بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يوليو 2024

جوهرة الجمال والإلهام بقلم الراقي عصام احمد الصامت

 🌹جوهرة الجمال والإلهام🌹

في عمق قلبي يتردد صدى أشعار الغرام، ويردد نبض الحنين لك، يا جارة القلب، أنتِ منبع إلهامي، ومصدر إبداعي. في حروف شعري، تتجلى أرق وأعذب المشاعر التي تملأ روحي بالدفء والجمال.

عندما ألقي نظرة في عينيك، يبدأ قلمي بالرقص على أوتار الشعور، وتتدفق من قلبي كلمات الحب والعشق بلا توقف. إن كل وصف يعجز عن تعبير جمالك ونقائك، فأنتِ جوهرة نادرة تتلألأ في سماء حياتي، ملهمتي ومصدر إلهامي.

ففي عينيكِ يا جارة القلب، ينسج شعر قلبي أجمل الكلمات، يعزف لحن الحب على أوتار الروح، وينثر عبير الإحساس والعاطفة في كل مفردة تنطق بها شفتاي. لقد جعلتِ من عينيك منارتين تضيئان دربي في ظلمة الدنيا وتوجهانني نحو معنى الحياة وجمال الوجود.

يحملني إلى عوالم الجمال والرومانسية.

أسكب كلماتي كنهر جارف، يروي عطش شجوني، ويعبر عمق مشاعري. فحينما أُمتزج بجمال عينيك الساحرتين، تبتدع عباراتي وتنطلق أنغام قصائدي إلى عوالم الخيال والجمال. إنك سر الجمال في شعري، وإلهامي الأزلي، يا جارة القلب التي تُبتَكِرُ فيكِ كلماتي.

بقلمي عصام أحمد الصامت

الطير يعلو محلقاً بقلم الراقي مروان هلال

 الطير يعلو محلقاً في سماء الحب...

يجد الوليف مجاورا ً لحماه....

يشدو بلحن قد نسجه الوتر...

ومن حروف الغرام ينثر العبق...


وإن سألته عن سبب فرحته...

رد واثقا....

عشقي لولفي ما له سبب...

ولكن أنفاسي تريد قُبْلَتَهُ...

فهي الحياة وسحرها طرب...


ينشدها قلب من فرط لوعته...

والشوق يملأه والإخلاص مرساه..

فحين يرسو الفؤاد مطمئنا...

إن غاب حبيبه... يراه وإن كان فاقد للبصر.. 

فلا تعجبنَّ لما تقرأه....


فالروح تعشق حبيبها دون أن تلمسه...

فذاك رب الكون وتلك صنعته...

فسبحان من أرسى القلوب 

كلٌ صوب مركبه....

بقلم مروان هلال

لقد فردت أجنحتي بقلم الراقية جوزفينا غونزاليس

 لقد فردت أجنحتي

عدت بالطائرة إلى حيث الأوقات الأبدية

أسعى لتحقيق الأحلام

نسيان واقع مؤلم

الوصول إلى الآفاق حيث المساحات ليست فارغة

مداعبة سعادة لا وجود لها

تاركا خلفنا العزلة التي تسجن الروح

لا آمل أن يكون الأمر سهلاً

ولكن إذا طلبت من الحياة ألا تفتقر إلى القوة للاستمرار

ولا يوقفني الخوف


جوزيفينا إيزابيل غونزاليز

ريبوليكا الأرجنتين 

حكايات عمر بقلم الرائعة سعيدة شباح

 حكايات عمر


من هناك من شذا الخرنوب المترع بالفرح

من أزاهير تنبت ما بين أحجار و صخر

من هناك أنا و أنت و هن آتيات

مثلما تأتي الغيوم و المطر

نسبح في خضم الأمنيات 

نغرس فوق الروابي العاقرة

شغف التوق و احلام الحياة

نحن يا نجوى تشكلنا هناك

من غناء الريح و من شهد الفرات

نبعنا هو الصهيل المؤذن بالمولد

فولدنا من بروق جمعت فينا الشتات

و تشكلنا صحوة تأبى السبات

نحن أحفاد التراب 

نحن أبناء العراة و الحفاة 

آتيات من هناك حيث كنا نلتقي

وجعنا، ظلنا، خبزنا الاسمر و بعض العبرات

و إلى الآن مازلنا هناك شجر عليق و تين

ضحكة خجلى ترن في المكان

 حلما استمات و استمات و استمات


سعيدة شبّاح

كانت جميلة بقلم الراقي سمير الأبيض الابيض

 *كانت جميله*

تلك الجميلة لخبطت أفكاري

وتعثرت في وصفها أشعاري


نورُُ مشعُُ إن نظرت بوجهها

وكأنها قمرٌ من الأقمارِ


كان الربيعُ على الدوامِ نديمها

يلتَفُ حول أكُفِّها كَسوارِ


كانت كأمٍ والغريب جنينها

تعطي الأمان لمتعب الأسفارِ


كان السلام يعيش في زيتونها

ويطوف بين براعم الأزهارِ


لكنها شاخت بعز شبابها

وتشوهت أوجانها بالنارِ


في بضع أيامٍ تحول حُسنها

إلى بقايا من حطامٍ هارِ


هي غزةُُ بكرومها وترابها

قد أصبحت نصبُُ من التذكارِ


بيعت من الأعراب عارُُ بيعهم

يابِئس من باعوا وبِئس الشاري

🖋

*سميرالابيض

أسير عمري بقلم الراقية سالي النجار

 أسير عمري 


الشوق في أشعاري هو بعض من آلمي 

ومهما قلت أشعار وقصائد فيك لا تكفي 

أعتذر لك شاعر كتب من قبلي 

أو عاشق تحدث عن الهوى بعدي 

فحبيبي غير كل البشر وأشعاري هي نبض قلبي 

وكيف أبوح له وعجزي هو صمتي 

سألت النجوم عنك 

والقمر من آلمي يبكي 


والشمس أشفقت علي عاشقه مثلي 

أنا الجريح الذي تملكه الهوى 

 وحبيبه لا يدري 

في صباحي ومسائي 

تحتل بغرورك عمري 

وما العمر بدونك سوى أيام وتمضي 

انا العاشقة الهائمة الغريقة في محرابك 

ونظرة من عينيك تحييني وتكفي 

ملكت الروح والفؤاد وأثرت أشجاني وشكي


الشاعرة سالي النجار

وذكرته عند المغيب بقلم الراقي أماني الزبيدي

 وَذَكَرتُهُ عِندَ المَغِيبِ وَشَدًّني

شَوقٌ الى تلكَ العيونِ الساحرةْ


وَكَفَفْتُ أحلامي وَرَقَّتْ أدمُعي

ذكراهُ دارَتْ في الفؤادِ مسافرةْ


أوْصَدتُ أبوابَ الحنينِ بخافقي

والجرحُ يَنزِفُ والمواجعُ ناظِرةْ


وَخَنَقتُ ذِكراهُ العَصِيَّةَ عَلَّني

اسلو ولكن مالَبِثْتُ الخاسرةْ


ياسَعدَ قلبي يانعيمَ نواظري

ياصورةً ظَلَّتْ بقلبي عامرةْ


يا آيةً تَتلو المشاعرَ يامَدىً 

ما ضاقَ بي يابَصمَةً في الذاكرةْ


في حبِّ مثلكَ أَشرَقَتْ شَمسي أَنا

وحروفُ أقلامي بِوَصفِكَ قاصرةْ


ما بالهُ سَيْلُ الحوادثِ مُقبِلٌ

نَحوي ولي تَخطو النوائبُ ساخرةْ


ياويحَ قلبي مِنْ حَفيفِ وداعكمْ

بل ويحَ نفسي من خُطاها الحائرةْ


ناديتُ أمسي كَيْ يعودَ بوصلكمْ 

يَمحو تَلابيبَ الخِصامِ الجائرةْ


وَوَجَدتُنِي أشتاقُ للذكرى وَمَا 

أدري بأني نَحوَ قُربكَ سائرةْ


بَردٌ تَفَتَّتَ في الظلامِ وَحَيْرةٌ

يادفء روحي في الليالي الماطرةْ


يا قِبلَةً يَشتاقُها قلبي وَيا

دَرباً وابصرتُ العذابَ أواخرهْ


القلبُ نادى في العراقِ يَرومُكمْ

وَصَداهُ دَوّى مُنشِداً في القاهرةْ


مِنْ قَبلِ حُبِّكَ ما ألفتُ قَوافِياً

والآنَ أُدعَى في المَحافِلِ شاعِرةْ

       

           الفراتية

فراشتان بقلم الراقي أ.حيدر حيدر

 (فراشتان..) أنت ياحلوتي..  أفتقدك في الصباحات..  مع تغريد البلابل من حولي..  ومع زقزقة عصافير الدار.. مع تحليق فراشتين.. فوق الرموش والأهد...