غضبٌ ساطع
إن هو إلا
غضبٌ ساطع
واستعر
نور ونار
وسيستمر
قد كان رماداً
فأوقدوا منه الجمر
وفداء لعزة الغزة
تصاعد دخان صيحاتهم
كالشرر
لم تعد أثرية
ساكنة بلا حراك
لم يعد من فيها
ضميراً مستتر
شبه علامات القيامة
أفاقوا من رقادهم
من لحد
كاد أن يُنسى
يندثر
جرّارة سواعدهم
شاخصة أرواحهم
تترقب الجنة مسكناً
وخير مستقر
قد خيبوا آمال من زعموا
أن فرسان غزة
لكل عزيمة تفتقر
لا ...
بل تنتصر
فها هو الشرر
قد استعر
وفلول الرماد انتشر
عدد الرمال
الحصى
وأكثر
بقلمي هيام عبدو
بنت الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .