أبحثُ عنكِ
فتشتُ عن
حروف إسمكِ
بين الوجوه
طويلا
فرأيتُ عجباً
كأني أرتل حروف
اسمكِ ترتيلا
ما الذي أصابني
عشقُ أبوح بهِ
أم أخفيه
أم أنقش حروفكِ
على الجدران
بلونٍ جميلا
إِفْتَحُوا قلبي
ستجدون اسمها
وكيف سكنت فيه
ردحاً طويلا
فأصبحتُ بالعشق
متيمٌ بها
يتيماً و عليلا
يا صاحبتي
رفقاً بقلبٍ كسير
لا يملك
إلا الدعاء والتضرع
لخالقهِ
لتسعديهِ
وليس لديهِ
غيركِ بديلا
البحثُ أضناني
والطرقُ مقفلةٌ
بوجهي
تقول لي إنكَ
تبحث عن
المستحيل
إسأل النجمات
والكواكب عنها
لعلكَ تجد صورتها
شخص يشبهها
وتمسك يداك دليلا
تجري الأيام
مسرعةً
ولا شئ يلوح
بالأفق
وكأنها شمسٌ
غابت وأختفى
شعاعها والأصيلا
ضباب طوقني
ورياح شمالية
تؤرقني
تحمل عطركِ
والمنديلا
متى يأتي الربيع
وأجمع لكِ
الزهور
ونلتقي وجمالك
يضيء مثل
قنديلا
بقلمي د. . براق فيصل الحسني
سامسون تركيا
27 / 7 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .