بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 يوليو 2024

علميني بقلم الراقي د.محمد

 (( علميني ))

بقلمي :

د.محمد الصواف


علميني

كيف أنسى ذكرياتي

وأمسح كل الصور

كيف أولد من جديد

أحيا بلا ألم


علميني

كيف أعتذر من قلبي

كيف أزيل اسمك ِ

من نبضي

كيف أحيا بلا قلب

بلا دم يجري بالشريان

كيف أطفئ نار الشوق

والنار تأكلني منذ زمان


علميني

كيف أتنفس بلا عطركِ ِ

كيف أرى بلا طيفكِ

كيف أنطق بلا اسمك ِ

كيف أمشي بلا ظلكِ ِ

كيف أمضي ليلي بلا قمر


علميني

كيف أهجر الجنة

وثانية أتحمل النار

كيف أكتب أشعاري

ولمن أكتب الأشعار


علميني 

فأنا حاولت وحاولت

ودوما ياقلبي فشلت

حبك ِعصي على النسيان

مادام بالقلب نبض 


علميني

كيف أنهي قصتي

كيف أغير العنوان

كيف قلمي يكتب

وحبك المداد والإلهام 

هذا مستحيل صعب


بقلمي :

د.محمد الصواف

٤ / ٧ / ٢٠٢٤

الطالبة الشهيدة بقلم الراقي يوسف أحمد حمو

 الطّالبة الشَّهيدة ..أميرة

كيفَ أحيا بدونكِ وحيدا

أنا لا أُطيقُ الحياةَ عنكِ بعيدا

قد كان يَرقبنا الرحيلُ

قد كان قَدَراً يَهيمُ رعودا

كم خانني الدَّهرُ لمَّا رَحلتِ باكيراً

كم كانت الأوجاعُ في عمري مَديدا

قد كان مشهوداً لكِ أنْ ترحلي 

نجمةً تتيهُ في السَّماء صعودا

لم يبقَ لي في الوجودِ من سببٍ

لم تعد نفسي تعانقُ بسمةً وورودا

لن يطيبَ مُقامي 

لن تُشرِقَ بعدكِ الأفراحُ عيدا 

ما طابَ لي حياةٌ بعدكِ

ما ظلَّ الفرحُ في قاموسي موجودا

أشتهي طعمَ المنيّةِ دائماً

لا لا أريدُ بهجةً وخلودا

في كلّ يومٍ أُعانقُ قبركِ

أَرسُّ في جنباتهِ طيباً وعودا

أرنو بصمتِ النّاسكِ المتعثرِ

وأهيمُ في أرجائهِ بسلاسلٍ وقيودا

لن أُغادرَ قبركِ لو لحظةً

حتى اتخذتُ منهُ مسكناً جديدا

قد صارَ نورهُ ساطعاً ومنزَّهاً

للتائهينَ على دروبِ الغِيدا

أدعو لكِ في الأصائلِ والبكورِ

في صلاتي أنثرُ الدعوات ورودا

في انبثاقِ الفجرِ أُصلي متهجِّداً

أدعو لكِ راكعاً وسجودا

بلغتِ بجهدكٍ أسمى المعاني 

وليست مرتبةُ الشهيدِ إلا خلودا

بلغتِ عَنانِ السماءِ رفعةً

ومثلكِ نادرٌ وفريدا 

نلتِ العُلا شرفاً ومرتبةً

وطالبُ العِلمِ كان شهيدا 

ما خلا العشقُ من تضحيةٍ

ضربتِ مثالاً في الطّهرِ عقودا

قد كان قلبكِ صادقاً

حتى وقفتِ في وجهِ العارِ صمودا

تطاولت قصَّتكِ سفن الحكايا

والدار تسألُ عن النَّيزكِ المفقودا

أنتِ الملاكُ الطَّاهرُ 

أنتِ القمرُ بسحرهِ المعهودا

سيذكرُ التاريخُ في صفحاتهِ

أميرةً صارت للعاشقينَ 

رمزاً مجيدا

بقلمي: يوسف أحمد حمو _ سوريا

عيد النصر بقلم الراقي احمد محمد حشالفية

 عيد النصر


حل يونيو ومعه البشائر تتهلل

بأرض الجزائر والكل لهما يستقبل


حق لك الفرح بنصرك وتحتفل

وأن تفخر بتاريخك المجيد الحافل


وتعلم أن النصر ما كان يمتثل

لولا تضحيات أجدادك الغر البواسل


بالخامس يونيو مجدك يكتمل

ودماء الشهيد بالفخر أنت منها تنهل


دماء ارتوى منها السهل والجبل

فأينعت بنداها زهور الياسمين والفل


دونها التاريخ والمليون بها يختزل

فيه الأرواح أزهقت وتركت لنا المثل


نصر تحقق بالعمل الجاد المتواصل

وسلموه لناخال من التدليس والدجل


عيد سعيد والزغاريد به تجلجل

لكن جرحه بالأعماق لا و لن يندمل  


افرحي بنت الشهيد والبسي الحلل

فأبوك بجنان الفردوس الآن يتململ


ضحى بروحه فكان بالفداء بطل

لنعيش أسيادا وللأعداء لن نتذلل


نحن لذكراه أقمنا له عيدا ومحفل

ولعهده أوفياء وعنه أبدا لن نتحول


فبناء الوطن بالعلم والاجتهاد يكمل

وللدفاع عنه وجب التفاني والعمل


سيبقى لنا ذخرا وبالدعاء به نتصل

لأنه حي عند الله وإن توفاه الأجل 


مبارك لنا العيد فكلنا اليوم مستقل

والعاقبة لفلسطين ليختتم بها الأمل


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

العودة بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** العودة ***


بيد شديدة قوية ثابتة

سأجمع ما تناثر من عبراتي


لقد أخطأت الطريق

فتكاثرت عثراتي


بنيت من الوهم حلما

فتساقطت أمنياتي


وكل حمل ارهقني

أضعه في سلة المهملات


أنسج من خيوط الشمس مركبة

و مجذافها أحرفي و كلماتي


تحلق عاليا كالصقور

فوق القمم الشامخات


وينفجر الماء سلسبيلا

يروي عطش السناوات


قد جف دمع أوجاعي

و اوهامي و ذكرياتي


لن. أقف على الأطلال أنتحب

و في الصدر ندوب و كدمات


وهذه البراكين من الغضب

بداخلي تحرق نبضاتي


وأضحت الأحلام رمادا

تذروه الرياح العاتيات


لقد طالت غربة روحي

عدت لنفسي و جمعت شتاتي


وسأظل كالطود شامخة

و إن حاصرني السيل من كل الجهاتي


بقلمي...زينة الهمامي تونس 🇹🇳 28/6/2024

اشتياق بقلم الراقي ثائر عيد يوسف

 اشتياق قصيدة من لزوميات قافية الشطرين   

تراقص في صدى التاريخ سيف ونامت تحت أضغاث رجال

كأن الأنس في الأزمان ضيف وتهنأ في ربى عيش نبال

وأنياب لها في الغاب عزف يرتل حول ألحان غزال

جبابرة لها الأيمان غرف وترمي الغيض من فيض شمال

ذئاب الليل تحت الليل حلف وباقي الخلق في سفر جمال 

سيول الدهر للإنسان جرف ويسهر حول ألباب خيال

وكم للعين تحت الجفن ذرف ويخشى البوح من فمها السؤال

أيا ليلى أتحت الثغر جوف ويشدو من هوى رمش وصال

أيا عشاق ما أعطت حروف وتكسر فوق أنصال نصال

فهل للشعر أن يخفيه سقف ولا ترنو جداوله التلال

لكم يشتاق رشف الورد طرف ليثمل بين أبياني الدلال

وكم تشتاق أغصاني حفيف ليزهر من صبا شعري الجمال

شعر ثائر عيد يوسف

وقد كان بقلم الراقي جاسم محمد الدوري

 وقد ْ كان َ


               جاسم محمد الدوري 


قد ْ كان َ

وقد ْ يكون ْ

وما بين َ الكان َ واليكون ْ

هناك َ يثور ُ علينا السكون ْ

فهل ْ كل ُ هذا

قد ْ جاء َ صدفة ً

أم ْ أنها يد ُ المنون ٰ

فالحلم ُ حان َ قطافه ُ

والقلب ُ ما زال َ

تملأه ُ الظنون ْ

والعمر ُ يمضي مسرعا ً

والكل ُ منا 

راح َ مغرورا ً 

وتأخذه ُ السنين ْ

وتلك َ أيام ٌ خلت ْ

والدمع ُ صار َ هتونا ً

وتمطره ُ مقل ُ العيون ْ

وضاع َ كل َ شيء ـ

ها...هنا

واستوطن َ الوهن ُ

هذا القلب ُ المطعون ْ

فأنا الآن َ

أما أكون ُ او لا أكون ْ

أيا لهذا الوجع ِ المزمن ِ

هكذا هي السنون ْ

تحملني هما ً

فيا لهول ِ الأقدار ْ

جعلتني أركض ُ خلفها

في الليل ِ...والنهار ْ

أركض ُ خلف سراب ـ

قد ْ لا ينتهي به ِ المسار ْ

وقد أتوه ُ..هناك َ

وأمسي في غور ِ الأسفار ْ

أنا لم أزل ْ أتبع ُ ظلي

كي لا تغويني الأنوارْ

وأسافر ُ بعيدا ً

خلف َ معاقل ُ الأسوار ْ

انأ حلمي

قاب ٓ قوسين ِ أو....أدنى

أتبعه ُ بلا وعي ـ

في زحمة ِ الأخطار ْ

والكل ُ هاجر َ مهموما ً عني

فرحت ُ أبحث ُ عنهم ْ

في كل ِ الأقطار ْ

ولا احدا ً يدلني

يرشدني...... يهديني

لأواصل َ سيري

وأبحث ُ في كل ِ الأمصار ْ

لكني........ وا أسفي

لم ْ أفلح ْ ابدا ً

حتى صرت ُ فزاعة ً

تضحك ُ منها الأطيار ْ

هدنة محارب بقلم الراقي الرفاعي الحداد

 هدنة محارب

.

.


إنها هدنة محارب


لكنى لم أضع السلاح


هم خائنون وربي غالب


والنصر فى الآفاق لاح

.....


إقترفوا جميع الآثام


و لغزة جلبوا الآلام


لكن الحر المقدام


سيحيل الحزن لأفراح

.....


من تحت الأنقاض سآتي


وسأنهض من قبل مماتي


ليبدد حالك ظلماتي


نوراً من فلق الإصباح

....


وسأتلو دوماً قرآني


ليزيد يقيني و إيماني


وثباتاً يغمر وجداني


وهموماً عني ستنزاح

.....


سأضحي من أجل بلادي


لن أترك إرث الأجداد


ل ي هود الغدر الأوغاد


كي يهدأ بالي ويرتاح

.....


سنحرر يوماً مسرانا


ونعيد إلينا أسرانا


ونسطر نصراً بدمانا


وتهون فداه الأرواح


.....

بقلم / الرفاعي الحداد

فراشتان بقلم الراقي أ.حيدر حيدر

 (فراشتان..) أنت ياحلوتي..  أفتقدك في الصباحات..  مع تغريد البلابل من حولي..  ومع زقزقة عصافير الدار.. مع تحليق فراشتين.. فوق الرموش والأهد...