بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

من ذا بقلم الراقية أماني الزبيدي

 من ذا على وأدِ القلوبِ شَفيقا 

أَوْ مَنْ بِحُكْمِهِ مُنْصِفاً وَرَفيقا 


أَخَذَ الكَرَى عِندَ الوَداعِ بِرَحلِهِ

واسْتَلَّ مِنْ وَجْهِ الحياةِ بَريقا


إنَّ المُحِبَّ على الأحِبَّةِ خَيمَةٌ

وعِمادُ عَهدٍ في الصروفِ وَثيقا


هَلْ تَذكرُ الأيامَ في عُمرٍ مَضَى

كُنّا طيوراً تَعشقُ التَّحليقا 


والليلُ فينا قد أضاعَ شُجونهُ

والفَجرُ أضحَى للرحيلِ صَديقا


قلبي جَفاني في غيابكَ والمُنى

قَد أشعلتْ بينَ الضلوعِ حَريقا 


تَشدو على أيكِ الحنين حَمامةٌ

وتقولُ هل ضَلَّ الحبيبُ طَريقا


حَقًّا تَقاسَمْنا الصُّدودَ وإنما 

مازالَ حُبُّكَ في الفؤادِ عَميقا


واراكَ في الذكرى إذا الليلُ أتى

تَبدو بأثوابِ العتابِ رَقيقا 


يا بَسمةً زالتْ ومازالتْ هُنا 

 في رِقِّكُمْ كانَ الفؤادُ عَتيقا


          الفراتية

من هو المسلم بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 من هو المسلم ؟


