بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 يوليو 2024

الهجرة دروس وعبر بقلم الراقي سعيد الشبراوي

 الهجرة دروسٌ وعبر(باللغة الفصحى)

كتبت فى١١/٨/٢٠٢١

كلمات الشاعر/ سعيد الشبراوى

فى الهجرةِ دروسٌ وعِبَر  

                        لمن عَمِل الفكرَ وبِقلبِه اعتبر

فإِن ضَاقَ العَيشُ فى وطنٍ

                 فدونَ الوطنِ وطنٌ و فيه المستقر 

وإِن ضَاقَ الإيمانُ بالقلوبِ

                     فهناك َقلوبٌ صافيةٌ كماءِ المطر

ضَاقَ العيشُ بالحَبِيبِ فى مكةِ 

         فكانت الوجِهةُ يثرب ُوفيها الدين انتشر

وان كَانَ لابُدَ من رفيقٍ للدَربِ

                  فاتخذ رفِيقاً ...............به تفتَخِر

فمن أطَيبُ من ابن أبى قُحَافةَ

                    من خَيرِ النَاسِ وللحقِيقِةِ انتظر

فَمَا كَذبَ صَاحِبهُ يوماً

                    فى خبَر السمَاءِ .......وله انتصر

وإذَا مَا مكنَ اللهُ لكَ فى أرضٍ 

               فاحمِهَا بالحُبِ وأشحَذالسيفَ تنتَصَر

واذا حمَتكَ عنايةُ الله

                   فاعمَل الفِكَرَ أيضًا واللهُ المنتَصِر

فَمَا رأوا النَبِىَ فى غَارِه ِ

                     فَقَد عَمِيت العيونُ وزَاغَ البصَر

فَالربُ حَامِى والجُنُودُ مجندة

                 فَما بَالُك بإِثنَيِنِ ثَالثُهَمَا رَبُ البشَر

وعَلى الله قد تَوكَل نَبِيُنَا

                    فَكَانَت النَجَاةُ والنَصَر ُالمُنتَظَر

فَمَا لاَحَتَ أنوَارُه ُعَلى يثربٍ 

                    حَتَى فَاضَ النُورُ وشَاعَ وانتشر

هَاهُنَا تَحُطُ الرحالُ حَبِيُثناَ 

                قَد نَجَاكَ الإِلَهُ وبِكُم نسعَدُ ونَفَتَخِر

حَبيَبُ اللهِ قد جِئِتَ عَلى شَوقٍ

             هَذِهِ بِلَادُنَا فَأسَلَمَ وأنَعَم وأهِدى البَشَر


إ

السلام الرائع بقلم الراقي انيس الفهيدي

 السلام الرائع


أعلنتِ حربَكِ مثل علجٍ طامعِ

وشحذتِ نابَكِ كالحسامِ القاطعِ


ولقـد رأيتكِ تحمـلين فـؤاديَ

خبـزا ليغدو زادَ نسرٍ جائعِ


وزهوتِِ كالطاووسِِ فوق متاعبي

وعصرتِِ راحا من قُروحِ مدامعي

ِ

ورقصتِ مذ عزفت ربابةُ لوعتي

وبنيت قصرَك فوق بِيدِ مَواجعي


مهما يُعــربدُ فيـكِ ليــلٌ أسود

سأراكِ صُبحا في عيونِِ مَطالعي


وصنعتُ حِقدَكِ في الهوى قيثارةً

عزفت بها لحنَ السلامِ أصابعي


وأحَلْتُ صــدّكِ واحـةً غناءةً

  تَسقي مناكبَها الرِّحـابَ منابعي


هـذا أنا رمــزُ السلامِ ولحنُــهُ

غنت حمامُ السلمِ كل روائعي


هذي حروبكِ بعثرت أوزارَها

لتنامَ بعد الخُسْرِ فوق أضالعي


فقفي على الأطلالِ رِدْحاً واندُبِـي

  فلقد أتاني النصرُ دونَ مَدافع


شِنّي حروبَكِ لن تَرَينَ حبيبتي

غيرَ التمسك بالسلامِ الــرائعِِ

🖊أنيس الفهيدي


1/7/2024

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                 


 

.

كربلاء قانية حمراء بقلم الراقي سمير كهيه آوغلو

 كَرْبَلَاء قَانِيَةٌ حَمْرَاءُ 


مِنْ هَذَا صَاحِبُ اَلْقَضِيَّةِ . . .

 أَضَاءَ اَلْأُفُقُ كَنُورِ اَلْخَلِيلِ بَهِيًّا 

لِسَوَادِ اَلْعَيْنِ 

أَنْوَارَ اَلنَّبِيِّ ( ص ) صَفَّى

 رَكْبُ أَهْلِ اَلْحَقِّ أَسَدَ صَحْرَاءَ اَلْحِجَازِ

 لَيْسَ مَثَّلَهُ فَتَى سُمًّا 

قِنْدِيلَ زَهْرَاءْ قَدْ أَتَى 

أَقْمَارَ كِسَاءٍ 

فِي جِوَارِ حَيْدَرَة غَدًا 

اِقْتَبَسَ مِنْ عَلِي يَقِينًا 

وَبِالْحَقِّ اِقْتَدَى

 سِرَّ شَمْسِ اَلْقَضَاءِ

 نَاطِقَ اَلْقُرْآنِ قَضَى

 عَالٍ اَلْمَقَامِ ظَاهِرٍ 

تَخَيُّلِ اَلْيَوْمِ مَا جَرَى

 أَهْلَ كُوفَانْ وَأَرْكَانَ اَلْمِحْرَابِ دَمًا 

سَوَادَ اَلْكَعْبَةِ شَاهِدَ

 تَوَجُّهٍ لِبَيْتِ اَلْعَتِيقِ وَتَوَلَّى

 سَيِّدُ اَلْحِجَازِ حُضُور 

 بِكَرْبَلَاء قَانِيَةً حَمْرَاء

 إِحْيَاءَ مَوْتَى مُعْجِزَةِ عِيسَى لَمْ يُكِنْ 

وَبِدَرَجَةِ اَلسَّبْعِ 

تَحْتَ قُبَّةِ خَضٍّراء اِخْتَفَى

 وَبِعَصَا مُوسَى اِنْقَلَبَ ثُعْبَانًا

 تَلَقَّفُ مَا أَلْقَى

 خَاتِمَةَ اَلْجَمَالِ اَلسِّحْرِي

 فِي أَرْكَانِ اَلسِّتِّ اِنْحَنَى

 اُلْطُفْ بِالْعَاشِقِ ( سَمِيرْ ) 

يَمْ اَلدُّمُوعِ يَاحِسِينْ أَجْرَى . . . 


 *قَانِيَةً / بِضَمِّ اَلْقَافِ وَكَسْرِهَا . وَالْقَانِيَةُ : اَلْحَمْرَاءَ اَلشَّدِيدَةِ اَلْحُمْرَةِ .


شعر:

سمير كهيه اوغلو

عزلة بقلم الراقية سراب صلاح معروف

 عزلة

أقبع في عالمي وحدي

أجيد العزلة والوحدة

أعشقها حدود السماء

أحب أن أبحر في يمي

أعتلي الموج الأزرق

وأترك همس الشجن يحمله زبد البحر

يأخذه لشاطئ مهجور 

يرميه هناك على رماله ويعود

أحب أن أرسم من السحاب أحلاما

ووجوها ..وبعض أماني 

وأترك غيومي تسرقها الريح

وتعلو بها الى السماء

حتى تغدو نقطة وتتلاشى بعدها

أهوى الرسم بالكلمات

وألونها بأعذب الهمسات

وأداعب خد زماني

بأجمل الآهات والألحان

تتفرد روحي بالأنانية

وأغدو طفلة حالمة 

في رحاب الأبجدية 

أخط وأغزل أجمل عبارت الحب

فأنا بشكلي غجرية

عشقي همس شامي

وحبي إغريقي المحيا

فرعونية في ترك أثري

فكلماتي محنطة إنها ابدية

مدادي إن خط يخط

حروفه بلغة سرمدية

إنني التائهة بلاعنوان

في رحاب القصص المنسية

إنني الوحدة والعزلة 

وإنني إمرأة عمرها بعمر الزمان

تغفو في بيداء الحياة

إنني سراب والسراب خيال

ووهم في صحراء منسية

.........

بقلمي

سراب صلاح معروف

سورية

الفتى العنيد بقلم الراقي محمد سليمان أبو سند

 🔥 الفتى العنيد 🔥

بقلم : محمــد سليمــان أبوسند 


تمردي واغضبي وثوري 

وإكتبى بحبر دموي على الحيطان

 عيشي حالة من الفوران 

لاتحتمي بنواصيك وتختبئين 

خلف الحوارى والجدران

 إشعلي بين الضلوع أنين 

مزقي دفاترك وسجلي من جديد 

عن ذلك الفتى المشرد العنيد 

الذي مر مشتتا كالطير عند الغروب 

لايعلم وجهة

 أو بوصلة لتحديد المسير  

حينما خانوه

 أو باعوه أو طعنوه يوما 

فمر مشتتا عبر الدروب

على مرمى من البصر البعيد 

أسراب طيور بانتظار إشارة للمرور

 تعانق بعضها البعض وتسأل

هل من لقاء جديد ؟ 

  يحيي أملاً بالرجوع

هالات من السواد تجمع الأسراب

من خلف الأسلاك الشائكة

وعبر الحدود الضيقة

 يصطف الجميع

هناك من يغرد

 وهناك من يبكي ألم الفراق

 وهناك من يأخذه الشوق والحنين لاختياره الرحيل 

لينجو بنفسة من مصيره المجهول 


بقلم محمــد سليمــان أبوسند

منافقة بقلم الراقي أسامة مصاروة

 مُنافقة


في ليْلَةٍ وقفتْ هُمومي السّاحِقهْ

وَعلى نوافِذَ ذكْرياتي طارِقهْ

بَعَثتْ إليَّ بنظرَةٍ كالصاعِقهْ

أوْ كالنيازكَ في الليالي الحارِقهْ

ولَعلَّها بالْعِشْقِ كانتْ ناطِقهْ

فبَدتْ لِعيْنِيَ كالنَّسائمَ رائِقهْ

وكَنجْمةٍ فوقَ السَّحائِبَ سامِقهْ

بلْ إنَّها سطعتْ كشمسٍ مُشْرِقهْ

ما بيْنَ فجْرٍ والغَياهِبَ فالِقهْ

وَظَنَنْتُها حتى لِروحِيَ عاتِقهْ

وسعادَتي مِنْ بعْدِ تعْسٍ لاحِقهْ

لوْ أنَّها عرِفتْ وكانتْ واثِقهْ

وظروفُ عيْشي لم تكُنْ في ضائِقهْ

لَسَعتْ إليَّ من البلادِ الشاهِقهْ

وأَتتْ بلاديَ دونَ شكٍّ عاشِقهْ

لكنَّها كذَبَتْ ولمْ تكُ صادِقهْ

بلْ للْمعاذيرَ المُريبةِ خالِقهْ

عجبًا أَيا أيّامَ عمري السابِقهْ

فكَّرتُ أنَّ هُمومَ قلبي الْماحِقهْ

مِنْ بعْدِ عُسْرٍ قد بدَتْ لِيَ شائِقهْ

فَتَحقّقتْ أحلامُ قلبي الدافِقهْ

بلْ لنْ تكونَ أمامَ سعدي عائقهْ

إذْ أنَّ روحَ غرامِنا مُتناسِقهْ

فإذا الحبيبةُ أصبَحتْ لي خانِقهْ

لِتَكونَ روحِيَ في التَّعاسةِ غارِقهْ

وَهيَ التي كانتْ بِحُبّي عالِقهْ

فبأيِّ عشقٍ أو هُيامٍ شائِقهْ

وبِأَيِّ شوقٍ يا تُرى هِيَ خافِقهْ

هلْ تعرفينَ حقيقتي يا مارِقهْ

أمْ تجهلينَ قِوى الغرامِ الخارقهْ

لَهَفي على قلْبٍ سرَقْتِ بِبارِقهْ

تبًا لأيدٍ للسّكينةِ سارِقهْ

وَبِدونِ شكٍّ في الغرامِ مُنافقهْ

وعلى القلوبِ كذلِكُمْ مُتَسلِّقهْ

وإلى المصالحَ دائمًا مُتَسابِقهْ

قدْ كنتِ لي كالنجْمةِ المُتَألّقهْ

يا حسْرتي قد كنتِ لي مُتَملِّقهْ

وكأنّما في حُبِّنا مُتَصدِّقهْ

فَهلِ الغرامُ مطيَّةٌ مُتَمنْطِقهْ

بحزامِ غدْرٍ أمْ غرامُكِ هرْطقهْ

الحبُّ مثلُ حديقةٍ مُتلاصِقهْ 

أزهارُها وَوُرودُها متعانقهْ

أَسَمِعْتَها بملامَةٍ مُتراشِقهْ

أمْ أنّها بِمَحبَّةٍ مًتَعانِقهْ

ألْوانُها كالباقَةِ المُتَرافِقهْ  

لا تمنعُ الحبَّ الظروفُ بِفارِقهْ

إنَّ النوايا للظروفِ مُمَزِّقهْ

لوْ أنّها فعْلًا معي مُتَطابِقهْ

قدْ كنتِ غيرَ جديرةٍ أوْ لائقهْ

بغرامِ قلبي بئسَ روحٌ غاسقِهْ

السفير د. أسامه الاء مصاروه

وطني بقلم الراقي عماد فاضل

 & وطني &


وطني هو التّاريخ يرْتسمُ

وهويّتي منْ دونه عدمُ

وطنٌ أحبّ إليَّ منْ كبدي

عنْ وصْفه قدْ يعْجزُ القلمُ

أهْقارهُ في البيد شامخة

والونشريس وفيْضها العرمُ

والبيْت في الصّومام منْتصبٌ

تشْدو به الأدغال والقممُ

يا منْ تريد الغوْص في بلدي

سلْ نوفمْبر عنْدهُ الكلمُ

واسْألْ ذرى الأوراس عن بطل

نال الشهادة وهْو يبْتسمُ

واسْأل كهوف الأمْس قدْ شهدتْ

ما خاضه الفرْسان والهممُ

في ثوْرةٍ بالعزْم قدْ نشبتْ

أدْرى بها التّاريخ والأممُ

يا موطن الأحْرار حضْن أبي

نفْسي فداك ما اسْتحْكم القدَمُ 

لكَ منْ صميم القلْب تهْنئة

يا نابضا بالرّوح يلْتحمُ


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

فراشتان بقلم الراقي أ.حيدر حيدر

 (فراشتان..) أنت ياحلوتي..  أفتقدك في الصباحات..  مع تغريد البلابل من حولي..  ومع زقزقة عصافير الدار.. مع تحليق فراشتين.. فوق الرموش والأهد...