"#إليك"
كم بحثت عنك بين
شظايا الألم...
كم تحسست صوتك
بين ثنايا الحزن...
كم ناجيت روحك
في عمق سنيني
البائسة ...
كم وقفت على
رصيف الانتظار
أراقب من بعيد
مسار الأقدار...
هل سألتقيك يوما؟
أم سيدركني قطار
الذبول؟
هل تنبأتَ يوما
بمعجزة ترتل
تسابيح عشقنا
المجنون؟
أراني هناك منذ
سذاجة الشغف
أفتش عنك!
أختلس بعض
النبوءات من كتب
الحب البالية...
أسترق السمع
لأغاني العشق
الممنوعة من النشر...
أحدث قلبي بوميض
صورتك المحفورة
في عمق الذاكرة!
هل أحببتك فعلا
في ذلك العمر؟
أم أنني أهذي بحروف
اسمك الذي يسكنني
منذ الأزل؟!
كم كنتَ صغيرا
على الحب!
لكنني أدمنتك...
و بدون أن تعرفَ
معنى الحب...
أنت أيضا قد
أدمنتي!
#ندى_الروح
الجزائر
27/4/2024