بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 نوفمبر 2022

لم يكن صدفة.... بقلم الشاعرة نور الشام

 لم يكن صدفة
******
لم يكن صدفة لقاؤنا
هو لعبة القدر
ولم يكن حلما" عابرا" 
وجوده
هو حقيقة لمستها روحي 
ورآها قلبي قبل النظر
لم يكن حكاية تروى 
وينتهي فصلها
بل أسطورة خالدة
عشتها بأحلى أيام العمر
فيا قدري وأجمل سنيني
ياغافيا على ضفاف الوتيني
ياقمرا ينير عتمة ليلي
ياحلما ورديا يطوف بي
 وقت  السحر
يانسمة ربيع تداعب جفوني
يافرحة عاشق أضناه السهر

بقلمي نور الشام

ياحادي العيس.... بقلم الأديبة الشاعرة د. نوال علي حمود

 ""ياحادي العيس ""
ألم ووجع وفراق
        ورحيل 
يفيض وجده بين
       العشاق

متى محمود العود
        يعود 
سلكنا الدرب بريح 
      غريق 

كشف لا ظهور لقلب
       حزبن
ودمع سال الليالي 
     وتعتيق

فاضت على الخدين
       رسمت 
أخاديدا" ضاع منها 
      الطريق 

أ حادي العيس سرع 
       خطاك
لقاء نناظره والقلب 
       حريق 

لهيب الشوق جمر
      ياولدي
وضمة للصدر تحيي 
      شفيق

وحضن امك بارد 
      صقيع 
نبض قلبها أواب
      رقيق 

تنوح  باكية"  ترجو
      الوصال 
وغيابك كليم الحشا
      عميق

فرج، ورجاء،  نرجو 
          الله 
إكرام  وفرج   بعد 
       ضيق 

مرت الليالي؛ هدت 
       الأوصال 
طوت أضلاع الصدر
       تطبيق

هبة  والظهر  انحنى
         ياسندا 
 بعيدا" ياعكاز العمر 
      والرفيق 

مولاي والأكف نرفعها
         تضرعا
ورحمتك وسعت الكون  
       بلاتفريق 

ارحمنا ياكريم والنفس 
       راضية 
بقدر  تصنعه وتهديه
      تصديق 

بحقك وعزتك وجلالك
       خالقي 
بيض الليالي تنير بلسما 
        وتنسيق. 
عشتااار سوريااا 
بقلمي د/ نوال علي حمود

الخميس، 3 نوفمبر 2022

كَفَّتَي ميزانٍ..... بقلم الشاعر أول الغيث

 ☆☆ روحي فداكِ ☆☆

لولا  الجحيم 
ما  هِبتُ
روحاً ...
قَطَّ ...
في  حياتي 
لكن...
تسيلُ الدمعة 
حُزناً  ... 
أو ... لفرحي  وسروري
عُفتُ  الديار 
أل موجِعٌ  أهلها
شرُّ  البليَّةِ ...
أن كانوا  مصيري
سُحقَاً  لِذي  عُرسٍ
لمّا  الفُتُوَّة 
بانت  مطالبها
في غمرة  المعراك 
تاهت  دليلي
غَضَبٌ  في جوف  بسمةٍ 
حملها  الصمتُ  دِرعاً 
لا خَجولي
شِفاهٌ  على  خطِّ  الاستواء 
أزهرت  " نرجسةً "
في  عالمٍ ...
مغناهُ  الدَّفُّ  والطبول 
للهِ  دَرُّ  الراجفين 
في  حُكمِهِم  
ذاكَ غَيٌّ ...
أَو ...  أحسن  تأويلِ 
نَواصي  ...
كالخارجين  ... قبلَ 
" غُفرانك ... "
نِعالهم ...
شَتَّانَ  ما  بين 
حامل  المسكِ
ونافخ   الكيرِ
كَفَّتَي  ميزانٍ 
لو  حَمَلَت  ...
ما  أحكَمَتْ 
النادرين  ...
في عُرف  الرَّبِّ 
وما  أنجَبَت 
أَم  ... ما  خَطَّ  القَلَمُ 
أَوَّل  القصيدِ 
روحي  فِداكِ  عن  بصيرةٍ 
ما  أُرغِمَتْ  ...
قَدَرٌ  رحيمٌ  
عن  ذاكَ  العَذولِ  .

✍ د.  احمد  سالم

بتسلسل الأحداث منذ لقائنا..... بقلم الشاعر أحمد الهويس

 همسات زائر الليل....
بتسلسل الأحداث منذ لقائنا
وبدقة لا تقبل التأويلا 
أوضحت ما سبب الخلاف بدقة
بينت لكل تصرف تعليلا
فأنا حذفت الفلسفات بدفتري 
والبحث والتمحيص والتحليلا 
فلقد خلقت على البساطة لا أرى
إلا الوضوح وأكره التمثيلا 
منذ التقينا والحديث موثق
ونفيت نفيا قاطعا ما قيلا 
ثم افترقنا والمشاكل لم تزل
والبعض زاد  أوارها تفعيلا 
ومضينا لا ندري لأية وجهة
نمشي ونسلك منهجا وسبيلا 
ألقت بنا الأمواج خلف شواطئ
الأرض فيها ترفض التسهيلا 
قدر لنا أن لا ننال سعادة
ونعيش عمرا باسما وجميلا 
نسقي الورود وللورود مواسم
بالحب يصبح همسها تقبيلا
فأنا وأنت على السواء وقبلنا 
شوقي سيصبح ضامنا وكفيلا 
إذ قال في وصف المعلم حكمة
كانت بديعا سائغا وجميلا 
( قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا)....
أحمد علي الهويس حلب سوريا

السّعادة عمر بلقاضي / الجزائر

 السّعادة
عمر بلقاضي / الجزائر
***
سَعادةُ المَرْءِ إيمانٌ يعيشُ بِهِ
ويملؤُ القلبَ رُغم الضرِّ والألمِ
فالهمُّ في النّفسِ داءٌ لا دواءَ لهُ
إلا اليقينُ وحُبُّ الخيرِ والشِّيَمِ
أهلُ المكارمِ بالإيمان قد سبَقُوا
نالوا جلائلَ ما في العيشِ من نِعَمِ
جادَ الإلهُ عليهم بالهُدَى فهُدُوا
واسْتقبلُوا العيشَ بالأخلاقِ والحِكَمِ
ما ضيَّعوا العُمْرَ في لهوٍ وفي عبَثٍ
ما أتلفوا العقلَ في الأهواءِ والظُّلَمِ
نِعْمَ القلوبُ التي ترضى بواجِبها
فتعبدُ اللهَ قبل الموتِ والنَّدَمِ
يا من تريدُ هناءَ العيشِ مُتَّبعًا
هوَى الجَوانِحِ في طيشٍ وفي صَمَمِ
راجِعْ مَسارَك إنَّ النَّفسَ يُسعِدُها
نورُ العقيدةِ والأخلاقِ والقِيَمِ
إنّ الرّغائبَ لا تُغني العَنيدَ إذا
خاضَ المعيشةَ في غيٍّ وفي غَشَمِ
بل قد يكونُ مُرادُ النَّفسِ مُوبِقَها
في البؤسِ واليأسِ والآفاتِ والسَّقَمِ
حتّى وإنْ سَلِمتْ فالموتُ غايتُها
ماذا تُساوي المُنى في حُفرَةِ الرِّمَمِ ؟
سِرُّ الحياةِ كتابُ الله يَكشفُهُ
فالرُّوحُ تَمتدُّ لا ترْسُو على عَدَمِ
وما المعيشة إلاّ دارُ مُمْتَحَنٍ
بها يُدَحْرَجُ أو يأوي إلى القِمَمِ
إنَّ الحَريصَ على الأهواءِ إن سَقطَتْ
بهِ الرَّغائبُ يقضي العُمْرَ في الوَهَمِ
يَسعى ويكدحُ في زيفٍ وفي لَهَفٍ
حتَّى يُكَبْكَبَ تحت الصَّخْرِ في الرَّدَمِ
العيشُ يرفعُ في جنَّاتِ خالِقنا
أو يُوبِقُ النَّفسَ في قَعْرٍ من الحِمَمِ
إنَّ السَّعيدَ الذي عاشَ الحياةَ بما
يُنْجِي ويُكرِمُ يومَ الفرْزِ في الأُمَمِ
راقبْ فؤادَكَ لا تُهملْ هواجسَهُ
أعتى الكبائرِ مَبداها من اللَّمَمِ
واذكر بأنَّك في الأيَّامِ مُمتَحَنٌ
فاصنعْ مصيرَكَ بالإيمانِ والهِمَمِ
لا تَركننَّ إلى الأهواءِ في ضَعَةٍ
الغَيُّ يُفضي إلى الخُسْرانِ والرَّغَمِ

ميزانُ العدلِ.. بقلم الشاعرمصطفى الحاج حسين.

 * ميزانُ العدلِ.. *

      أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

يتأمَّلُني الجدارُ
يمُدُّ عنُقَهُ من نافذتي
يبصرُ جدراناً أعلى منهُ
يقفُ أمامي باحترامٍ 
ويؤدي ليَ التٌّحيةَ 
كان الجدارُ غمَاماً 
سمَحَ للحمَامِ أنْ يبلِّلَ مناقيرَهَ 
سخطَتْ عليه السَّماءُ 
فساقتهُ تحتَ الأدراجِ 
وشادتْ منه زنزانةً
راقبتْ نزيفَ المعتقلِ
وحلَّلَتْ رعشةَ الكتمانِ
بالدمِ العنيدِ 
زجَّ الجدارُ بالأقوياءِ 
نكَّلَ بالصَّابرينَ 
وضايقَ الأملَ 
نتفَ ريشَ الحلمِ 
استعبدَ السُّوطَ 
واستخدم الجلادَ 
فاعتمدتْ تقاريرَهُ الأضابير
وصار مرجعية القضاة 
 كُتِبَ
على بطنِهِ كتب  دستور البلادِ 
ونُقِشَ ميزانُ العدلِ . 

            مصطفى الحاج حسين. 
                     إسطنبول

وحشة الفراغ........ بقلم الشاعرسرور ياور رمضان

 وحشة الفراغ
///////
خوفي
يتسلل إلى حجرات القلب
 ليسكن فيها
صوب روحي 
ووحشة الفراغ
أطارد الوقت الذي 
يدفع الحزن في القلب
فيزداد همّه
حين يرخي الليل
ستائر عتمته
أتفيء انكسار الظل في الروح
وتهطل الحسرة على جنباتها
ترسل شلالاً من الأنّات
الموجعات
يضِّجُ بها الصبر والشكوى
حينها يتوسل القلب الهدوء
ولكنه الشوق والحنين
وبقايا من وجعٍ
يصوغ الألم سواراً
لمعصم الروح
والدمع يصافح خدَ الوجنات
يكتوي من جديد
بنار تلك اللحظات
ِ نشيجٌ وشجنْ  
يهطلُ كالمطر
 يغسل الغبار عن وجه الفرح  
 يطاردُ الوقتَ الذي فاض به الحلم 
يعمقُ الحزن 
والصمت الصاخب
شجاً وشجون 
وحنينٌ وإنشغال
يَحلمُ بإمرأةٍ 
تَسهرُ في إنتظار!  
غيابها  ؛  في القلبِ حضورٌ دائمْ
          سرور ياور رمضان
العراق

بوصلة الحياة بقلم الراقي عماد فاضل

 بوْصلة الحياة تَحَدَّ النَّفْسَ وَاظْفرْ بالثَّوَابِ وَعَالِجْ بِالرِّضَا كُتَلَ الضّبَابِ إلَى رَبِّ الوَرَى لُذْ بِارْتِحَالٍ وَلَا تَجْ...