بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 يوليو 2024

ويكبر جسم المرء بقلم الراقي أسامة فارس

 ويَكبرُ جسمُ المرءِ والعقلُ يصغرُ ..

                   بغفلتِهِ عن نفْسِهِ حينَ يَسهَرُ .

وتحسَبُهُ شيئًا وحينَ تُرِيدُهُ ..

                        تراهُ كعصفُورٍ بكفِّكَ ينقُرُ .

تزيدُ خيَالَاتُ الفتى بفراقِهِ

                  وفي قُربِهِ ينفكُّ عنها ويحذَرُ .

هي الرُّوحُ تَطوِي دمعَها وكأنَّها ..

                   سجينَةُ شَوقٍ لا تَسُرُّ وتُهجَرُ .

متى اِفْتَقَرَتْ أحلامُنا بحياتِنَا ..

              أتانا الأسى مِن حيثُ ما نتصوَّرُ .

ومَن يَكُ رَبَّتْهُ التَّجارِبُ عِنوةً ..

                  فما لشهاداتِ الدِّراساتِ ينظُرُ .

وإِشعالُ حربٍ لا تضُرُّ بفقدِها ..

                  كإشعالِ نهرٍ في فُؤادِكَ يظهَرُ .


أُسامة فارس .

انتماءاتي بقلم الراقي زيدان الناصري

 مع البحر البسيط وقافية التاء المكسورة 


{ إنتمـاءاتي }


ذابَتْ بيَ الـروحُ يا قَـوميْ بـآهـاتي 

             مـن أيِّ رُكـنٍ أرى فيــهِ انتـِماءاتي

 نـاديتُ صـوتَـكَ يـا سَـيفَ البطولاتِ  

             مَجـْدَ العُــروبَــةِ؛ أبطـالَ النِـزالاتِ

وهَـل أُنـاديـكَ صـوتاً أنتَ قـائِـلُـهُ  

           عِزُّ العُــروبَـةِ - مَرفوعـاً - بِـرايـاتي

 قَـلْ لي بـأيِّ جِهـادٍ يُـرتَجى وَطـَنٌ؟  

           بِضَـرْبَـةِ السَـيفِ ذا ؛أم بـاحتِيـالاتِ

هـاهُـمْ يُـداوونَ جُـرحـاً في مَذَلَتِهم  

        لا الجُـرحُ يُشْـفى ؛ ولا ذُلُّ الجِراحاتِ

هـاهُـمْ يَروْنَ دروْبـاً كُلّمـا رَفَعتْ

             رؤوْسُـهُمْ أعـيُنـاً خـابَتْ بحـيْراتِ

هـاهُـم يراؤون ما يعلو رُؤوسَهُمُ  

              ذُلَّ الخِيـانَـةِ , أسمـال المَـهــانـاةِ 

من قَـبلِهِمْ قَـد رآهـا الفُرْسِ ماعَلموا   

               أَنَّ العــراقَ عـَـريقٌ بـالحَضـاراتِ

 

 وقَـفْتُ اسـْتَنْطِقُ الجِـدرانَ مانَطَقَتْ   

               لكِنهـا صَـمَتتْ تَـنْوي انطـِباقـاتِ 

سألتُ: ياسقف قل ما لي أرى حزَنًا ؟  

             أجابَني السَقـْفُ رَشـْقَـاً بالغبـاراتِ 


ولا أرى الشَـمسَ لِيْ إلّا لَمُشـْرِقَـةٌ   

             وإنّهــا نــورُ خَـيرٍ في انْسِيـاقـاتي 

أنـا الذي قَـد وَضعتُ العِزَّ في كَلُمي  

              لَعَـلـَّني أسْـتَقِي خَــيْـر العِبــاراتِ 

هـُوَ العــراقُ تَجَـلّى في عَـراقَتِـهِ   

           فَوقَ الذُرا - راشـِفَاً منهُ انتسـاباتي

 من دونِـهِ لا أرى روحي لها جَسـَدٌ  

              ولا تَـغــاريـدُ عُصـفورِ الصباحاتِ 


وقَد تَسَـجَّتُ فوقَ الأرضِ من نَهـَكٍ  

            وجَدتُ نَفسي غَريقاً في مُعـانـاتي

ما لي أرى حِـيْرَتيْ ما دُمتُ مُـرْتَشِفَـاً  

           من مَـوطِني مـاءهُ ؛ عِطـْر الولاءاتِ

بَـعـدَ الذي قُـلْتُـهُ لَمْ أُبْـقِ شـارِدَةً   

                إلّا وَأَوْرَدْتُـهــا نَظْـمــاً بـأبيــاتي 

 هـذي العطـور التي ألقى بها شَرَفي  

             بِكُــلِّ فَخــْرٍ أراهـا في انتِمــاءاتي


زيـدان النـاصـري

زوبعة في فنجان بقلم الراقية فاديا كبارة

 زوبعة في فنجان


صعقني تيار الهوى مشيت

 في ركبه ..

رميت نفسي بين أحضانه 

لم أخشى العواقب 

وكدت أنسى من أنا!

تسلقت سلم العشق.. بإرادتي

غرقت في تفاصيله 

يا من طاب الحب بقربه 

ليتك تجيد قراءتي

فالحب يا سيدي ليس بلحظة

 عابرة .. ولا زوبعة في فنجان

إنه نقطة ارتكاز تعيد للنفس 

راحتها وطمأنينتها 

عندما التقيتك 

هرولت مسرعة .. وبعثرت همومي .. 

غدت هباءا منثورا 

وانطلقت إلى الحياة بأعين متفائلة

فالحب طرق بابي بلا موعد

رفعت الراية البيضاء واستسلمت 

ولكن .. لكن مهلا يا صديق 

روحي وملهمي 

إليك عني أيها الجاني يا من 

قتلت أحلامي 

ناجيت شوقي .. إليك 

عاتبته خاطبته دع زمام

 الأمر بيدي فأنت لست لي

 ولن تكون

  وستبقى طيفا يتجول

 بين احرفي يلهمني اشعاري

 

فاديا شوكت كبارة

#fadfoud #fadiakabbara 

6/6/2024

مونولوج بقلم الراقي د.أسامة مصاروة

 مونولوج


يا حبيبًا كانَ عشقي وانْقضى

ليتَني ما كنتُ استجْدي اللِقاءْ

كمْ تفانيْتُ فهلْ نلْتُ الرِضا

ويْحَ قلبي لمْ أنلْ إلّا الشقاءْ

كنتُ أحْيا دونَ وجْدٍ أوْ هُمومْ

لا أُبالي بابْتعادٍ أوْ جفاءْ

صرْتُ أشكو نارَ شوْقي للنُجومْ

وأُنادي أينَ يا بدرُ الوفاءْ

صرتُ يا بدرُ غريبًا في زمانْ

لا يُبالي بل يُعادي البؤساءْ

فغريبُ الدارِ محرومُ الحنانْ

والهوى أيضًا يجافي التُعساء

فحبيبي يا لقلبي من هواهْ

طبعُهُ مكْرٌ ويهوى الافتراءْ

رُغمَ أنّي ليسَ لي حبٌّ سواهْ

خابَ فيهِ الظنُّ بل خابَ الرجاءْ

أيُّ وضعٍ صرْتُ فيهِ أيُّ حالْ

لمْ أكنْ يومًا قريبًا للفناءْ

هل غدا قلبي أسيرًا للجمالْ

أمْ غدا حبي سبيلًا للعداء

أنتِ لي ماذا عدوٌّ أمْ حبيبْ

إنَّي للحُبِّ أعلنْتُ الولاءْ

هلْ جزائي الصدُّ والهجرُ الرهيبْ

وجزاءُ القلبِ قهرٌ وابتلاءْ

لِمَ تهوينَ مَماتي بالحنينْ

كدْتُ أُمسي سيّدًا للشهداء

لمْ أزلْ أشكو الجوى منذُ سنينْ

ضجَّ حتى من تعاليكِ الفضاءْ

رُغمَ هذا لمْ أزلْ صبًا أمينْ

لمْ وَلنْ أُعْلِنَ مِنْ حبّي البراءْ

إنْ يكُنْ قلبُكِ يا ويْلي ضنينْ

سوفَ أبقى شامِخًا ذا كبرِياءْ

سوفَ أهواكِ وإن طالَ الفراقْ

وتصرّفتِ معي دونَ اعتناءْ

لنْ أرومَ الكذبَ يومًا والنفاقْ

لا ولنْ أبكي بلاءً أوْ عناءْ

إنّ حبّي صادقٌ هل تُدركينْ

لا يعي الصدقَ سوى أهلِ الصفاءْ

بينما أنتِ تجافينَ الحنينْ

وتُصرّينَ على قتلِ النقاءْ

فافْعلي ما شئْتِ حبّي لنْ يزولْ

هلْ لمرءٍ عاشقٍ ردُّ الْقضاءْ

إنَّ حبّي دائمٌ يأبى الأفُولْ

مثلَ شمسٍ لا تُباهي بالضياءْ

ليسَ عندي غيرُ حبٍّ صادقِ

دونّ كذْبٍ أو نفاقٍ أوْ رياءْ

إنّما أنت بكبْرٍ حارقٍ

تجْهلينَ الصادقينَ الشُرَفاءْ

إنَّ قلبًا مثلَ قلبي لا يخونْ

إنّما يُعطي بحبٍّ وَسَخاءْ

قدْ يُعاني من حنينٍ كالجُنونْ

أوْ يناجي إنّما دون انْحِناءْ

السفير د. أسامه مصاروه

وباء الحب بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 وباء الحُبُّ 

عبد الصاحب الأميري 

-------------------------------

صداع شديد ،،،، ، يكاد يحطم رأسي

سلب مني إرادتي

خاصمت نفسي،،، خاصمت ظلي 

خاصمت حروفي

خاصمت الجدران التي تعرف تفاصيل قصة حبي 

لن أشكو لها بعد اليوم حالي

لن اطلب منها عوناََ،،،،

أنا أعرف،، لن تنجز لي امراََ،،،

قد تسخر مني ،، ولا تبالي

تشتد أزمتي 

حين تمر من أمامي بفستانها الوردي 

يعزف قلبي لانها

أهرب إلى وسادتي،، إلى وحدتي،، إلى ظلام غرفتي،، 

أخاصم حاضري،،، أخاصم دموعي وآهاتي 

قد أجد حلاََ،،، إن انزويت 

قد أجد دواءَ لمعاناتي

أسترد الماضي،،،، 

أسترد ابتسامتها  

أسترد حروفها 

حين أعلنت حبها،،، وفائها،،،،

فرحتي لن تطول

تنهار عليّ جدران غرفتي،،، يعلو صراخي

أنادي باسمها   

تدمع عيني

وسادتي تبكي من أجلي

عبد الصاحب الأميري

شام المجد بقلم الراقي مصطفى حابو

 شام المجد

إني أناجيك في شعري وفي أدبي

ياشام أنت منتهى أربي

أنت العظيمة. كل الخلق تعشقك

وكم في هواك تغنى فكر نبي 

كم تاه في جمالك عاشقاً

وراح ينعم في رباك صبي

قالوا فيك أقوال مازلت أحفظها

ياشام أنت قبلة الأحرار وكل نبي  

عيسى المسيح تغنى في قداستك

وكذا رسول الله خير نبي

يامهد رسالات الله في الأرض قاطبة

أنعمت من أرض ذكرها الله في الكتب

أيقونة الأبجدية فيك قد كتبت

ولولاك ما خط قلم ٌحرفاً في الكتب

الشام شامي قالها رسول الله مفتخراً

على جنباتها خير الناس وكل أبي

الشاعر مصطفى حابو

عطن المنفى بقلم الراقي الشاذلي دمق

 🚪 عَطَنُ المَنْفَى🚪


         بَابٌ غُلِّقْ !..

وَ أَلْفُ صاحٍ فيّ يُنَادِي ! 

       وَبَيْنِي وَنَفْسِي 

      حَدِيثُ الصَّوَادِي 

        لِيبْقَى دُخَانِي

  بَيْنَ النَّارِ وَ بَيْنَ الرَّمَادِ 


          أَنَا .. كَالْمُعْتَادِ

     مَا هَرَبْتُ إِلاَّ لِنَفْسِي

              خِفْتُ

            نَقْعَ غُبَارِي   

        مِنْ غَوْرِ فُؤَادِي

 

                هِبْتُ 

           نَزِيفَ عُمْرِي 

         مِنْ آمَادٍ وآمَادِ 

         فَأَوْصَدْتُ بَابِي


 

                 رُبَّمَا

              ثرْتُ يَوْمًا 

             عَلَى عِنَادِي.. 


                 و رُبَّمَا 

                أَحْبَبْتُهَا

                أَصْفَادٍي 

          خَجَلِي .. وَجَلِي .. 

           سُنَنِي .. طَبْعِي ..

               وَاعْتِيَادِي


   فَمَنْ سِوَاهَا - شَادَ لِيَ - الْمَنْفَى

                خَلْفَ بَابِي

           نَبْضًا فِي مُومْيَاءْ 

               مِنْ عَهْدِ عَادِ


                ومَن سِواها  

                  نشر الرّيح

                  في أوتادي


           ياقَلْبُ .. لاَ تُبَالي

            بانت كلّ أعيادي

                  فاسْكنْ   

     قَدْ ضَوَّعَ غَدَكَ رَمُّ أعوادي

   و اتَّشَحَ الضّياءُ فيك بالسّواد 

            فلا تناشد أحدا

                ولا تنادي 

            كلّهم صاروا الآن

                على الحِيادِ

         


                                       بقلم الأستاذ 

( الشاذلي دمّق )

أكتوبر ذكراك باقية بقلم الراقي زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي                  أكتوبر ....ذكراك باقية  يافرحة رسمت على جبين الزمان  حين حطم الرجال جدار الخوف والهوان   عبروا القنال ولم يضع...