استندت على ظلي في ذاك الليل
ارتب حواسي المبعثرة
فوجدتهم اكثر من خمس
جنوني جمّ تسلقت الهاوية....
أشق طريقي الى الشمس
أفك أسر عماي
لاعرف كيف أنجو بل كيف أحتمي أو أحيا....
فألعالم غدا مأساة وملهاة
والرؤيا تضيق وينكسر الزمان...
خرجت من جنوني اغسل وجه القمر
ومشيت فوق ماء النهر
فوجدت الناس تتعرى كألشجر
فسألت انا...من أنا ؟؟.
وتذكرت انا من هنا
وهنا انا...
وصرخت جاوبني الصدى
كسر المدى
بانت سطوح منازلنا
تحدث اسطورة التكوين
عن ذاتها ولذاتها كانت ولا زالت تحيا
عن خضر مفاتنها
تغازل الازرقين ...تنهض
من تحت هياكل التاريخ والمجد لترى ما تريد
لتأخذ من سمائها زينتها
وتحمل نفسها بنفسها
فلا ماضي لها بل هي حرة تحيا....
عبروا بها غزوها دمروا احجارها
وكانت تستفيق وتستفيق
من كبواتها
تنتصر وتغني امجادها
تدمل جروح مدنها
وترسل الينا ملاءات للفصول وحنطة كي نصنع منها خبز كلامنا ومعرفتنا
ترسل لنا قمرا لاوجاعنا
كي تعود الشمس بعرس انتصارتنا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .