بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 يوليو 2024

لست أرجو سواه بقلم الراقي معمر الشرعبي

 لست أرجو سواه


زرع فيك الهدى والرشاد

وأنار لك الدرب رب العباد

وحده يستحق وجودك عنده

بما يريد

بانكسار المحب 

بخشوع الأريب

بلسان الرجاء

كي تنال العطاء

إنه الله 

فاز من كان همه

أن يكون حبيبه

وينال الرضى منه حباً

ويحب الرحيم

صاحب القلب المتيم

بجمال الكتاب 

ومحكم البيان

وحده خالقي 

وحده رازقي

جل شانه كريم

حين يعطي يزيد العطاء

رب هب من لدنك

كل رحمة لأسمو في الحياة سعيدا

وهذا نعيم من نعيم أراه 

في كل وقتي أنت مولاي حسبي

رب فارحمنا ربي.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.

ضمير متألم بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 ///(((ضمير متألم)))///


إني رأيت الحزن فيك مكدسا

والهم فياضاً ووجهك عابسا


ما بال حالك هل ظلامه سرمداً

أو حال صبحك مثل ليلك عسعسا


فأجبته أين المسرة يا فتى

جل المصائب في شواطئنا رسا


أما الشباب فغادروا أوطانهم

وتخاصمت أطفالنا والمدرسه


الجهل أغشى والفتاة تمردت

إن تدعُها للدين ردت بل خسى


الشيخ باع ضميره بمصيره

من أجل لذات الهوان مدلسا


يفتي لسلطانٍ ليحمي عرشه

ويزيف الأحكام كي يغري النسا


وأرى العروبة قد تمزق تاجها

ويدا اليهود بقبلتينا تُدنسا


وفشى النفاق كما تشعب دربه

ما قيل في صبح تناثر في المسا


فسألت ربي أن يُفرِّج كربنا

ننسى به الآلام أو بعض الأسى


وسألته بالمؤمنين تلطفاً

فلربما كانت إجابته عسى


((///((()))///((()))///((()))///))


عبدالرحمن القاسم الصطوف

قصيدتي الأخيرة بقلم الراقية زينة الهمامي

 ***قصيدتي الأخيرة ***


لن أكتبك 

ستظلين مكتومة بداخلي

أرتلك في خلوتي

وعلى وسادتي تسيلين دموعا

تسقي بذرة يتيمة

في أرض منفية

مزروعة ألغاما

وعلى أهدابها أشدوك لحنا للحرية

وكما النوارس

تحلق حسناء قرطاجية

بعينين بنية

وشفاه مخملية

وجدائل كالليل سرمدية

و تقاسيم أمازيغية

وحضارة ثلاتة ألاف سنة قمرية

ملعونة تلك النظرات المحمومة

جمعت تناقض كل الفصول

ارتعشت الأشجار

تمردت الأوراق و الثمار

تناثرت مجنونة

طوقا للحرية 

نقر طائر على نافذتي 

أفقت من غفوتي  

عانقت قلمي وفي ذهول سألت

هل أكتب قصيدتي الأخيرة؟


بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳 

8\7\2024

ملامح شاعر مجهول بقلم الراقي عبد المجيد الزوابي

 ملامح شاعر مجهول  

الشاعر عبد المجيد الزوابي  


انا خفقة في رحاب الفضاء واسئلة من زمان الغباء  

انا دمعة في صحاري البكاء واغرودة من. ضياء المساء   

كشرنقة في ربيع بديع تغني وترقص حيث تشاء

اسافر في المطلق العبثي يرافقني البوح والانتماء

فلا العقل يدرك كنه الاله ولا الارض تسمع هذا النداء

انا قصة من زمان المسيح و من وهج الله والانبياء

أعلم اجيالنا صلوات الحبيب وعشق الجمال وحب الوفاء

انا ومضة من صحاري التجلي واجوبة من زمان البكاء

انا شهقة من ضجيج الحياة وتغريدة في عنان الفضاء

انا من حروف الزمان العنيد ومن وتر الناي حين شدا

ابشر بالامنيات الحسان اسافر في الغيب كل مساء

اراقب اشواقنا التائهات وارسم في الافق حلم الوفاء

فلا القلب يسالني من اكون ؟ولا الروح تسمع هذا الند اء  

ولاالبحريدرك حجم السيول ولا الموج يعرف معنى الغناء

انا غيمة من غيوم السنين واحلام عمر اتى وانقضى ^

أنا قصص رائعات المعاني أنا أمل صادق الانتماء

انا رعشة في قلوب النساء وحلم جميل بديع الرؤى

ارسم من لحضات التجلي `مواكب للبوح والشعراء  

اسامر احزاننا كاليتامى وامضغ اوجاعنا كالاماء

واصنع من ومضات الحروف مراكب للعشق والسعداء

وشوقا الى عالم شاعري المعاني في مدن الله والانبياء

يرافقني الله في كل درب ويحملني قدر لا. يرى

اسافر والارض غارقة في الدمار لاهثة في الوباء

ولكنني شامخ كالنخيل. كما نجمة علقت في. الفضاء

يحملني البوح نحو الغروب وفي خافقي قصة لا ترى

وارسم فوق جدار. التجلي ملامح عمر بديع الرؤى

اواكب سير السنين العجاف اعيش حياتي بكل انتشاء

واصنع من لحضات التجلي. عرائس للبوح والشرفاء

وازرع في الارض خصب السنين كأنني حلم بديع الرؤي

انام على فرح الامنيات واصحو طروبا بكل انتشاء 

اراقب احلامنا التائهات نبني من العمر احلى بناء

أعيش كالطير بين الفجاج وابني من الشعر احلى بناء

وفي خافقي رعشة وانبهار وفي شفتي ابحر من دعاء 

واشعر بالعمر سحرا بديعا فيضا من النور والانتشاء

و ارجوحة من بهاء الحياة. ووجه جميل بديع الرؤى

وانحت من همسات التجلي قصورا من الشوق وا لاحتفاء

في زمن المفردات الجميلة من زمن العشق والارتواء

فلا اسال العمر كيف انتهى ؟ ولا اسال الارض عما جرى ؟

احبك يا خالقي في شموخ واسالك الستر من كل داء

واسالك الله مسك الختام وموت الكرام ....والشرفاء

وعفوا بقدر مقام الرسول. وحلما بحجم مدار. السماء

 اهلل باسمك كل الصبا ح. واثني على ذكرك المغرباء

قرأت للنصر قصيدة بقلم الراقي سليمان نزال

 قرأتُ للنصر قصيدته


نظرت ْ إلى مواعيدها قصيدتها

لم أر هناك أي شيء ٍ بيننا

لم تخبر المسافات حروفها عني

كي تكونَ كلَ شيء ٍ علاقتها بدمي

 حدُّ البوح ِ كان صقيلا ً كسيف ِ الفكرة ِ الأولى

   بفعل الحياء ِ المخبوء بين النور ِ و الأشداء

هذا وقت ليس له أبناء غير من يعشق الأرض و القضية

مواعيدها أناشيدها , لذا تأخرتْ عني لسيرة ِ النار ِ في أوردة ِ القبطان

و أنا لي أجيج الوصل ِ بعطرها الملائكي و بأطياف ٍ عاطفية !

 لم أر , آنذاك, أي شيء بيني و بين غزالة الوجد ِ و التاريخ المُستعاد

أمواجها أبراجها, و لي زيتون القراءة الخاكية بالجذور و زوابع التفسير المطيعة

لم تخبر الأعماق نفائسها المشتهاة عن لآلىء الدهشة الشعرية

سعيت ُ كي أضيء َ منائر َ الصبر ِ الجميل لحيرتها العطرية

قالتْ بحورُ الفطنة الكنعانية..أنت في الياسمين ألفباء الفخر الدمشقي و اعتداد الصنوبر الفدائي بسواحل غزة و لبنان

وضعت ِ الأصواتُ الكليمة جباه َ العهد ِ في كفِّ الدعاء ِ الجريح

لا تسترح يا أيها الحُب على أريكة البدايات ِ قبل اعتراف ثغر المليحة ِ بضياءات القبلات ِ النهرية

          فصلت ُ الناسخ عن المنسوخ فصار لي كلَ شيء لها مباح القصد و التبجيل الجليلي

قرأتُ للنصر قصيدته..أورقتْ مواسم ُ الشمس ِ في تموز

كلّ شيء ٍ صار بيننا كل شيء صار, تلويحة الشوق و القرنفلات الفلسطينية

كلًّ شيء ٍ مرَّ بيننا برسم التبرعم ِ و العناق, حتى تنهّدَ الأريجُ على بوابات ِ الفوح ِ و الغيرة الندية

لمع َ البوح ُ كسيوف ٍ عريقة ٍ من فرات و أهازيج سورية

فقلتُ هنا اليمن , بطولة الماء و الجبل, فلا تبعدوا مليحة الحجاز عن غناء المهور و العنادل

نظرتْ إلى مواعيدنا أضلاعنا, فرافقت الرمية الصائبة بأهازيج الشغف

و تلك حبيبتي ,لم أنم غير سبعة شهور , على حرير اعترافها اللوزي !

يا عباءة النصر اتسعي من غزة الأمجاد..هذا نسيج العودة و أقمار الهوى القدسي على مدِّ التوق ِ و الأبصار.

قرأت ُ للورد ِ قصيدته, أقداسنا حرّاسنا , أعراسنا دخلت ْ في رقصة الأنوار ِ و الزهور

  فلنا حكمة المآثر و الذواكر و ملاحم الذود و النفير .


سليمان نزال

نسيت أن أصير ملاكاً بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸نسيتُ أن أصير ملاكا! 🇵🇸


(نسيتُ أن أصير ملاكا!) 


لقد فاتني أن أصيرملاكا! 

وأن لاأصغي للجوع الذي يقيم فيّ عراكا. 

لقد فاتني أن أصير ملاكا! 

حين رأيتُ النّار تأكل الخيام، ومن نجا يسألني

أين أباكا؟ 

لقد نسيت أن أصيرملاكا! 

حين وقفتُ بطابورالتكفين وأخي

بين يدايَ، وكنتُ أنا ذاكَ. 

لقد نسيتُ أن أصير ملاكا! 

حين القصف،تَسأل أين أنت،ومن أنت في أناك؟ 

لقد نسيت أن أصير ملاكا! 

حين كتبناعلى أجسادنا 

أسمائنا، كي نبقى سوية

لكن دون حراكا! 


لقد نسيتُ أن أصير ملاكا! 

حين ٱمتلأتُ بكل أشكال الموت،وصرختُ وامعتصماه: لِمَ لاأراكا؟ 

لقد نسيتُ أن أصيرملاكا! 

حين جاء السادة، بسفر الإبادة، وأضافواركنا للعبادة، وقالوا: لانراك! 

لقد نسيتُ أن أصيرملاكا! 

لكنّني مانسيت عرق زيتون، يقول لي

إنّك تراني و أراك، فلاتُسقط خطاي، وخُطاك. 

لقد نسيتُ أن أصير ملاكا! 

وتعلمتُ طبّ العيون

فمن يراك لايراك! 

وخبِرتُ قانون الجاذبية. 

فماسقطتَ، وإن تعثرت

خُطاكَ.

وتعلمتُ الحساب فالواحد لايقبل القسمة، ياواحدًا بُشراك! 

وغرستُ الصّبار في الصّبار، فهذا يُصَبّر ذاك! 

ولكنّي نسيتُ أن أصير ملاكا!


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

كيف أنساها بقلم الراقي محمد حبيب

 🌸🤱🌸 كيف أنساها 🌸🤱💐


أَحبها فكيف القلب يقوى على

النسيان

وأتنفسها شوقاً في كلِّ وقتٍ

وَآن


حبيبتي عدد إلأنفاس اذكرها

فهي من تملأُ روحي سروراً

وَأَمان


قد باعدتنا الظروف وفرقتنا

وكُلُّ منا أضحى في غيرِ

مكان


ولكنني أَبَدا مايوما نسيتُ 

حبيبتي

وَالشوق يعصرني عليها 

والحنان


مذ عَلَيَّ اَطَّلَّت ببهاء وجهها

وَأَنا ثَمِلُ مِن سحرِ عينيها

سكران


في شرايين القلب نبضُ 

حبيبتي

فَكيفَ يُنسى مَن كان للقلب

 شريان


الله كلما في ذهني مَرَّ طيفها

كأنني مَعَ الحورِ في بساتينٍ

وجنان


بقلمي

محمد حبيب

العراق

٦/٧/٢٠٢٤

في حضرة الشوق بقلم الراقي أدهم النمريني

 في حضرة الشّوق مَرَرْتُ دارَكِ حيــنَ الحبُّ عاتَبَني والقلبُ أَبْحَرَ في شوقٍ وفي شَجَنِ وجدتُ بـابَكِ والأقفـــالُ توصِدُهُ حتّى ا...