بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 14 يوليو 2024

بيروت في عيون الشعراء بقلم الراقية فريدة توفيق الجوهري

 ألقصيدة التي ألقيتها ألسبوع الماضي في مهرجان الشعر المقام تحت عنوان بيروت في عيون الشعراء .ولقدحضرها العديد من الفعاليات الرسمية والفنية


أحلى العرائِسِ تاجُها الزنبقْ

فالربُّ في حُسنِ المهى أغدَقْ


حوريَّةٌ مذ كانَ مولِدُها

كانت إلى فجرِ النُهى أسبَقْ


شرقيَّةٌ والقلبُ عاشِقُها

خاضتْ بها القُصدانُ في زورَق


حنَّت على الشُطٱنِ راحتَها

وتزيَّنَت خُلخالُها الأزرقْ


صفَّت نجوماً في ضفائِرِها

فالنورُ في ليلِ الدُجى يشهَقْ


هلّتْ وضوءُ الشمسِ بُرقُعها

يضفي على أعطافِها رونقْ


حسناءُ واكتملت أنوثتُها

سحراً على هام الدُنى بيرَقْ


بيروتُ مذ هلّ الهلالُ بها

صاحوا الفريدةَ بعدها أغلَقْ


كم ساءَ للعُذالِ بُهرُجُها

من لعنةِ الحُسَّادِ لم تُعتَقْ


في غفلَةٍ قصّوا جدائِلِها

ثم انتشوا من عِطرها الأعبَقْ


وسطا اللصوصُ على دمالِجِها

نهبوا المليحةَ كلَّ ما أبرَقْ


شقّوا وباسمِ الدينِ معطفها

وتناتفوا فُستانها الأليَقْ


قتلوا المحبَّةَ في شوارِعِها

والبغضُ في جنباتِها أحدَقْ


فتكاتلوا والحِقدُ يجمعَهُمْ

نادوا بساحاتِ الوغى تُحرَقْ


لكنّها هبَّت كعاصِفةٍ

قامت بكلِّ جمالِها المُرهَقْ


لفَّتْ بإيمانٍ ملاءتها

صاحت هنا مجدُ الدنى أشرَقْ


أنا طائرُ الفينيقِ في وطنٍ

نحو العُلا للشمسِ قد حلَّقْ


بيروتُ ما زالتْ مليكَتُكُمْ

والكلُّ في حُسنٍ لها يغرَق


بيروتُ ما شاخَ الزمانُ بها

بيروتُ فوقَ رمادِها تُخلَقْ


فريدة توفيق الجوهري لبنان.

ألا يا رماح العمر بقلم الراقية نجوة الشيخ قاسم

 ألا يا رماح العمر

 توقفي 

أبليت الروح قبل الجسد. تسديد صائب دون أن تنحرفي.   

 علمت (أصبت) الصدر والرأس واليد. خيوطي لم تعد تكفي.

 ورأس الإبرة أخذ ينحني أتلمس الجرح تلو الأخر 

 ليروي ما أصابه.

   أطبطب عليه بكفي المنهكة وأهمس له بصوت عميق هاااااانت 

سأتلمس ما تبقى من جسدي وأعده وعداً صادقاً لن أدع رماح العمر تبليك

 لينحرف مسارها بحول الله وقوته. إنهضي يا روحي وأطلقي صفارة النهاية. أنقذي الألم الكامن بالجسد وخذيه ينعم بالعز والرغد.

نجوة. الشيخ قاسم

14 تموز 2024

شمس الحب بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 بقلمي:سمير موسى الغزالي..سوريا

بسيط

 (شَمسُ الحُبِّ)