يوحّدُ ربَّهُ و بغيرِ شِرْكٍ

ويعبُدُه ولا يرجو سِواهُ


يُصَلّيَ خَمْسَهُ ليلاً نهاراً

ويَخْشَعُ طالباً منهُ رِضاهُ


و يُسْلِمُ وجهَهُ للهِ حُباً

ويَرْضَى بالإلهِ وما قضاهُ


يطيعُ مُحَمَّداً خيرَ البَرايا

و يَتْبَعَ دائماً أبَداً خُطاهُ


ويُخْلِيَ قلبَهُ من كلِّ غِلٍ

لكلِّ السابقينَ إلى لِقاهُ


ويَصدُقُ إنْ تحدَّثَ في حديثٍ

و يَسْلَمُ كلَّ خَلْقٍ مِن أذاهُ


يُعاملُ مَن يُعاملُ دون غِشٍّ

و يَجْتَنبُ الحرامَ إذا رَآهُ


ويَعْدِلُ في القضاءِ ولو عَدوَّا

و يَرفضُ كلَّ زورٍ قد دَعاهُ


وإنْ نَطقَ اللسانُ يكُنْ بخيرٍ

فما سَرَقَتْ ولا بطَشَتْ يَداهُ


ويَسْبقُ حِلمُهُ غَضَباً شديداً

و يعفوَ عندَ مَقدِرةٍ نَراهُ


يُجَمِّلُ عُمْرَهُ صَوماً وحَجاً

ويُعطيَ للفقيرِ و ما عَداهُ


و ليس بِطَبْعِهِ سَبٌّ و لَعْنٌ

و لا نَمٌ فأُسْوَتُنا هُداهُ


و يَحفظُ فَرْجَهُ ويَغضِّ طَرْفاً

لكي يَرْضَى بطاعتِهِ الإلهُ


و يَذكُرُ ربَّهُ سِراً و جَهْراً

و يحفظُ عَهدَهُ فيما حَكاهُ


أمينٌ لا يَخَونُ و ما لِغَدرٍ

يميلِ القلبَ أو يَشْقَى سُعاهُ


خالد اسماعيل عطاالله

لا يعلمون كم أحبك بقلم الراقي سامي حسن عامر

 لا يعلمون كم أحبك 

ولا حديث الأكف 

أنت نبض حين يحكي القلب 

وأنت الروح تسري بالخفق 

لا يعلمون أنك حروف القصيدة 

وكل تمتمات الحب 

يا نقشا في كل الصباحات 

وآخر ما عزفت النايات 

في نمنمات ترافق السنوات ألمحك 

في عطور تستفق أوان الربيع 

في فقد الثياب لملمسك 

فى كل نظرات عيوني 

في احتدام المشاعر 

لا يعلمون كم أحبك 

تبوح به قسمات الملامح 

وحكايات الصور 

ألف ألف أعشقك 

قطرات الندى على الدروب 

قصائد العشق في المحبوب 

ما عايشوا لحظات الفرح

والستائر تهتز لطلتك 

ومراقد العشق تبصرك 

مذياع يحكي للغرف كل الذكريات 

ودموع بصدق تستقبلك 

لا يعلمون كم أحبك.الشاعر سامي حسن عامر

إلى الأمة الإسلامية بقلم الراقي عمر بلقاضي

 إلى الأمة الإسلامية

عمر بلقاضي / الجزائر

الى الامة الاسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد

***

عاثَ البُغاثُ وأبناءُ الهدى رِمَمُ

قد أسْلَمُوا القدسَ ما هَبُّوا وما عزَمُوا

عاثَ ا ل يَ هُ و دُ بِبَغْيٍ لا حُدودَ له

وأمّةُ اللهِ قد أودى بها النَّهَمُ

لو كان في الأرضِ أبطالٌ ذَوُو ثِقةٍ

في الله ما ملكوا الدُّنيا وما نَقمُوا

أين الرّجالُ وأرضُ الله صارخة ٌ؟

فالشّعبُ يَخبطُ لا دينٌ ولا قِيمُ

العزُّ يُقبَرُ في جيلِ العمى أسفاً

عملاقُنا جَزِعٌ أزرى به قَزَمُ

الدِّينُ ضاعَ فضاعتْ أمَّة ٌنَكَلَتْ

ضاعَ الأمانُ وضاعَ القدسُ والحَرَمُ

يا أمّةَ اللهِ دينُ اللهِ عِزَّتُنَا

متى تقومُ لراياتِ الهُدَى هِمَمُ

إنّ ا ل صّ ه أي ن ةَ الأوغادَ مَهْزَلةٌ

جيشٌ هزيلٌ بذكرِ الله يَنهزِمُ

لولا الخيانةُ ما طالتْ مَخالبُهُ

لِحالةِ الضُّعفِ في الإيمانِ يَغتَنِمُ

عودي إلى الله وابْنِي صرحَ وِحْدتنا

عبادةُ الله فيها العزُّ والنِّعَمُ

غزَّاءُ قد نَهضتْ شُدِّي على يَدِهَا

بالعونِ والمَدِّ جُرحُ العِزِّ يَلتئم

ماذا تُساوي حياةُ الذُّلِّ إن بُسِطَتْ؟

الذُّلُّ كارثةٌ في النَّاسِ بلْ عَدَمُ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

انبأني العراف بقلم الراقي جاسم محمد الدوري

 انبأني العراف

                   جاسم محمد الدوري


وأنا أحث ُ الخطى

ما بين َ حين ٍ وحين ْ

ما زلت ُ أهمهم ُ

لا أعي ما أقول ْ

كلماتي تتطاير ُ

من بين ِ أناملي

وتسابق ُ ظلي

لا أعرف ْ كيف َ أروضها

هي جامحة ٌ تصهل ُ

وقلبي يخفق ُ...... يخفق ْ

يأخذه ُ الحنين ُ برهة ً

ولا شيء َ يحلو

ما زال َ الحزن ُ

يرافق ُ أيامي

مذ ْ رحلوا

قبل َ عام ٍ ونيف ْ

فكيف َ السبيل ُ

وكل ُ الطرق ِ تؤدي للحزن ِ

وذاكرتي معطلة ٌ

تبحث ُعن مخرج ٍ

الطرق ُموصدة ٌ

والمساقة ُ اتسعت ْ بيننا

لا مكان َ للفرح ِ

القلب ُأغلق َ أبوابه ُ

بوجه ِ التمني

لكن َ العراف َ أنبأني

بأن َ الربيع َ غادر َ عرينه ُ

ولوح َ للخريف ِ بالقدوم ِ

ف خلعت ْ الأشجار ُ ثيابها

والعصافير ُ غادرت ْ أعشاشها

منذ ُ حين ْ

فقل ْ لي

متى تغضب ُ السماء ُ

وينزل ُ غيثها صيبا ً

لترتدي الأرض ُ زخرفها

وتعود ُ النوارس ُ

تغازل ُ الشطٱن َ

صباح َ مساء ْ

النهار ُ استعاد َ وعيه ُ

بعدما فك َ قيده ُ

قبل َ أن يحل َ علينا

 ليل ُ الشتاء ِ

واستوطن َ الفرح ُ

أضلع َ الوقت ِ

وراح َ يراقص ُ الفراشات ِ

معلنا ً قدوم َ الربيع ِ

ساعة َ فرح ٍ

قبل َ أوانه ِ

زمان قد ولى بقلم الراقي التلمساني بوزيزة علي

 زمان قد ولّى

ذاك زمان قد ولّى

واليوم مسيخ أطلّ

بجهاز الجوال أحلّ

من عاش ومن ملّ

فالآن الكل تاه وزلّ

حتّى من حجّ وصلّى

وبغزّة أخ أبيد وذلّ

وكل العالم قد شلّ

آه منك يا زمن الذّلة

حولت العربي إلى قُلَّه

وجيوش ترقب من تلّه

فتساعد شرذمةَ وثُلّة

أي مصيبة وأي علّة

هل العربي قد اختلّ

وكل الوطن قد احْتُلّ

فسبحان من عزّ وجلّ

الشاعر التلمساني ب

وزيزة علي الجزائر

رد الجميل بقلم الراقي انيس الفهيدي

 _

___۔۔۔رد الجمیل_____


شعر/أنیس الفهیدي


صديقي لا تمت کمدا وقهرا

  إذا ماصار حلوُّ الشهدِ مُرّا


ولا عجبٌ إذا ألقيتَ بذراً

  من الخيرات ثم جنیتَ شرا

           

فهذا الحـالُ فـي بعضِ الأنامِ

  یُحیلون الوفا کیداََ ومکرا


*تُطببُ جُـرحَهُ إن فـاضَ وَجْداََ*

ویرمي في خطاكَ الشوكَ سـرا


ویُبـدي فـي ظـواهرهِ رمـادا

ولکن في السریرةِ دسّ جمرا


إذا ماكان جرخكَ كسبَ رزقٍ

سيرمي سهمَهُ المسمومَ غدرا


لئيمُ الطبـعِ لا إحسـانَ فيـهِ

ولو أكرمتهُ عُمـرا ودهــرا


إذا ما صُبّ في البیداءِ غیثُُ

  فهل تجني ریاحیناََ وزهرا؟


شعر/أنیس الفهیدي


29/5/2022


💫💫💫💫💫💫💫💫💫

في حضرة الشوق بقلم الراقي أدهم النمريني

 في حضرة الشّوق مَرَرْتُ دارَكِ حيــنَ الحبُّ عاتَبَني والقلبُ أَبْحَرَ في شوقٍ وفي شَجَنِ وجدتُ بـابَكِ والأقفـــالُ توصِدُهُ حتّى ا...