بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 15 أكتوبر 2023

(( غَدْر الْفَلوات))★★★عَدِي هَانِي صَبْرِي الْعَزَّاوِي.....

 ★★(( غَدْر الْفَلوات))★★★


عُذْرًا فَقَدْ حَكَــمَ الطُّغَاةُ بِأَنَّنِي.

       أَبْقَى بِصَمْتِــي كَاتِـمَاً عِبَـــرَاتِي.


فَرَفَعْتُ صَـوْتِي لِلسَّـــمَاءِ مُكَبَّراً

      فَالْجِرَّاحُ جُرْحِيٌّ وَالْحَقِيقَةُ ذَاتِيٌّ.


إِذْ صَارَ لِي عِنْــدَ الْمَوَاقِفِ عِزَّةٌ.

       فَلَكَمْ رَأَيْتُ الْغَدْرَ فِـي الْفَلوَاتِ.


فَذَكَرْتُهُمْ مِثْلُ القُرُودِ مُصَـــرِحاً

       وَفَضَحَتْهُمْ بِالْحَرْفِ وَالْقَنَـوَاتِ.


وَوَصَفَتْهُمْ مِثْلُ الْكِلَابِ كَمَا هُمْ.

       وَجَعَلَتْهُمْ فِي الشِّــعْرِ كَالْعَارَاتِ.


انَا سَيِّدٌ مَــا كُنْتُ عَبْـــداً مِثْلُهُمْ.

        انَا مَنْ يُكْرَمُ حَيْثُ كَـانَ رَفَاتِي.


هُــمْ طَبَعُوا مِثْلَ الْحَثَالَةِ هَكَذَا.

        فَتَمَكَّنَ الْمُحْتَــلُّ مِـــنْ حُرُمَاتِي.


إِنْ قُلْتُ حَيًّ  عَلَى الْجِهَادِ كَأَنَّنِي.

        مَزَّقْتُهُمْ وَكـــذَا خَتَمْتُ حَيَـاتِي.


يَـا أُمَّتِــي أَنْتِ ابْتَلِيتِـي بِأَرْبَــعٍ.

        مِنْ أَبْشَــعِ الْوَيْـلَاتِ وَ الْعَثَرَاتِ.


جَهْلٌ وَجُبْــنٌ ثُــمَّ غَـــدْرٌ ظَالِـمٌ.

        وَقَــــذَارَةُ تَعَــتـاشُ بِالْأَزَمَــــاتِ.


الْيَوْمَ صَمْتُكِ فِـي الْقَبِيحِ مَذِلَّةً.

         يَا أُمَّـــةٌ مَا كَــانَ فِيـكِ صِفَاتِي.


فَأَنَا الْأَدِيبُ السُّـــومَرِيُّ الْبَابِلِي.

         وَأَنَا الْقَدِيــمُ لِكُـــلِّ صَـــرْحٍ آتٍ.


وَأَنَا صَلَاحُ الدِّينِ تِلْكَ عَقِيـدَتِي.

        وَأَنَا الْمُهَلْهِــلُ هَيْبَتِــي _نَعَــرَاتِي.


وَأَنَا الْمُخْضَبُ بِالدِّمَـــاءِ فَمَالُهُمْ.

        مِنْ سُلْطَةٍ تَسْـمُو عَلَـــى أَبْيَاتِي.


قَاتَلَتُ حَتَّــى لَا يَكُـــونَ بِأَرْضِنَا.

         مَنْ يَقْتُلُ الْأَحْــرَارَ بِالسَّــــاحَاتِ.


أَنَا هَا هُنَا أَتْلُو الْقَصَائِدَ شَــــامِخٌ.

        فَلْتَرحَلوا أَوْ تَسْكُتُوا شَـــطَحَاتِي.


مَــا كُنْتُ أَقْصِــدُ شَعْبَنَا إِذْ إِنَّهُـمْ.

         هُمْ أَشْــرَفُ الْأَنْسَــابِ وَالْعَادَاتِ.


إِنِّي ذَكَرْتُ مِــنْ الْهِجَاءِ لِمَـنْ هُمْ.

         صُبَّتْ عَلَيْهِمْ سَطُوَتَــي وَيْلَاتِــي.


.........مَعَ تَحِيَّاتْ أَخِيكُمْ............

....عَدِي هَانِي صَبْرِي الْعَزَّاوِي.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الحنين الى الوطن بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 /(( الحنين الى الوطن))/ كم عيل صبري والمنى أهواء وتغيرت في بُعدك الأشياء يجري هواك بمهجتي وجوارحي في لوحة الأقدار كنت قضاء  أسقي من الشريان...