــــــادي
وَانكفأنـــا لمجلسِ الأمـــنِ نسْتجدي
- سَـــراباً منْ خادعـــاتِ الأعـــادي
وَبِغُصـــنِ الزّيتـــونِ طِـــرنا حَمامـــاً
نتقاضى عواصِفــــــاً منْ رمـــــــــادِ
وَرَجعنـــا وَالشّـــــــوكُ يدمي خُطانا
يا لَبؤسَ الجـــراحِ دونَ ضِمــــــادِ !
❤️💛💜🧡💙💚
إيـــهِ يا قـــدسُ يا عروسَ الأمــاني
يا صَــــــلاةَ الرّيحــــــانِ وَالأورادِ
يا رفيـــفَ الرّؤى بذاكـــرةِ الزّيــتونِ
- يا لهفـــةَ السّــــــيوفِ الصّـــوادي
لا وَعينَيْــــــكِ لن تــــــدومَ جحـــورٌ
للأفـــاعي فــي جنَّـــةِ الميعـــــــــادِ
لا ( تِرَمْـــبٌ ) بـــاقٍ ولا (نِتْنِياهـــو)
أنتِ إرثُ الأمجــــــادِ للأحفــــــادِ
أنتِ ميراثُ مَنْ روى التّينَ وَالزّيتونَ
- وَالطّـــورَ مـــنْ رحيــــــقِ الفُـــؤادِ
لا. وَعينيـــكِ ما طويتُ مِنَ الضّعفِ
- جَنـــاحي وَلا نبيـــلَ اعتقـــادِي
أنـــــا – واللهِ – أفتَديـــكِ بعَيـــني
إنْ وَهَـــتْ أعظمي وَفُـــلَّ عَتــــادي
أوَ يرضيـــكِ في الـمُصابِ نشيدي ؟
إنّ جهدَ الضّعيـــفِ في الإنشــــــادِ
ســـوف أبقـــى للزّاحفيـــن حُــــداءً
يقصـــرُ الدّربُ إنْ ترنّـــم حــــــــادِ
فعســـى أســـــــــمع الأذانَ بأذني
منْ لهـــاةِ الأقصـــى نَـــديَّ التّنــادي
وَعســـى صخـــرةُ البُـــراقِ أراهـــا
وَدموعـــي جَذلـــى بأشـــهى مُـــرادِ
لا تقـــولي إنّ الأمـــاني سَـــــــــرابٌ
يقطِـــفُ الحُلمَ عاشــــــقُ الأمجـــادِ
لا تقولي إنّ الطّريـــقَ خَبــــــارٌ
لا يهابُ المشــتاقُ هـــولَ العـــوادي
لا تقـــــولي إنّ الوِصـــالَ مُحــــــالٌ
إنّـــهُ الوعـــدُ مـــن إلـــهِ العبـــــــادِ
. 🔶🔷🔶🔷
. رضوان الحزواني
من ديواني السابع فراشات ملونة
الأربعاء، 20 أبريل 2022
يَا قُـدسُ صَبـرًا للشاعر الأديب خـلـف كلكول - سـوريّــة
يَا قُـدسُ صَبـرًا
🌱🌱🌱🌱
يَـغـتَـالُـني الـوَجـدُ للـمِـحـرَابِ لَا كَـذِبَـا
وَالـعَـينُ تَـرنُـو وَجَوفِي يَـصطَـلِي لَـهَـبَا
وَالشَّوقُ أضحَى كَمَا الـبُركَانِ يَحرِقُـنِي
حَـتّى غَــدَوتُ كَـغَـرسٍ مَـاؤُهُ نَـضَــبَـا
مِن فَـيضِ رَوعَـتِـهَـا يَـحـتَـارُ وَاصِفُـهَـا
سُـبـحَانَ خَـالِــقِـهَـا مِـن فَـضلِـهِ وَهَــبَـا
فَـصَاغَ مِـن صُـورَةِ الإبـدَاااعِ أروَعِـهَـا
رَوضًا جَمِـيلًا وَعِــطـرًا فَـوقَـهُ سَـكَـبَـا
سـتُّـونَ مَـرَّت وَأَيدِي الـغَـدرِ تَخـنُــقُـهَـا
وَابـنُ الْـمُـلَّـوِحِ عَـن تَـوبَــادِهِ اغـتَرَبَـا
فَـأيـنَ سَـعـدٌ وَسَيـفُ الـحَـقِّ فِـي يَــدِهِ
وَأيـنَ عَـهـدٌ عَـلى الأعــرَابِ قَــد كُـتِـبَا
ألَا يَــرَونَ جِــرَاحَ الــقُــدسِ دَامِـيَـةً
وَخِـنجَـرُ الحِقدِ بَـتَّ الـقَلبَ وَالـعَـصَـبَـا
وَقِـلَـةٌ مِـن بَـنِـي الأَنـجَـاسِ غَـايَـتَـهُـم
دَنـسُ المَكَـانِ الـذِي قَـد شَـرَّفَ الـعَـرَبَـا
وَمَـعشَـرُ الـعُـربِ صَفـوُ الـرًّأيِ عِـندَهُـمُ
قَــولٌ هَــزِيـلٌ بِــهِ بُـنـيَـانُـنُا خُـرِبَـا
يُـقَــبِّـلُــونَ يَــــدًا حِـنَّـاؤهَـا دَمِــهـم
ويَحضُـنُـونَ الـذِي مِـن دَمـعِـهِـم شَـرِبَـا
يَا ثَـالِـثَ الـحَرَمَـيـنِ اهـجُـر عِـتَابَـهُـمُ
مَا عَادَ فِي السَّاحِ مَن يَستَوجِبُ الـعَتَبَا
فَــهَــؤُلَاءِ كُـمَـاةٌ ضَـاعَ عِــزَّهُــمُ
تَاهُـوا وَأسيَافُـهُم قَـد أصـبَحَت خَـشَـبَا
صَوتُ الـحَرَائِـرِ لَـم يُوقـظ مَـشَاعِـرَهَم وَلَا فَتَاةٌ جَهَـارًا عِـرضُـهَـا اغـتُصِـبَـا
وَلاَ دُمُـوعٌ جَـرَت مِـن عَـيـنِ ثَـاكِـلَـةٍ // وَلَا رُفـاتُ فَـتًى فِي السِّجـنِ قَـد صُلِـبَا
يَا قُـدسُ صَبرًا فَـرَبُّ الـعَـرشِ فِـي يَدِهِ
نَـصرُ الـضَّعِـيفِ الـذِي فِـي أمـرِهِ غُـلِـبَـا
وَالـذّارِفُـونَ عَـلـيكِ الـيَـومَ أدمُـعَـهُـم هُـمُ الـذِيـنَ أضَاعُـوا الـبَـيـتَ والـنَّـقَـبَـا
قَـادُوا الـجُـنَـاةَ إلـى أبــوَابِ عِـزَّتِـنَـا
وَقَــدَّمُـوهَـا مَــتَـاعًـا للّــذِي رَغِـبَـا
وَعِـنـدَمَا شَاهَـدُوا الأغـلَالَ مُـحـكَـمَـةً
صَارَوا دُعَــاةً تُــرَى أقْـوَالُـهُـم عَــجَـبَـا
يَا قُدسُ مَا أبـقَتِ الأحزَانُ فِي جَسَدِي
سِـوَى فُـؤَادًا بِـنَـارِ الـيَأْسِ قَــد عُــطِـبَـا
إِلـيكِ مِـن بَائِـسٍ هَـدَّتـهُ مِـحـنَـتَهُ // يَـدعُــو الإلَـهَ الــذِي قَـد سَـيَّـرَ السُّـحُـبَا
يَدعُوهُ نَـصـرًا عَـلَى أعـدَاءِ أُمَّـتِنَـا وَلـيَـمـحَـقِ اللّـهُ مَن قَـد خَانَ أو كَـذّبَـا.
🌱🌱🌱🌱🌱🌱
شـعـر : خـلـف كلكول - سـوريّــة
عيد الأعياد بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف
((عيد الأعياد)). حقاً أتيت وفي أعيادنا الفرح فيك الاناشيد أبطال الوغى مدحوا الشيخ والطفل في ساحاتنا طربا خمسون عاماً على أعتابها جرحوا من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...