بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

الأسباب بقلم الراقي زيدان الناصري

 ألأسبــــــــــاب


وقــــالـوا إنَّمــــا الأسبــــــابُ نـابــــــــا

             تُصـيبُ فخـــــارَنـــا دونَ ارتيــــابـــــــا


هيَ الأسبــــــابُ تـأخـــذُ كلَّ يــــومـــٍ

               أحبـَّتـنـــــــــا ـ وتتـركنـا مُصـابـــــــــا


وتَـلـوي ســـــاعِـــدَ الأيـّــامَ فِينــــــــــا

             ليَكـوينـــا ـــ ومـا عَـــرفَ انتسـابــــــــا


وإنـي في جـوارحي مُســــتجيــــــــــرٌ

              لِتــرفَــــــعَ رَبُنــــــا عنــا العــِـتـابـــــــا


وتَحمينــــــا إلهـيَ من همــــــــــــومـــٍ

             وتـرعـانــــــــا فـــلا نـرجـوا العِقـابــــــا


هـيَ الأسبـــــابُ غَـدرٌ أم صحيــــــــحٌ

              هـوَ القَــــــدرُ الــذي يَـروي ارتِقــابـــــا


وَيَــرويْنــــــا بـأنــــا قَـد خُـلِقــنـــــــــا

              وَفَـــــوقَ جَـبيننــا صُـبَّ العَــــذابــــــا


وَمـكتــــوبٌ عـلينـــــا مـا رأينــــــــــــا

             وَســوفَ نـــرىٰ ــ بِمـــا كـانَ اكْتِتــابــــا


هِـيَ الأسـبـابُ تَـغـــزو كُـلَّ أمـــــــــــرٍ

              مِـنَ الأفــــــــراحِ والأتــراحِ بـابــــــــــا


هِـيَ الأسـبـــــــابُ نَـرمي كُـلَّ شـــــيءٍ

              عـليهـــــــا ـ ـ إننـــا حقــــاً سُبــابــــــــا


زيـــــدان النـــــاصـــــري

أيتها الروح بقلم الراقي جمال زاب

 أيتها الروح...

بين خيوط المساء...

وعلى وسائد الأحلام..

زقزقة الطيور.....

غناء للعابرين...... 

لكن أنا وأنت....

النهار والليل وذكريات.. 

تموج بي......

الحياة في بضع كلمات...

شتاء والربيع....

والصيف والخريف....

الريح تعبث الأشجار...

و تتمايل طربا...

وموسيقى الحنين.... 

تعزف على مسامعي...

حتى شعرت أني اتوسد..

خصلات شعرك.....

حين يقرع الشوق اليك....

ابواب قلبي......

فمازلت انتظر قضاء ليل...

بفجر الجميل.......


                  جمال زاب

سنبقى شوكة في حناجركم بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸سنبقى شوكةفي حناجركم 🇵🇸


(سنبقى شوكةفي حناجركم) 


عصبواعيني ولساني

وثبتوني بالصعق في مكاني

ولمارأوني ٱمتلأتُ

منعوني من الفيضان! 

ربّاه مايفعل من يعاني!؟ 

قدصار المُبصر أعمى

في جوقةالعميان. 

وطني هل تسمعني!؟ 

أراك، فهل تراني؟ 

كنت أبحث عن السيف

لأفديك بالقاني. 

جلدوني، وأعطوني  

الطبلةوٱمتشقواالأغاني

وطني إني بحبري مُتفاني. 

أقول صبرا غزة، وصبرا ياإخواني. 

لكنني البعيد

صيروني كبهلوان! 

أُجذّف بقلمي

في عنف الفيضان. 

وممنوع أن أقف

إلا برقصةالبهلوان. 

دُقّي يادفوفا، 

حرّكي الأغاني

لتحرري درةالأوطان

بقيادة الديك، والصيصان. 

فتحوا المحضر

وأشاروا بالبنان. 

يسألواعن ٱسمي وعنواني. 

قلتُ: أناٱبن غزة

التي فقأت عين الجبان. 

وصنَعَتْ مجد أمةبالطوفان. 

بأظافرها، وأبنائها

الحِسان. 

وأفديهامن الشريان للشريان. 

عمري: مذ ٱمتطى الحبيب ظهرالبراق، وسافرإلى القدس الفدى، درة الأوطان. 

مذ أقيم بالقدس

الآذان، وحلّق الحمام

فوق القبةالعذراء يغازلها بالهديل، 

     والتّحنان. 

ولي فيها أهلا 

كراما طيبون، يُكرمون

الضيف، وبيتهم بيته الثاني. 

ولي فيها دارٌ، مفتاحها

مافارق النحر، وكلها

التاريخ، فإن رآني ركامها

حدّق في وجهي

وقال: أراني

لأنه أنا، وأناهو، وماتغير

الواحد عن الثاني. 

عنواني: القدس

ولاسواها، وكل الأماكن

منفى، وأناالغريب

بمكاني. 

لكنني العائد رغم أنف

التاريخ، والقمم الغواني

،ورغم أنف

المحتل، والديك

والصيصان. 

هل من سؤال

قبل الصعقة، لأراني؟ 

إحفظها ياسجّاني: 

أناٱبن القدس

ولاشيئ يغيرني! 

هاتوا من يسحلني. 

هاتوا من يعصرني. 

هاتوا من يطحنني. 

هاتوا من ينخلني. 

سُفّوا ماجمعتم، سأبقى

شوكةفي حناجركم

ولاشيئ يمنعني. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

عن المساحيق والأقنعة بقلم الراقي معز ماني

 * عن المساحيق والأقنعة *

قالت له ...

عالمكم عرض

مساحيق 

وأحمر شفاه

ووجوه صنعت

من ورق 

كل شيء

سريع الإنهيار

وأقنعة خشبية

تتساقط بحق 

للحق وجه واحد

وللباطل وجوه 

وقطاع طرق

قال ...

قناع حاجب

لحقيقة الهوية

فاصل بين الذات 

وكل ما هو خارج عنها 

وقناع يغطي 

ما حول العينين

ليعطي رونقا 

من الوسامة لصاحبها 

تعددت الأقنعة في مجتمع

لا يرغب بظهور 

شخصيتك على حقيقتها 

ازدواجية قادرة على

 تزييف مكنون النفس

وكثير هم من 

يجيدون فن ارتدائها 

قالت ...

قناع البراءة 

والحب المصطنع

وقناع للمجاملات 

والنفاق والكلمات 

مراوغة وتبريرات واهية

مرض وقلوب 

ذئاب وشناعة تصرفات 

مشاعر تباع 

ومشاعر تشترى

وانعدام ثقة وإستهتار

وعنف وآفات 

عندما تسقط الأقنعة

وتنكشف الحقيقة 

وتظهر الزلات 

حينما تصفعك

اليد التي كنت تراها

سندا ورحمة 

وقوة وأمنيات 

اليوم تبلى السرائر

وتسقط الثقة

ولا تبقى سوى 

المرارة والخيبات ...

                       * بقلم : معز ماني *

واقع الأمة بقلم الراقي خالد القابسي

 واقع الامة...


                                                            بقلم : خالد القابسي


****

سُجون الذل يسكنها رجالٌ

يذوقون المذلةَ صابريــــنا

****

وقصور الحكم يسكنها قرودٌ

وصاروا في المجامعِ حاكميــنا

****

زنازين السجون تإنُ قهراً

ويملأ جوفهـــا ظُلماً مُبينـــا

****

يُلبسُ الأحرارُ في السجنِ قيوداً

ويمرح الأوباشُ جهراً مُفسيدينا

****

فذو العلمِ قد شُلت يــــــداهُ

وصار في القهرِ سجينــــــا

****

وذو التفاهة صار يعلـــو

فوق كل العالميــــــنا

****

وصار الرقصُ عنوانُ الثقافة

وصار العُهرُ شُغل المبدعيـــنا

****

وأفواه الرجال فكَمُّمُوهـــــا

ويصدعُ بالنِفاقِ المُرجِفيــــنا

****

وتُكتم الأنفاسُ كَمَداً في الصُدورِ

وتُكسَرُ الأقلامُ ظلماً أو تليـــنا

****

فلا تسمع سوى زفراتِ حراً

وآهات القلوبِ المُحنقيـــــــنا

****

وصار الجَمعُ يمشي دون وعيٍ

وصار الكل في الجهل دَفِيـــــنا

****

وسار المُستبدُ بِلا قُيودٍ

تسانده فتاوى الجاهليــنا

****

وتُصرفُ الأموالُ لهواً في السفاهة

تُذرُ فوق اللاعبيــــــــــــــنا

****

وإخوانُ الدِّيانــــــــةِ في المجاعة

بأنواعِ الحِصارِ مُكَبَّليــــــــــنا

****

والسجنُ والسَّجانُ باقٍ لم يزل

والصُبح غائم لا يكادُ يبيــــنا

****

ولن تنالَ الرِيادةٌ قطُ أمةٌ

على دربِ المَذَلةِ سائريـــــنا

ذات أمان بقلم الراقية وفاء فواز

 ذات أمان ..

تركتُ في جيبِ معطفكَ 

أنا وكلّ أشيائي 

دخلنا خِلسةََ وازدحمَ صدرُكَ بنا

تركتني داخلكِ وأنا أعلمُ تماماََ ..

ماذا يعني أن تحملَ شخصاََ ما 

بداخلكَ أينما اتجهت

تركتُ لكَ لحناََ وأنيناََ وقطراتَ 

دمعِِ وعطرِِ وعبارات لا تُكتبْ 

ونبضاتِِ لاتوصفْ

وخوف وحيرة وكثير من الغيْرة  

تركتُ لكَ ضفيرتي .. وجهي .. دفاتري

وأصابعي المُتلبّسة بجرمِ الكتابةِ لك

وكلّما شعرتَ بالضيق .. أشعرُ بك

أتسللُ إلى قلبكَ وأتعثرُ بضحكتكَ

وأنسى طريقَ الرجوع

أتبَعُ ضوءكَ وأسمعُ نداءَ عطركَ 

فأنتَ ترجمان الشوقِ المُحلّفِ في 

شذى روحي

كلُّ الأشياء بقربكَ الآن تنثرُ ..

 الدهشةَ .. الذُعر .. الارتياب والأمل

 لن يقدرَ اليأسُ أن يغلبني ويجرحَ

أوتارَ حنجرتي

ولا العتمةُ قادرةََ على حجبِ الضياء ..

عن بصيرتي

لن يهزمَ الشكُّ يقيني ولا صبري

يستسلم لقيودِ المستحيلِ !

 حين تركتُ في جيبِ معطفكَ 

أنا وكلّ أشيائي ..

ماكنتُ أضمنُ عودةَ روحي لي ..

مرةََ أُخرة

تركتُ صوتي المبحوح يلفُّ موسيقاكَ 

وياسمينةٌ تتمايلُ مع كلِّ دمعةِِ

 من عينيك

فلا قيمةَ للبقاءِ والأرواحُ مُسافرةٌ

باردةٌ كالثلجِ ومُستعرةٌ كطلقةِِ طائشةِِ

 تُخطئ الهدفَ ..

وتقتُلُني .............!!


وفاء فواز \\ دمشق

في الصباح بقلم الراقية صباح حمدي

 في الصباح

أُحضر أسلحتي 

أحتسي قهوتي 

وأرسم إبتسامتي 


أوقظ قلبي 

من غفوته 

أحمل يومي 

بين يدي 

أُهننه وأُدلله


أشتري له الحلوى 

كأصغر أبنائي 

كي أُقنعه 

بأنه الأفضل والأجمل 


وفي المساء 

يكون يومي قد نضج 

على ما ربيته عليه 

أوليس الإبن 

على ما عودته يكبر 


وهكذا مع مولد 

كل يوم جديد

     أتحايل 

كي أُقنعه 

بأنه الأجمل 

  والأفضل 


#صباح حمدي

في حضرة الشوق بقلم الراقي أدهم النمريني

 في حضرة الشّوق مَرَرْتُ دارَكِ حيــنَ الحبُّ عاتَبَني والقلبُ أَبْحَرَ في شوقٍ وفي شَجَنِ وجدتُ بـابَكِ والأقفـــالُ توصِدُهُ حتّى ا...