رعدٌ وبرقٌ مضيءٌ في الهوى استبقَا

بوحاً بحبِّ السَّمَا من قلبها دَفَقَا


فاستَقبَلتْ أرضُنَا حُبَّاً أوائِلُهُ

بغير قولٍ أتى في بهجةٍ غَدَقَا


عندي من الحبِّ مالم تستطع شفتي

ولا لساني ولا حرفي به نطقَا


الحبُّ كالشَّمس نورٌ في مشارقِها

دفئُ الضُّحَى ونَسيمٌ رائع ٌشفقَا


الحبُّ ديني وإيماني ومعتقدي

لكل خلقٍ يَرى في الحبِّ مُعتنقَا


هذا إلهي بكلِّ الحبَّ يغمرُني

ألم ترَ الحَمدَ والإخلاصَ والفَلقَا


النبضُ من رُسُلِي والعينُ من رُسُلِي

هذا حَناني رسولُ العينِ والحَدَقَا


نُطْقُ الهوى ياءٌ في بُعدِ منزلِهَا

والقلبُ ينطقُ قبلَ الحرفِ إن نَطَقَا


إنَّي لأخفي هوىً في طهرِ منزلهِ

قبل الحروفِ وقبلَ النُطْفِ والعَلَقَا


إنِّي وإنِّي لأَحْيَا فيهِ مبْتَهِجَاً

قبل الِّلسانِ وقبلَ الحبرِ والوَرَقَا


إنِّي لأََخشى حروفاً في أوائِلهِ

تغتالَهُ سَحَرَاً إن ترتدي الغَسَقَا


هل تفهَمِي هَذَيَانِي فيك سيِّدَتِي

عيناكِ تُبْدِي الهوى والخدُّ مُنْعَتِقَا


وما شَربتُ شَراباً مُسْكِرَاً أبداً

إلَّا شَراب الهوى في خَدِّكُمْ عَتِقَا    


وربَّمَا العينُ في سِرٍّ وفي عَلَنٍ

تحكي ودادَ الصَّمْتِ والهوى أَلَقَا


القلبُ يَرقصُ والأحداقُ في فَرَحٍ

والخدُّ أحْمَرُ من عِنَّابِهَا سَرَقَا


النُّطقُ قتَّالٌ يومَاً محبَّتَنَا

ماإن يذاع به قد جفَّ واحترقَا


حروفُنَا في الهوى نارٌ ستحرقُنَا

ودونها دونها في جَنَّةٍ خُلِقَا


فمن أذاعَ الهوى قد ذَاقَ مِحنتهُ

ومن خَفاهُ نَعيماً في الحبيب لَقَى


طُوبَى لمن يَبتدِي بالحُبِّ عِشرَتَهُ

أقَامَ نَهراً على أعتابِهَا وسَقَى


الحُبُّ في الأرض من أفضالِ خَالِقِنَا

كلُّ الجنانِ لمن في سابقٍ سَبَقَا

21.5.2024

يا موطنا بقلم الراقي أدهم النمريني

 يا مَوطِنــًا


يا موطِنـًا مــا جَفَّ فيـكَ بُكائي

أبدًا ولا كَلَّتْ حروفُ رَجائي


يـا ضحكةَ الوردِ الذي داعَبْتُهُ 

صُبحـًا ، ونامَ على شَذاهُ مَسائي


يـا موطنــًا خُذْ مُقْلَتَيَّ لكي تَرى

جَسَدًا تُقَسِّمُهُ يَدُ الغُرَباءِ


أنا قد تركتُ على ثَراكَ طُفولتي

تَحبو بِصَمْتٍ إنْ نظرتُ ورائي


فيكَ الصِّبــا والمهدُ يبكي كُلّمــا

أَغْرَقْتُ ذِكْرَكَ من مُزونِ بُكائي


يـا مَوطنــًا أنا ما كذبتُ بأدمُعي

يومـــًا ، ومـا جَفَّتْ دموعُ وفائي


لكنَّ بي داءً تغلغلَ في الحَشا 

في غُربتي أمسيتُ دونَ دَواءِ


في غُربتني هَرَبَتْ معالِمُ بَسمتي

فالبؤسُ سيفٌ غمدُهُ أحشــائي


صُبحي كئيبٌ، كيفَ يضحكُ ثَغْرُهُ

والشّمسُ تبكي عندَ كُلِّ مَســــاءِ!؟


وجهُ الغَروبِ يذوبُ في شهقاتها

فدموعُها نُسِجَتْ بَخَيْطِ دِمــــاءِ


يـا مَوطنــًا مَهْلًا ، وَدَثّرْ وحدَتي

فلقد نَأَيْتُ وبِتُّ دونَ رِداءِ


أمشي، وحينــــًا كلّمـــا أَتْعَبْتُني

أحبو ومنسأتي أجُرُّ ورائي


فمتى سَتَغدو بالأمـــانِ مُنَعَّمـــًا؟ 

ومتى سّيُبْصِرُ فـي ثَراكَ لِقـــائي؟


أدهم النمريني .

ثق بربك بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 ثق بربك


في غزْوةِ الأحزابِ ظَنُّوا أنَّهمْ

قد أُحْكِموا فتبادلوا الحَسَرَاتِ


لكنَّ ربّ العرشِ فَرَّجَ كرْبهمْ

وتَبَدَّلتْ في لحْظةٍ لنجاةِ


هي حكْمةٌ والله يعلمُ سرَّها

لا تيأسوا فالنَّصْرُ حتْماً آتِ


ساعاتُ صبْرٍ لا سبيل بغيرها

فالصَّبرُ مفْتاحٌ لكلَّ ثباتِ


قمْ ثمَّ قمْ حتى ترى منْ فتْيةٍ

ما لا تروْنَ منَ الكبيرِ العاتي


والله ما جاءوا به في عصرنا

حارتْ على أوْصافه كلماتي


منْ أيّ وصْفٍ يا أشاوسُ أسْتقي

ما عادَ يكفي في مدْحكمْ أدواتي


أنا شاعرٌ نَطَقَ الهوى بقصائدي

لكنَّني في شعْركم أسْتَقلُّ بذاتي


عبدالعزيز أبو خليل

الحياة صراع بقلم الراقي عبد المولى بوحنين

 السلام عليكم احبتي في الله .

     / الحياة صراع /

 كل امرؤ نضج و تأهل 

حاز على شهادة التمكين

احتضنته مدرسة الحياة

حلبة الإحتكاك و التلقين

كي يتلقى و يستفيد من

      درسها الثمين

فعرف فيها الرخاء من

      حين لحين

و ذاق منها الأوجاع و

   الآهات و الأنين

عان من أوجاعها ، ما

  كتب على الجبين

صارعها القلب أثناء ألمه

    الشديد المهين

و أحس بها النظر لما

  تعرضت لها العين

فأمطرت دموعا لتخمد  

  حرقتها في الحين

و لتحد من تأثير الألم

دموع تبدو للناظرين

أما القلب ، فقد أخفى 

أوجاعه مع سر دفين

كأنه غير مصاب ، و لا

    للهموم برهين

طوبى لك يا فؤادي،كم 

كابدت من منذ سنين

بت تتظاهر بالسعادة

    و داخلك حزين

في الوجوه تبتسم و في

  العزلة تتألم و تنين

صابرا لا تشتكي ، إلا 

للخالق السند المعين

يا فؤادي ، الحياة رخاء

و أوجاع تمر بين البين

لا مذاق لها ، إن المرء

لم يتعايش مع الإثنين

                                 عبدالمولى بوحنين 

                                     *المغرب*

الضمير بقلم الراقية وفاء غباشي

 الضمير..

............

حياة تسير أحيانا بطيئة ساكنة ،،

 وأحيانا تمتطي براقا أسرع من البرق ،،

وتحلق بنا وتطير 

نحن في زمن غريب ومريب وعجيب

 وأناس قلوب غليظة من حديد ،،،

 إلا من رحم ربي وكان من ربه قريب ،،

ويعلم أنه رقيب !!

حياة كلها ظلام 

بل أضغاث أحلام 

يتخللها ثقوب قليلة من نور تسعى وبالله تستجير 

وتمسك بشعاع شمس الأمل وتستميت

ماذا لو أن ألوان القدر أضفت بهجة وجمالا ،،

 وابتسمت السماء وامطرت رذاذات من السعادة

 تسعد القلب الحزين!

ماذا لو أن القلوب التي تحجرت وكانت أشد قسوة 

أن تذكر ربها وتلين ! 

أرى الضمير قد غادر الصدور وذهب يلهو ويتراقص 

على أنغام شرر ولهيب

ماذا لو اسدلت الحياة ستائرها الوردية ،،

 ونامت عيون البشر في أمن وأمان تستطيب 

يازمن العجائب والغرائب 

 أصرخ أنا واناجيك 

وفي صوتي أسى ونحيب

 أريد حياة غزلها القدر بنسيج أمن وأمان وظل ظليل. 

هل سيعود الضمير 

وهل من دليل ؟!

ولكن هيهات وهيهات

 أراك ياقدر لاتستجيب

فقد مات الضمير

مات الضمير وسيظل في غفوة 

  دائما وأبدا

 وعن الحق يحيد.

_______________

بقلمي وفاء غباشي

استغاثة بالشعر الشعبي بقلم الراقية أ.د.آمنة ناجي الموشكي

 استغاثة. بالشعر الشعبي بسمك اللهم يانعم الوكيل يامجيري حين قلبي يتقد من هموم الدهر والحمل الثقيل لم يعد للروح بابٌ تستعد غير بابك ياإلهي لا...