أبجديتي و ابتسامتي
لو كنتَ تقرأني
لعلمتَ أن لي أبجديتي
لو أنك عرفتني
لما أعيتكَ رموزُ ابتسامتي
أبجديتي و ابتسامتي...
حيائي ... و حياتي ... و كينونتي
حروفٌ كسهولِ القمحِ معطاءة
هي من فراديسِ الورودِ و الرياحين
و عطرِ الزنابقِ و الياسمين
هي غذاءٌ للروحِ و الوجدان
روحي كزيتونةٍ معمرة
تكتنزُ ما تيسرَ من العبر
منها الظلال...
و الفيءُ من الزيت و الثمر
قلبي فيه الخير كالدرر
من الغيومِ أستقي الغيثَ و المطر
فتنموا غلالي بمحصولٍ
للحب يخبئ أسرارًا و فِكَرْ
لا تسلْ لم أحبك!
لم أكتبُ فيكَ أشعاراً
مع أنك من وادٍ للهوى !
تحدثني عنكَ الأخبارُ و الصور
عبر همهمةِ الهواءِ المنتشر
يصفونَكَ بالفتى الأغر
كيف و رأسك ملأهُ الوقارُ و استقر
كل الخبر... أني اختصرتُ في حبِّك
كل البشر ...
نهلا كبارة ٢٠٢٣/٧/٣١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .