يسألونكيف احبك
أنا ممتلئ بك حتى النخاع
أرتويت بكِ
عشقاً
لا يسعه الكون
رغم الاتساع
أخبريهم
كيف في رحيلك
كان الضياع
كيف النهار
كيف الليل
كيف يُشتري قلب
أسيرا لديك مباع
السنين في بعدك
عجاف
الحصاد خداع
الأيام أوهام
لم يتبقى سوى ذكرياتك
سلوان على الطريق
بريق شعاع
ونجمة أعرفها
تأتي مغ الغروب خلف غيمة
تهمس لي
أحذر نجمات من بعدي
نَورها مشاع
وحِدأن ترتدي
وجه الكناري قناع
يسألون
كيف أحبك
أنا ممتليء بك حتى النخاع
عبادة محي الدين
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 21 أغسطس 2021
يسألون .. بقلم الشاعر: عبادة محي الدين
الجمعة، 20 أغسطس 2021
انعتاق .. بقلم الشاعر: الحسين ابن ابراهيم
انعتاق/ الحسين بن ابراهيم
- " من انت؟" ... قالت
و هي ترسم بسمة
موشومة بيراعة الإبهار...
"أحسست أني عنك لست غريبة
هل أعرفك؟"..
فأجبتها و أنا أثبت وقفتي
ما بين رجة سحرها
و عذوبة ألق النهار :
"مشروع إنسان... أنا..
بات يؤثث ذاته لتحرر
من ربقة القيد العنيدة..
قيد على خطوي...
قيد على نفسي...
قيد على لغتي...
قيد على نثري...
من بعدما ذبحوا القصيدة.
صوتي صدى لمواجعي
في داخل الحلق احتبس
أنا كلما أرسلته
كي يفصح عني ارتكس...
نحوي انعكس..
طمس الطغاة بريقه
و أتى على أوتاره الدهر
... افترس.
و تكدست عند جذور حباله
عقد المرارة...
عقد الخسارة..
حتى غدا و كأنه
رسم درس.
صوتي أنا..
في غيهب الصنت انطمر
لا... ليس خوفا من ظهور
أو بروز او... حذر.
لا... إنما أحبسه كي يختمر
حتى إذا أطلقته
بالغصب يعلن ثورتي
أبلى... و ما انقطع النفس.
مشروع إنسان أنا
آت يوسّع خطوه
في طرق أبعاد جديدة
فيها يرى
غير الذي اعتاد يرى
عبر محطات عديدة..
أنا سابح في لجة من أمل
لا ينتهي...
أركب فكرا لا يني
عاف المكاتب و الدفاتر
و الروتين
عاف القرار و سخف القرار
و جبن التستر خلف القرار..
عاف سماع الترهات....
عاف ركوب الحافلات...
عاف خيوط العنكبوت
تلف حول زجاج نظاراته
تعب السنين..
تخفي وراء الظل
أنوار الحقيقة.
أنا مرهق..
أنا متعب..
عاف سموم القار و البنزين..
عاف القتار الآدمي معتقا
فوق رفوف الانتظار.
عاف البهار...
عاف محطات القطار
تلاك عند رصيفها
كل أخبار النهار.
عاف المنابر
يجلد فيها الشريف..
يوزع خلالها زيف " الربيع"
وهما على طبق سراب
و ينهش في بهوها
... لحم الضعيف.
و على الرفوف تصنع
قنابل مؤقتة
تقترف الدمار.
أنا صائد اللحظات الهاربة
عاف الطرائد...
و الجرائد...
و القصائد..
عاف فصول المسرحية و الرواية
تحسبنا أخشابها
قبل البداية.... للنهاية.
قد كان لي وطن
و كنت اصونه
صون المتله للخريدة..
عن ظهر قلب قد حفظت دروبه
و شعابه
و حفرت صورته
في بؤبؤ العين و في
أحاسيس فريدة...
و افقت بعد العاصفة
ذات شتاء
فعجزت حتى عن تذكر شكله
ما بين أشكال عديدة
و مسوها...
زحفت تغتاله..
من كل صوب زحفت
كأسراب طير بلا أجنحة
تروح و تغدو بغير حفيف
تزيد الغرابة فيه
تروم الصعود و لا تستطيع
فتغرق في موحلات السلالم.
ها قد فزعت الى العراء
مهرولا
كي أحضن طهر الحياة..
قد أرجع الماء إلى ينبوعه
و أرتق الحراج
و أنشئ جيلا جديدا صالحا
يبني معي
ما أتلفته العاصفة
ذات شتاء
و يقدس في الكون مثلي
سرها هذي الحياة..
حسرة على مجد أضعناه .. بقلم الشاعر: عمر عبد العزيز سويد
*حسرة على مجد أضعناه*
هل من سبيل إلى مجد أضعناه
دون الرجوع إلى درب هجرناه
مجد و عز لقد ضاعا فيا أسفا
عصر ازدهار جميل في مزاياه
عصر به خفقت في الأرض و ارتفعت
رايات عزتنا و اليوم ننعاه
هجر لقرآننا هجر لسنتنا
أودى بنا نحو ذل قد عشقناه
سرنا بدرب الهوى و الله حذرنا
من قبل في الذكر لكنا تبعناه
صرنا عبيداً لفكر الغرب بل تبعاً
و نحن بالفكر في الماضي سبقناه
أمجادنا للتغني أصبحت أسفاً
( قد كان اجدادنا) قولاً حفظناه
لا ليس يرفعنا مجد لمن رحلوا
إن لم نعد للذي ما شاء سواه
أجدادنا لبقاع الأرض قد فتحوا
و نحن شباننا في السخف قد تاهوا
سادوا البقاع بما أوتوه من خلق
طابت شمائلهم حُقَّ لهم جاه
أخلاقنا كذب غش و غيرهما
أما الصَّغارُ فإنا قد رضيناه
لا لن تكون لنا في الأرض منزلة
لن نبلغ المجد إن لم ندرِ معناه
قد طال عهد به ذقنا الهوان فهل
من عودة ترتجى و العز نلقاه
يا رب هيئ لنا أسباب عودتنا
إلى طريق الهدى يا طيب ممشاه
بقلمي
عمر عبد العزيز سويد
توم وجيري.. بقلم الشاعر: محمد خاطر
تــوم وجـيريانا وانت الظلمة والضياء ،
خطان متوازيان ليس بينهما التقاء ،
كالشمس والقمر يتعاقبان لكن لا يلتقيان ،
تشرقين من حيث أغرب ،
وأنير من حيث ضوئك يذهب ،
لا أنت تدركيني فتلحقين بي واسكن ،
ولا أنا انتظرك فألتقيك ،
وكلانا في فلك الحياة يدور ويسبح ،
تشابهت فينا الأفعال والصفات ،
وتقاسمنا الملامح والطباع ،
ومن يرانا يحسبنا
شخصاً واحداً قد شقت اعضاؤه انصافاً ،
توأم في عيون الناس ،
لا نعرف الشقاق ، ولم يكن بيننا يوماً خلاف ،
والويل كل الويل لمن اعتدى على احدنا او هجانا ،
فذاك له الموت الزؤام ،
كالأسود حين تدفع عن صغارها السباع والهوام ،
وخلف الأسوار والأنظار ضدان نظيران
لا تناغم بينهما ولا انسجام ،
تفصلنا المسافات ومشاعر بليدة وسنين عجاف ،
توم وجيري ولعبة القط والفأر
التي لم يوضع لأبطالها نقطة توقف
أو حتى نهاية مطاف ،
والموت المحتوم اذا وقع بينهما اللقاء ،
وربما يحكم على احدهما بالفناء وتوقف الانفاس
وقد كنت اخادع فيك نفسي ،
واظن اني لك كما انت لي ،
اول العشق واخر الاسماء ،
وان اذنك لم تسمع غير شدوي ،
وان قلبك لم يرتجف من العشق لغيري ،
وقد تبين اني فيك مخدوع
واني احد حروف ابجديات العشق لديك
وما اكثرهم ما بين الالف والياء ،
واعلم انك تقرأين حروفي وكلامي
وترقبين دخولي وتدعين السمو والبهاء ،
فيامن كثرت في غرامها الاسماء
اعلن موتك في نفسي فلا تنتظرين قدومي
ولا عودة ثانية للوراء
وهذا اخر عهدي بك
واخر صيحة ونداء
ولا جنازة عندي لمن نحر نفسه
ولن اقبل فيك اي عزاء .
بقــلم / محمــد خــاطــر
إنتظار .. بقلم الشاعر: عبد اللطيف قراوي
****إنتظار ***
أجلس على عتبة الأيام.
أنتظرك بين همسي وصمتي.
بين هدوئي وجنوني.
لتحملني وتسحق ظنوني.
و أسافر معك بإحساسي.
فتنقشع بقربك علتي.
و تنطفئ حُمَّى حممي.
سأستظل تحت جناحيك.
وأغرق في يَمِّ عينيك.
فأنا اقتات من ذكراك.
و أتحمل بقوة هواك.
فطيفك يسكن بين جفوني.
و عشقك يهزمني و يأسرني.
غيابك أجج مشاعري.
و زاد من متاعبي وآلامي.
سأمتطي صهوة جوادي.
لأبحث عن ربيع حياتي.
بعد أن خذلني طول رجائي
فيكون لي حق التمني.
لأن الشوق أضناني.
و إعصاره شلني.
وهشم محبرتي.
وسلب الجلد مني.
لن أمل طول طريقي.
فلقاؤك سيحييني.
و به ستهدأ أمواجي.
و يخمد لهيب غرامي.
و يزول جمر آهاتي.
لأنعم بأحلى أيامي.
حين تلامسني سحابة لقائي.
فأتنسم عطر اللحظة.
و تتلاشى لذغة وحدتي.
بقلمي الشاعر عبداللطيف قراوي من المغرب
ليلة ذاب فيها القمر .. بقلم الشاعرة: سلوى ابراهيم رجب
ليلة ذاب فيها القمرليلة ظلماء حالكة سوداء
ظهر فيها القمر
وأنار السماء
فتراءت لي النجوم
وسقطت دموع فرحتنا باللقاء.
ذاب القمر لروعة الضياء
وتناثرت الأضواء
على وجنتينا
فكان أجمل لقاء
لولاك لما أضاء القمر
ولما عاد الربيع
و لا عصافير الحب شدت
تغريدة اللقاء...
خبئني بين ضلوعك
بل بين نبضات قلبك وزد بالعطاء
ودع القمر يذوب
ودعني أذوب معه حد الفناء
دعني أعزفك لحنا على اوتار قلبي
لحن خلود بل لحن وفاء
خلدني بين حروفك
وكن عنوانا للطهر والنقاء
ودعني أسافر بين عينيك
دون رجوع....
أسدل جفونك كي لاتراني
نجوم السماء
هذه آخر رحلاتي إليك
كفاني كفاني عناء
فأنا منك وإليك
عمري لك فداء..
شاعرة الياسمين السوريه
سلوى ابراهيم رجب
الخميس، 19 أغسطس 2021
نظرة كاسرة .. بقلم الشاعر: محمد دومو
نظرة كاسرة!
نظرت إلي ذات يوم..
بأعين العشق البريء.
تأثرت بتلك التعابير.
ما قدرت حينها على الصد.
لم تقل لي شيئا سمعته.
كفاني منها حديث الرموش.
قالت بنظراتها: أحبك!
ردي كان بنفس النمط.
حديث العيون هو الأصدق.
من بين تعابير كل الألسن.
تقاسمنا ونحن صامتين!
نتكلم بتعابير عمق العيون.
هي لحظة، هي بداية..
لقصة عشق متبادل.
أحببت نظرتها، فأحببتها..
بروح حب شاب مكتشف.
دخلت ذكرياتي بعشقها..
هو حبي وعشقي ودنياي.
تراكمت علي قصص كثر.
ولكن هذه كانت الأفضل.
لكل بداية نهاية حتمية..
تأسفت يوما ما على الفراق.
دعنا الآن من كل هذا، يا أنا.
فذكريات الماضي كانت أجمل.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
سفير الأدب والسلام بقلم الراقية فاطمة محمد
سفير الأدب.والسلام 🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠 سلامًا على سفير الأدب والسلام من جمع الأدباء من كل الأوطان على الوئام فكان للفكر والعلم والأدب منارة فق...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
دعيني...أمت دعيني أمت .... كما شئت... لا تسأليني... لماذا... وكيف أموت...؟؟؟ دعيني...اؤثث مقبرتي... كي أؤثث مني... فراغ الرصيف فأسئلتي......