"حديث الصمت"
قال: ..
حدثني عن الشيء الذي..
يختصر المسافة بين إشراقات الروح
و امتداد مساحة التلاشي..
بين فكي الألم..
قلت: ..
هل أسقيك من عمر الجنون ..
أوهامي..
أم أسقيك من الهزائم..
عصارة دمي؟!..
إذن..
فتش شظايا من عبروا..
أدغال الصمت في هذا النفق..
و تجاعيد من مرو من هذا الثقب..
تجد بحة برد الشتاء..
و عشاقا شاردون ..
لا يتقنون الركض خلف أقمار الصيف..
و لا يجيدون تسلق الهواء..
ديدنهم الوحيد..
عبور هادئ إلى ذاكرة السماء
لصد الديدان..
من التوغل في الجسد..
هناك..
في ذاك الصدع العميق..
من السؤال..
يتدفق النبع المنسي من جذور غيمة..
كانت منارة العابرين..
إلى أقواس قزح..
ربما..
يوما ما..
ستشرق فينا أهلة الانبعاث..
فنطير خلسة..
كريم لمداغري/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .